mahmoud552
01-11-2017, 21:28
قال وزير التموين والتجارة الداخلية، إن مؤسسة القمح الأمريكي وافقت على عودة التعاون مع مصر خلال الفترة المقبلة، لتوريد القمح، والحاصلات الزراعية مثل الفول الصويا، وفقاً لبيان.
وأضاف محمد علي مصيلحي خلال اجتماعه، اليوم الثلاثاء، مع ممثلي مؤسسة القمح الأمريكي برئاسة ايان فلاج نائب المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن الجانب الأمريكي سيعود للتعامل مع هيئة السلع التموينية في إطار تنويع الموردين والدول التي يتم التعامل معها، بحسب البيان.
وأوضح الوزير، أن مصر تُطبق ضوابط صارمة عند الاستيراد لضمان الالتزام بالمواصفات والجودة للمحافظة على صحة وسلامة المستهلك، وفقاً للبيان.
وتابع مصيلحي: "كافة الموردين و المنتجين حريصون على التعامل مع السوق المصري؛ لأنه من أكبر الأسواق في العالم"، بحسب البيان.
وقال وزير التموين: إن أرصدة احتياطي القمح في مصر تكفي 5 أشهر، وتم إجراء تعاقدات جديدة تصل إلى مليون طن، تصل خلال الأسابيع القادمة، وذلك في إطار الإجراءات التي يتم تنفيذها لزيادة الأرصدة من السلع الأساسية، وفقاً للبيان.
من جانبه قال ايان فلاج، إن الولايات المتحدة الأمريكية حريصة على دعم وتنمية العلاقات مع مصر، وفقاً للبيان.
وأوضح فلاج: أن المرحلة القادمة ستشهد طفرة كبيرة في العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وسيتم دراسة تنفيذ عدد من برامج التعاون الفني والتكنولوجي والمالي بين البلدين؛ حيث سيتم تقديم كافة التسهيلات لمصر لزيادة حجم المبادلات التجارية، خاصة وأن الإنتاج الأمريكي من القمح يصل إلى 62 مليون طن.
وتوقع المدير الإقليمي لمؤسسة القمح الأمريكي، انخفاض أسعار القمح عالمياً خلال الأسابيع القادمة في البورصات العالمية، خاصة وأنه يوجد فائض كبير في الإنتاج العالمي يصل إلى 720 مليون طن، وفقاً للبيان.
وأشار فلاج إلى وجود فائض ومخزون من العام الماضي أدى إلى تراجع الأسعار حالياً، لتصل إلى معدلات تتراوح بين 170 و180 دولاراً للطن حسب نسبة الرطوبة، بعد أن وصلت خلال العامين الماضيين إلى 300 دولار في الطن.
وتستهلك مصر - أكبر مستوردي الأقماح في العالم - سنوياً نحو 15 مليون طن من القمح، وفقاً لبيانات حكومية.
وبلغت كميات القمح الموردة من المزارعين نحو 5 ملايين طن خلال موسم 2016، ونحو 5.3 مليون طن خلال موسم 2015، مقابل نحو 3.7 مليون طن خلال 2014. بحسب بيانات وزارة التموين، إلا أن تحقيقات النيابة وتقارير مجلس النواب المصري أظهرت تلاعباً في الكميات الموردة لعام 2016.
وأضاف محمد علي مصيلحي خلال اجتماعه، اليوم الثلاثاء، مع ممثلي مؤسسة القمح الأمريكي برئاسة ايان فلاج نائب المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن الجانب الأمريكي سيعود للتعامل مع هيئة السلع التموينية في إطار تنويع الموردين والدول التي يتم التعامل معها، بحسب البيان.
وأوضح الوزير، أن مصر تُطبق ضوابط صارمة عند الاستيراد لضمان الالتزام بالمواصفات والجودة للمحافظة على صحة وسلامة المستهلك، وفقاً للبيان.
وتابع مصيلحي: "كافة الموردين و المنتجين حريصون على التعامل مع السوق المصري؛ لأنه من أكبر الأسواق في العالم"، بحسب البيان.
وقال وزير التموين: إن أرصدة احتياطي القمح في مصر تكفي 5 أشهر، وتم إجراء تعاقدات جديدة تصل إلى مليون طن، تصل خلال الأسابيع القادمة، وذلك في إطار الإجراءات التي يتم تنفيذها لزيادة الأرصدة من السلع الأساسية، وفقاً للبيان.
من جانبه قال ايان فلاج، إن الولايات المتحدة الأمريكية حريصة على دعم وتنمية العلاقات مع مصر، وفقاً للبيان.
وأوضح فلاج: أن المرحلة القادمة ستشهد طفرة كبيرة في العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وسيتم دراسة تنفيذ عدد من برامج التعاون الفني والتكنولوجي والمالي بين البلدين؛ حيث سيتم تقديم كافة التسهيلات لمصر لزيادة حجم المبادلات التجارية، خاصة وأن الإنتاج الأمريكي من القمح يصل إلى 62 مليون طن.
وتوقع المدير الإقليمي لمؤسسة القمح الأمريكي، انخفاض أسعار القمح عالمياً خلال الأسابيع القادمة في البورصات العالمية، خاصة وأنه يوجد فائض كبير في الإنتاج العالمي يصل إلى 720 مليون طن، وفقاً للبيان.
وأشار فلاج إلى وجود فائض ومخزون من العام الماضي أدى إلى تراجع الأسعار حالياً، لتصل إلى معدلات تتراوح بين 170 و180 دولاراً للطن حسب نسبة الرطوبة، بعد أن وصلت خلال العامين الماضيين إلى 300 دولار في الطن.
وتستهلك مصر - أكبر مستوردي الأقماح في العالم - سنوياً نحو 15 مليون طن من القمح، وفقاً لبيانات حكومية.
وبلغت كميات القمح الموردة من المزارعين نحو 5 ملايين طن خلال موسم 2016، ونحو 5.3 مليون طن خلال موسم 2015، مقابل نحو 3.7 مليون طن خلال 2014. بحسب بيانات وزارة التموين، إلا أن تحقيقات النيابة وتقارير مجلس النواب المصري أظهرت تلاعباً في الكميات الموردة لعام 2016.