roiabdou
04-16-2013, 14:11
استضافت العاصمة الفرنسية باريس أكثر من 500 رجل أعمال ومسؤول فرنسي وسعودي في أكبر تجمع سعودي-فرنسي مشترك كان في مقدمتهم وزيرا مالية البلدين.
ويأتي هذا التجمع تحت عنوان "المنتدى الأول للأعمال السعودي – الفرنسي"، ويشكل اهتماما كبيرا لدى الجانب الفرنسي، سببه أن هذه الأخيرة حريصة على موقعها الأول في أوروبا والثالث عالميا من حيث الاستثمارات المباشرة للمملكة العربية السعودية والتي تجاوزت قيمتها 15 مليار دولار العام الفائت، وما يؤكد اهتمام الجانب الفرنسي هو استقبال الجانب السعودي في قصر الإليزيه وكان على رأس المستقبلين الرئيس الفرنسي هولاند.
إلى ذلك، طالب محافظ هيئة الاستثمار، الدكتور عبد اللطيف العثمان في تصريح خاص لـ"العربية"، فرنسا بالمحافظة على المرتبة التي وصلوا إليها عالميا، واستمرارهم في هذا الشأن عن طريق تنمية الاستثمارات.
وفي نظرة سريعة يتبين أن حجم الاستثمارات تضاعف على مدى الـ5 سنوات الماضية ليبلغ 8.7 مليارات يورو العام المنصرم، بالإضافة إلى 70 شركة فرنسية عملت في المملكة ومن خلال عمل 20 ألف موظف في تلك الشركات، بيد أن السعودية تستهدف استقطاب الاستثمارات المستدامة.
وفي هذا الجانب، شدد الدكتور عبد اللطيف العثمان على أهمية استقطاب مثل تلك الاستثمارات، مبينا أنه في السابق كانت الشركات تنظر لدول الخليج والسعودية على وجه الخصوص على أنها وجهات تقوم باستثمار مشروع ما ثم تعود إلى بلدانها لكننا نحرص اليوم على الاستثمارات المستدامة والتي تستمر طويلا تشارك في التنمية وتخلق الوظائف وتنقل التقنية.
ويأتي هذا التجمع تحت عنوان "المنتدى الأول للأعمال السعودي – الفرنسي"، ويشكل اهتماما كبيرا لدى الجانب الفرنسي، سببه أن هذه الأخيرة حريصة على موقعها الأول في أوروبا والثالث عالميا من حيث الاستثمارات المباشرة للمملكة العربية السعودية والتي تجاوزت قيمتها 15 مليار دولار العام الفائت، وما يؤكد اهتمام الجانب الفرنسي هو استقبال الجانب السعودي في قصر الإليزيه وكان على رأس المستقبلين الرئيس الفرنسي هولاند.
إلى ذلك، طالب محافظ هيئة الاستثمار، الدكتور عبد اللطيف العثمان في تصريح خاص لـ"العربية"، فرنسا بالمحافظة على المرتبة التي وصلوا إليها عالميا، واستمرارهم في هذا الشأن عن طريق تنمية الاستثمارات.
وفي نظرة سريعة يتبين أن حجم الاستثمارات تضاعف على مدى الـ5 سنوات الماضية ليبلغ 8.7 مليارات يورو العام المنصرم، بالإضافة إلى 70 شركة فرنسية عملت في المملكة ومن خلال عمل 20 ألف موظف في تلك الشركات، بيد أن السعودية تستهدف استقطاب الاستثمارات المستدامة.
وفي هذا الجانب، شدد الدكتور عبد اللطيف العثمان على أهمية استقطاب مثل تلك الاستثمارات، مبينا أنه في السابق كانت الشركات تنظر لدول الخليج والسعودية على وجه الخصوص على أنها وجهات تقوم باستثمار مشروع ما ثم تعود إلى بلدانها لكننا نحرص اليوم على الاستثمارات المستدامة والتي تستمر طويلا تشارك في التنمية وتخلق الوظائف وتنقل التقنية.