PDA

View Full Version : شركة سوناطراك تعتبر فضائح الفساد خلال إبرام صفقات "أفعالا فردية"



roiabdou
04-16-2013, 09:10
نددت شركة النفط الجزائرية المملوكة للدولة سوناطراك الاحد ب"افعال فردية" في قضايا الفساد خلال ابرام صفقات مع شركات ايطالية وكندية.

وقال المدير التنفيذي للشركة عبد الحميد زرقين للاذاعة الجزائرية "الفضائح التي وقعت مؤسفة وسندد بالافعال الفردية"، مضيفا "سنحاول محاربتها في المستقبل بكل حزم".

وتوجد سوناطراك في قلب فضيحة رشاوى يعتقد ان شركة ايني الايطالية قدمتها لمسؤولين جزائريين مقابل الفوز بصفقات في مجال النفط والغاز، كما يمكن ان تمتد هذه الفضيحة الى الشركة الكندية العملاقة في مجال الهندسة "اس ان سي لا فالان".

واوضح زرقين ان "هذه الفضائح لم يكن لها تاثير على نشاط المجمع النفطي".

وكان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة اكد السبت انه "ساخط ولا يمكن ان يمر مرور الكرام" على فضائح الفساد المرتبطة بتسيير شركة سوناطراك.

واوضح بوتفيلقة في رسالة للعمال بمناسبة ذكرى تاميم المحروقات (24 شباط/فبراير 1971) انه "على ثقة من ان العدالة ستفك خيوط هذه الملابسات وتحدد المسؤوليات وتحكم حكمها الصارم الحازم بالعقوبات المنصوص عليها في قوانينا".

وكان وزير وزير الطاقة الجزائري يوسف يوسفي اكد الاربعاء "عدم التسامح" مع اي شخص يثبت تورطه في قضايا الفساد التي هزت مجموعة سوناطراك بعد فتح تحقيق في ايطاليا حول عمولات تلقاها مسؤولون جزائريون لتسهيل حصول مجموعة "ايني" الايطالية على صفقة بقيمة 11 مليار يورو.

واعلنت النيابة الجزائرية بدورها فتح تحقيق في القضية في 10 شباط/فبراير.

وتضاف هذه الفضائح الى الهزة الكبيرة التي تلقاها قطاع المحروقات في الجزائر بعد الهجوم الدموي واحتجاز الرهائن في مصنع الغاز في تيقنتورين الذي عاد جزئيا للنشاط بعد شهر ونصف من التوقف بحسب عبد الحميد زرقين.

وقال"عاد الانتاج جزئيا الى المجمع الغازي (...) بطاقة انتاج 3 مليار متر مكعب سنويا".

ومصنع تيقنتورين الذي تديره المجموعات الجزائرية سوناطراك والبريطانية بي بي والنروجية ستيت اويل معا، يمكنه انتاج تسعة مليارات متر مكعب في السنة.

واعلن زرقين ان سوناطراك تنوي اتخاذ اجراءات جديدة لتامين مواقع النفط والغاز مثل "تسليح الاعوان المكلفين حراسة المواقع النفطية في الاماكن النائية".

وفي 16 كانون الثاني/يناير، شهد موقع تيقنتورين عملية احتجاز لرهائن جزائريين واجانب انتهت بعد تدخل الجيش الجزائري ما اسفر عن مقتل 37 رهينة اجنبيا وجزائري واحد، وكذلك عن مقتل 29 من عناصر المجموعة الاسلامية الخاطفة واعتقال ثلاثة آخرين.