mahmoud552
01-14-2017, 14:13
تواجه القطاعات الصناعية فى السوق أزمة أخرى، بعد ارتفاع تكاليف التعبئة والتغليف، عقب قرار البنك المركزى تعويم الجنيه، ما زاد الضغط عليها، فى مقدمتها الصناعات الغذائية، التى توقف بعضها عن الإنتاج، واضطر البعض الآخر لخفض الطاقة الإنتاجية.
قال حسن الفندى، رئيس شركة الحرية للصناعات الغذائية، إن التعبئة والتغليف تمثل 25% من إجمالى تكلفة الإنتاج فى قطاع الصناعات الغذائية، وارتفاعها الفترة الماضية تسبب فى أزمات للمصانع.
أوضح أن الدولار السبب الرئيسى فى ارتفاع تكاليف إنتاج التعبئة والتغليف، بسبب اعتماد السوق على تلبية احتياجاته من مواد التغليف عن طريق الاستيراد.
وزادت أسعار الكرتون المضلع بنسب تتراوح بين 69 و125% الفترة الماضية، ليسجل سعر كرتون «الدوبلكس» 13.5 ألف جنيه للطن، مقابل 6 آلاف قبل قرار «تعويم الجنيه».
كما زادت أسعار الكرتون الأبيض من 3500 إلى 6500 جنيه للطن، و«الكرافت» من 3550 إلى 6 آلاف جنيه، و«الفلوت» من 2550 إلى 5300 جنيه للطن.
وأرجع المهندس، هانى قسيس، رئيس مجلس إدارة شركة منتر للورق، زيادة الأسعار إلى ارتفاع أسعار المواد الخام اللازمة للصناعة.
وأوضح أن أسعار المادة الخام (الدشت) زادت بقيمة 400 جنيه فى الطن، ليسجل سعر الردىء منه 1400 جنيه، والمتوسط 2200 جنيه، ومرتفع الجودة 3 آلاف جنيه.
وعزا أحمد جابر، رئيس غرفة الطباعة باتحاد الصناعات، أحد أسباب زيادة أسعار الكرتون إلى منع استيراد المادة الخام، رغم أن الإنتاج المحلى يُغطى 60% فقط من احتياجات السوق المحلى.
ولفت إلى أن بعض المصانع تستخدم ورقاً أبيض بديلاً لـ«الدشت»، الذى ارتفعت أسعاره الفترة الماضية، وبالتالى أسعار الكرتون، مطالباً بفتح باب الاستيراد.
وقال حسن سليمان، رئيس مجلس إدارة شركة الأقصى لصناعة الكرتون، إن معدلات الإقبال انخفضت بمتوسط 1400 كرتونة يومياً، ما دفعه لخفض طاقته الإنتاجية من 150 ألفاً إلى 100 ألف طن كرتونة شهرياً.
وأضاف أن الشركات المتوسطة ومحال الأحذية، والملابس اتجهت لاحتساب تكاليف التعبئة والتغليف ضمن بنود ترشيد النفقات بشراء كميات أقل من الأحجام الكبيرة، أو الاتجاه للأوعية التى تسمح بتكرار الاسخدام.
وأوضح أن أسعار فاتورة الكهرباء ارتفعت من 3500 إلى 6 آلاف جنيه فى الشهر، ما أدى إلى زيادة تكاليف الإنتاج.
وتسببت زيادة تكاليف التعبئة والتغليف فى توقف العديد من المصانع عن العمل نهائياً، فيما خفضت بعضها الآخر الطاقة الإنتاجية بنحو 50%.
وأضاف أحمد العنانى، رئيس مجلس إدارة شركة مكة للصناعات الغذائية، أن أسعار التعبئة والتغليف ارتفعت بنسبة 83% فى المتوسط لتسجل عبوات تغليف المكرونة 55 ألف جنيه للطن مقابل 30 ألفاً.
لفت إلى أن طن البلاستيك (النايلون) يكفى لتعبئة 100 طن مكرونة، لكن زيادة أسعاره إلى معدلات غير مسبوقة، لم يقبلها السوق، ما دفع الشركة للتوقف عن العمل.
وأشار وليد أبوالذهب، رئيس مجلس إدارة شركة أبوالدهب للصناعات الغذائية، إلى أن تكلفة تعبئة الزيت السائل وصلت إلى 24 قرشاً، مقابل 15 قرشاً.
وأوضح أن طن أكياس البلاستيك المطبوع، ارتفع من 30 ألفاً إلى 50 ألف جنيه قبل «تعويم الجنيه»، و17 ألف جنيه فى أغسطس الماضى.
وأضاف أن ارتفاع أسعار خامات التعبئة والتغليف دفع الشركة لخفض طاقتها الإنتاجية بأكثر من 50%.
وقال مصدر فى شركة سانت بلاست لإنتاج البلاستيك، إن زيادة أسعار الخامات فى مقدمتها «السلوفان، والألوان» ترتبت على زيادة أسعار صرف الدولار، نظراً إلى اعتماد السوق على استيراد البتروكيماويات، لذا تُسجل معدلات تغير أسرع مُقارنة بغيرها من المنتجات.
وأوضح أن الطاقة الإنتاجية للمصنع انخفضت للنصف تقريباً، بسبب تراجع المبيعات الذى ترتب على زيادة الأسعار.
قال حسن الفندى، رئيس شركة الحرية للصناعات الغذائية، إن التعبئة والتغليف تمثل 25% من إجمالى تكلفة الإنتاج فى قطاع الصناعات الغذائية، وارتفاعها الفترة الماضية تسبب فى أزمات للمصانع.
أوضح أن الدولار السبب الرئيسى فى ارتفاع تكاليف إنتاج التعبئة والتغليف، بسبب اعتماد السوق على تلبية احتياجاته من مواد التغليف عن طريق الاستيراد.
وزادت أسعار الكرتون المضلع بنسب تتراوح بين 69 و125% الفترة الماضية، ليسجل سعر كرتون «الدوبلكس» 13.5 ألف جنيه للطن، مقابل 6 آلاف قبل قرار «تعويم الجنيه».
كما زادت أسعار الكرتون الأبيض من 3500 إلى 6500 جنيه للطن، و«الكرافت» من 3550 إلى 6 آلاف جنيه، و«الفلوت» من 2550 إلى 5300 جنيه للطن.
وأرجع المهندس، هانى قسيس، رئيس مجلس إدارة شركة منتر للورق، زيادة الأسعار إلى ارتفاع أسعار المواد الخام اللازمة للصناعة.
وأوضح أن أسعار المادة الخام (الدشت) زادت بقيمة 400 جنيه فى الطن، ليسجل سعر الردىء منه 1400 جنيه، والمتوسط 2200 جنيه، ومرتفع الجودة 3 آلاف جنيه.
وعزا أحمد جابر، رئيس غرفة الطباعة باتحاد الصناعات، أحد أسباب زيادة أسعار الكرتون إلى منع استيراد المادة الخام، رغم أن الإنتاج المحلى يُغطى 60% فقط من احتياجات السوق المحلى.
ولفت إلى أن بعض المصانع تستخدم ورقاً أبيض بديلاً لـ«الدشت»، الذى ارتفعت أسعاره الفترة الماضية، وبالتالى أسعار الكرتون، مطالباً بفتح باب الاستيراد.
وقال حسن سليمان، رئيس مجلس إدارة شركة الأقصى لصناعة الكرتون، إن معدلات الإقبال انخفضت بمتوسط 1400 كرتونة يومياً، ما دفعه لخفض طاقته الإنتاجية من 150 ألفاً إلى 100 ألف طن كرتونة شهرياً.
وأضاف أن الشركات المتوسطة ومحال الأحذية، والملابس اتجهت لاحتساب تكاليف التعبئة والتغليف ضمن بنود ترشيد النفقات بشراء كميات أقل من الأحجام الكبيرة، أو الاتجاه للأوعية التى تسمح بتكرار الاسخدام.
وأوضح أن أسعار فاتورة الكهرباء ارتفعت من 3500 إلى 6 آلاف جنيه فى الشهر، ما أدى إلى زيادة تكاليف الإنتاج.
وتسببت زيادة تكاليف التعبئة والتغليف فى توقف العديد من المصانع عن العمل نهائياً، فيما خفضت بعضها الآخر الطاقة الإنتاجية بنحو 50%.
وأضاف أحمد العنانى، رئيس مجلس إدارة شركة مكة للصناعات الغذائية، أن أسعار التعبئة والتغليف ارتفعت بنسبة 83% فى المتوسط لتسجل عبوات تغليف المكرونة 55 ألف جنيه للطن مقابل 30 ألفاً.
لفت إلى أن طن البلاستيك (النايلون) يكفى لتعبئة 100 طن مكرونة، لكن زيادة أسعاره إلى معدلات غير مسبوقة، لم يقبلها السوق، ما دفع الشركة للتوقف عن العمل.
وأشار وليد أبوالذهب، رئيس مجلس إدارة شركة أبوالدهب للصناعات الغذائية، إلى أن تكلفة تعبئة الزيت السائل وصلت إلى 24 قرشاً، مقابل 15 قرشاً.
وأوضح أن طن أكياس البلاستيك المطبوع، ارتفع من 30 ألفاً إلى 50 ألف جنيه قبل «تعويم الجنيه»، و17 ألف جنيه فى أغسطس الماضى.
وأضاف أن ارتفاع أسعار خامات التعبئة والتغليف دفع الشركة لخفض طاقتها الإنتاجية بأكثر من 50%.
وقال مصدر فى شركة سانت بلاست لإنتاج البلاستيك، إن زيادة أسعار الخامات فى مقدمتها «السلوفان، والألوان» ترتبت على زيادة أسعار صرف الدولار، نظراً إلى اعتماد السوق على استيراد البتروكيماويات، لذا تُسجل معدلات تغير أسرع مُقارنة بغيرها من المنتجات.
وأوضح أن الطاقة الإنتاجية للمصنع انخفضت للنصف تقريباً، بسبب تراجع المبيعات الذى ترتب على زيادة الأسعار.