roiabdou
04-16-2013, 20:02
أرجو ألا يصبح الحديث عن ضرورة المضي في تنفيذ مشاريع الطاقة الشمسية بالسرعة الممكنة من الأمور المُختَلَف على أهميتها. فقد لفت نظري أخيرا تصريح لأخينا الفاضل المهندس علي البراك حول عدم إمكانية استخدام الطاقة الشمسية لتوليد الطاقة الكهربائية في الوقت الحاضر، الذي فهمت من مضمونه أن هناك شكوكا في جدواها الاقتصادية.
ومع ذلك فإن حديث المهندس علي المُشار إليه لم ينف الحاجة مطلقًا إلى الطاقة الشمسية. ومن المحتمل أنه كان يقارن تكلِفة الطاقة الشمسية مع الأسعار المخفَّضة للوقود النفطي، وهو ما لا نتفق معه.
وما يهمنا هنا بالدرجة الأولى هو وجود كثير من المسؤولين، سواء في مؤسسة توليد الطاقة الكهربائية أو خارجها، الذين لم يقتنعوا بعد بأهمية وجدوى استخدام الطاقة الشمسية خيارا أمثل لتوفير الوقود النفطي الذي يُستهلَك اليوم بإسراف شديد. مع أن ما سنوفره من المشتقات النفطية قيمته في السوق العالمية تزيد بأكثر من عشرة أضعاف قيمته المحلية.
ومن المعروف أن شركة الكهرباء بهيكلها الحاضر، هي مؤسسة غير ربحية. ووضعها الحالي، بما في ذلك طرق الجباية التي لا تضمن سداد كامل الدخل، وتمويل الدولة لبعض مشاريعها الكبيرة، وعلاقتها بأسعار الوقود المخفضة، وعدم تحكمها في أسعار بيع التيار الكهربائي، كل ذلك لا يشجع على الحماس المطلوب لمشاريع الطاقة الشمسية. وعما تفضل به المهندس علي من أن الاستثمار في الطاقة الشمسية يحتاج إلى معاضدة من الحكومة، فهذا أمر بدهي. فمثلما أنها سمحت ببيع الوقود النفطي إلى شركة الكهرباء بأقل من نصف العُشُر من قيمته السوقية، فمن المؤمَّل أن تعمل الشيء نفسه مع مشاريع الطاقة الشمسية
ومع ذلك فإن حديث المهندس علي المُشار إليه لم ينف الحاجة مطلقًا إلى الطاقة الشمسية. ومن المحتمل أنه كان يقارن تكلِفة الطاقة الشمسية مع الأسعار المخفَّضة للوقود النفطي، وهو ما لا نتفق معه.
وما يهمنا هنا بالدرجة الأولى هو وجود كثير من المسؤولين، سواء في مؤسسة توليد الطاقة الكهربائية أو خارجها، الذين لم يقتنعوا بعد بأهمية وجدوى استخدام الطاقة الشمسية خيارا أمثل لتوفير الوقود النفطي الذي يُستهلَك اليوم بإسراف شديد. مع أن ما سنوفره من المشتقات النفطية قيمته في السوق العالمية تزيد بأكثر من عشرة أضعاف قيمته المحلية.
ومن المعروف أن شركة الكهرباء بهيكلها الحاضر، هي مؤسسة غير ربحية. ووضعها الحالي، بما في ذلك طرق الجباية التي لا تضمن سداد كامل الدخل، وتمويل الدولة لبعض مشاريعها الكبيرة، وعلاقتها بأسعار الوقود المخفضة، وعدم تحكمها في أسعار بيع التيار الكهربائي، كل ذلك لا يشجع على الحماس المطلوب لمشاريع الطاقة الشمسية. وعما تفضل به المهندس علي من أن الاستثمار في الطاقة الشمسية يحتاج إلى معاضدة من الحكومة، فهذا أمر بدهي. فمثلما أنها سمحت ببيع الوقود النفطي إلى شركة الكهرباء بأقل من نصف العُشُر من قيمته السوقية، فمن المؤمَّل أن تعمل الشيء نفسه مع مشاريع الطاقة الشمسية