PDA

View Full Version : محللون يتوقعون استمرار الارتفاعات بالبورصات العالمية خلال الأسبوع



mahmoud552
01-09-2017, 13:46
أن تستأنف أغلب الأسواق رحلة صعودها خلال تعاملات الأسبوع؛ وذلك بعد انتهاء عطلات أعياد الميلاد، واستمرار انتعاش النفط، رغم حالة ترقب المستثمرين لخطاب الأول لدونالد ترامب، مع توليه رئاسة أمريكا في 20 يناير.

وارتفعت الأسهم الأمريكية، يوم الجمعة الماضي؛ بدعم من سهم أبل في استمرار للصعود الذي دام شهرين، كما سجلت الأسهم الأوروبية مكاسب جديدة.

وقال باسل أبوطعيمة محلل الأسهم، لـ "مباشر": إن مؤشرات الأسواق مُهيأة فنياً لمزيد للمكاسب خلال الأسبوع في ظل البيانات الإيجابية والتي تدعم قوة الاقتصاد ومن ثم الدولار.

وبيَّن أبوطعيمة: أن تزايد ثقة المستثمرين حيال أسهم وول ستريت سيدفع مؤشر داو جونز الصناعي الأمريكي لمستويات 21000 ألف نقطة، مع التكهنات بعودة القوة للقطاع المالي في الترقب لخطوات الفيدرالي المتوقعة لرفع أسعار الفائدة قريباً.

وأوضح أبوطعيمة: أن تلميحات الفيدرالي في محضره الأخير حيال ضعف الدولار كانت تستهدف إبطاء سرعة، ارتفاعه بالتزامن مع اعتزامه في رفع الفائدة في المرة المقبلة لعام 2017.

توقع أبوطعيمة: أن تعود الأسواق لعمليات جني الأرباح والتصحيح من 20 يناير 2017 وهو تاريخ تولي دونالد ترامب الرئاسة الأمريكية بصورة فعلية.

ورجح أبوطعيمة: أن تشهد بأسواق الأسهم والدولار عمليات بيعية، كما حدث فيها وقت الانتخابات الأمريكية والتكهنات قبل النتائج التي كانت تؤيد فوز ترامب بالانتخابات.

وبين أبوطعيمة: أن النفط مازال المضاربون يسيطرون على حركة سعره مستغلين الأخبار الصادرة بين الحين والآخر عن اتفاق أوبك، مشيراً إلى أن هناك علامة من الاطمئنان بوجوده فوق مستويات 50 دولاراً.

وقال محمد رضوان، عضو الاتحاد الدولي للمحللين الفنيين لـ"مباشر": إن الأسبوع القادم سيعتبر أسبوعاً تأهيلياً لما هو قادم، وستشهد معظم الأسواق الأوروبية تراجعات وإن كانت تراجعات تصحيحية، أما الآسيوية فقط تشهد تراجعات لظهور الضعف على مؤشراتها.

وبين رضوان: أن النصف الثاني من شهر يناير الجاري سيعتبر بداية التوترات الحقيقية لكل من الأسواق الآسيوية والأوروبية في ظل ترقب صدور قرارات رئاسية أمريكية من الرئيس دونالد ترامب فيما يخص الشأن الاقتصادي بين أمريكا حيال القارتين.

ويترقب مستثمرو الأسهم بالأسواق العالمية الأسبوع المقبل عدة بيانات، أبرزها: مؤشر أسعار المنازل، والإنتاج الصناعي البريطاني، ومعدل البطالة بمنطقة اليورو، إضافة إلى مؤشر التجزئة الأمريكي والذي سيتحدد من خلاله مسار الدولار والفائدة.