roiabdou
04-16-2013, 09:18
رزمة العقوبات النفطيّة والبنكية التي أقرّتها الولايات المتحدة الأمريكية والاتّحاد الأوروبيّ، كبّد إيران خسائر اقتصادية كبيرة.
فقدت إيران أكثر من 40 في المئة من صادراتها النفطيّة، خلال الأشهر التسعة الماضية، ما آخرها إلى مرتبة المنتج الرابع في "كارتل الاوبك"
وأمام عجز النظام الإيراني على استحداث خطط إستراتيجيّة بديلة لمواجهة العقوبات الغربيّة المشدّدة، وتوقع استمرار تراجع المبيعات النفطية في الفصل الأول من هذه السنة، أثار مركز الأبحاث التابع لمجلس الشورى قضية الحقول المشتركة الواقعة على طول حدودها الشمالية، أو تلك التي تجمعها مع دول الخليج
الدكتور محمد صادقيان مدير المركز العربي للدراسات الإيرانية يشاطر رأي السلطات الإيرانية حول هذا الموضوع ويؤكد وجود "حقول مشتركة بين إيران والكويت وقطر ولإمارات العربية والعراق".
من جهته يشير تقرير البرلماني الإيراني إلى أن دول الخليج تستخرج 9 مرات أكثر من إيران كمية النفط والغاز التي يتم استخراجها من الحقول المشتركة، ومع ذلك لم تلجأ إيران إلى المحافل الدولية ولم تستعن بالأطر القانونية كمحكمة العدل الدولية لتحديد قضية الآبار المشتركة
فلماذا تلوح إيران الآن بالحقول المشتركة؟ الدكتور حسن راضي المحلل السياسي والخبير في الشأن الإيراني يرى أن إيران التي كانت في الخمسينات من القرن الماضي تقوم بدور"الشرطي" في منطقة الخليج بدعم أمريكي وغربي وكانت "تفرض سيطرتها وقوتها على الدول الخليجية الفقيرة، لا تزال تدعي أن لديها أراض في منطقة الخليج". ويضيف الخبير حسن راضي قائلا أن عدم لجوئها إلى القانون الدولي لحل مثل هذه المشاكل يكمن في أن "إيران تعلم بأنها ستخسر إذا ما لجأت إلى القانون الدولي".
ويؤكد خبراء النفط في منطقة الخليج وجود 27 حقلا نفطيا بين إيران ودول الخليج وبين إيران والعراق ومع ذلك لا تستطيع طهران القيام بخطوة قانونية حيال ذلك تحاشيا للمؤسسات القانونية الدولية التي لا تثق بها، ولربما لافتقادها للدلائل والمواثيق الخاصة بها
فقدت إيران أكثر من 40 في المئة من صادراتها النفطيّة، خلال الأشهر التسعة الماضية، ما آخرها إلى مرتبة المنتج الرابع في "كارتل الاوبك"
وأمام عجز النظام الإيراني على استحداث خطط إستراتيجيّة بديلة لمواجهة العقوبات الغربيّة المشدّدة، وتوقع استمرار تراجع المبيعات النفطية في الفصل الأول من هذه السنة، أثار مركز الأبحاث التابع لمجلس الشورى قضية الحقول المشتركة الواقعة على طول حدودها الشمالية، أو تلك التي تجمعها مع دول الخليج
الدكتور محمد صادقيان مدير المركز العربي للدراسات الإيرانية يشاطر رأي السلطات الإيرانية حول هذا الموضوع ويؤكد وجود "حقول مشتركة بين إيران والكويت وقطر ولإمارات العربية والعراق".
من جهته يشير تقرير البرلماني الإيراني إلى أن دول الخليج تستخرج 9 مرات أكثر من إيران كمية النفط والغاز التي يتم استخراجها من الحقول المشتركة، ومع ذلك لم تلجأ إيران إلى المحافل الدولية ولم تستعن بالأطر القانونية كمحكمة العدل الدولية لتحديد قضية الآبار المشتركة
فلماذا تلوح إيران الآن بالحقول المشتركة؟ الدكتور حسن راضي المحلل السياسي والخبير في الشأن الإيراني يرى أن إيران التي كانت في الخمسينات من القرن الماضي تقوم بدور"الشرطي" في منطقة الخليج بدعم أمريكي وغربي وكانت "تفرض سيطرتها وقوتها على الدول الخليجية الفقيرة، لا تزال تدعي أن لديها أراض في منطقة الخليج". ويضيف الخبير حسن راضي قائلا أن عدم لجوئها إلى القانون الدولي لحل مثل هذه المشاكل يكمن في أن "إيران تعلم بأنها ستخسر إذا ما لجأت إلى القانون الدولي".
ويؤكد خبراء النفط في منطقة الخليج وجود 27 حقلا نفطيا بين إيران ودول الخليج وبين إيران والعراق ومع ذلك لا تستطيع طهران القيام بخطوة قانونية حيال ذلك تحاشيا للمؤسسات القانونية الدولية التي لا تثق بها، ولربما لافتقادها للدلائل والمواثيق الخاصة بها