roiabdou
04-16-2013, 20:00
في عام 2001، صاغ جيم أونيل من مصرف جولدمان ساكس مصطلح ''بريك'' لوصف أكبر أربعة اقتصادات نامية على مستوى العالم ـــ البرازيل، روسيا، الهند، والصين. لكن بعد مرور أكثر من عشر سنوات، يكاد يكون القاسم المشترك الأوحد بين هذه الدول الأربع هو أنها الاقتصادات الوحيدة المصنفة بين أكبر خمسة عشر اقتصاداً (بعد التعديل وفقاً للقوة الشرائية) وهي ليست من دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
فالدول الأربع لديها هياكل اقتصادية مختلفة تماما: تعتمد روسيا والبرازيل على السلع الأساسية، والهند على الخدمات، والصين على التصنيع. والبرازيل والهند من الدول الديمقراطية، في حين أن الصين وروسيا ليستا منها بالقطع. وكما كتب جوزيف ناي، فإن روسيا قوة عظمى في انحدار، أما الصين (بشكل أقل وضوحا) وبقية القوى الأخرى فهي في صعود.
رغم هذا، وفي حالة غريبة من الخيال الأقرب إلى الحياة الحقيقية، قامت مجموعة البريكس ـــ الدول الأربع الأصلية، وجنوب إفريقيا التي انضمت إلى المجموعة الآن ـــ بتشكيل تجمع خاص بها يجتمع بشكل منتظم ويطرح مبادرات سياسية خاصة. وكان الجهد الأكثر طموحاً لهذه المجموعة حتى يومنا هذا إنشاء مصرف للتنمية.
وفي اجتماعهم في ديربان في آذار (مارس)، أعلن زعماء الدول الخمس أن ''مصرف التنمية الجديد'' سيركز على مشاريع البنية الأساسية في الدول النامية، التي هي على حد قولهم مقيدة بفعل ''عدم كفاية التمويل الطويل الأجل والاستثمار المباشر الأجنبي''. وتعهدوا بتقديم مساهمة رأسمالية أولية في المصرف، وستكون هذه المساهمة ''مستدامة وكافية لتعزيز فاعلية المصرف في تمويل البنية الأساسية''. وتتلخص مبادرة ثانية أعلنت في ديربان في إنشاء مرفق احتياطي بقيمة 100 مليار دولار للتعامل مع ''ضغوط السيولة القصيرة الأجل
فالدول الأربع لديها هياكل اقتصادية مختلفة تماما: تعتمد روسيا والبرازيل على السلع الأساسية، والهند على الخدمات، والصين على التصنيع. والبرازيل والهند من الدول الديمقراطية، في حين أن الصين وروسيا ليستا منها بالقطع. وكما كتب جوزيف ناي، فإن روسيا قوة عظمى في انحدار، أما الصين (بشكل أقل وضوحا) وبقية القوى الأخرى فهي في صعود.
رغم هذا، وفي حالة غريبة من الخيال الأقرب إلى الحياة الحقيقية، قامت مجموعة البريكس ـــ الدول الأربع الأصلية، وجنوب إفريقيا التي انضمت إلى المجموعة الآن ـــ بتشكيل تجمع خاص بها يجتمع بشكل منتظم ويطرح مبادرات سياسية خاصة. وكان الجهد الأكثر طموحاً لهذه المجموعة حتى يومنا هذا إنشاء مصرف للتنمية.
وفي اجتماعهم في ديربان في آذار (مارس)، أعلن زعماء الدول الخمس أن ''مصرف التنمية الجديد'' سيركز على مشاريع البنية الأساسية في الدول النامية، التي هي على حد قولهم مقيدة بفعل ''عدم كفاية التمويل الطويل الأجل والاستثمار المباشر الأجنبي''. وتعهدوا بتقديم مساهمة رأسمالية أولية في المصرف، وستكون هذه المساهمة ''مستدامة وكافية لتعزيز فاعلية المصرف في تمويل البنية الأساسية''. وتتلخص مبادرة ثانية أعلنت في ديربان في إنشاء مرفق احتياطي بقيمة 100 مليار دولار للتعامل مع ''ضغوط السيولة القصيرة الأجل