mahmoud552
01-14-2017, 14:27
قالت صحيفة «فاينانشيال تايمز»، إنه بعد عام من الزلازل السياسية، من غير المرجح أن يكون 2017 عاماً سهلاً للغاية.
وكشفت الصحيفة، فى مطلع العام الجديد، عن بعض الأحداث التى ستشكل مستقبل العالم، وستؤثر على أسواق رأس المال فى جميع أنحاء العالم، بدءاً من تنصيب دونالد ترامب، رئيساً للولايات المتحدة، والخروج البطيء لبريطانيا من الاتحاد الأوروبى، ونهاية محتملة لتنظيم «داعش» فى الشرق الأوسط.
وذكرت الصحيفة، أن تنصيب «ترامب»، رئيساً لأقوى دولة فى العالم يناير الحالى يأتى على رأس الأحداث التى ستغير مستقبل العالم؛ نظراً إلى سياسته وسلوكه المختلفين عن رؤساء أمريكا السابقين.
وأشارت إلى قرب تفعيل بريطانيا المادة (50) من معاهدة لشبونة المتعلقة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى فى مارس 2017.
فبعد 9 أشهر من الاستفتاء الذى ألغى فعلياً نصف قرن من السياسة الخارجية والاقتصادية البريطانية، سيتعين على حكومة المملكة المتحدة الجديدة الضغط على «زناد» عملية الخروج الرسمية بحلول نهاية مارس.
وتعهدت رئيسة الوزراء البريطانية بتجنب حدوث صدمة فى الأسواق من خلال تشجيع الاستثمار الداخلى، والخروج من الكتلة الأوروبية بأقل خسائر ممكنة.
وقالت الصحيفة، إن جهوداً مكثفة تُبذل فى النصف الأول من العام الجديد من أجل استعادة منطقة الرقة السورية التى يسيطر عليها تنظيم «داعش» الذى حقق مكاسب إقليمية واسعة فى سوريا والعراق على مدار العامين الماضيين.
وأشارت الصحيفة إلى أن استعادة الرقة من قبضة تنظيم «داعش» بعد تحرير الموصل العراقية، سيكون التحدى الأساسى لرئيس الولايات المتحدة الجديد لتشكيل ائتلاف من القوات السورية والعرب والأكراد لحكم البلاد.
كما أشارت إلى الانتخابات الرئاسية الفرنسية المقرر عقدها فى أبريل ومايو المقبلين. فبعد خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبى، وانتخاب دونالد ترامب، ورفض التصويت على الإصلاحات الدستورية فى إيطاليا والذى أنهى فترة حكم ماتيو رينزى لرئاسة الوزراء، ستأتى الانتخابات الفرنسية التى ستكون عالية المخاطر فى 2017.
وكشفت بعض المؤشرات، أن فرانسوا فيون، من الحزب الجمهورى سيكون الأوفر حظاً للفوز فى سباق الرئاسة الفرنسية، فى وقت يقاوم فيه الشعب صعود مارين لوبان، مرشح الجبهة الوطنية.
وتظهر الصدمات الانتخابية فى 2016 أنه لا يوجد استفتاء أو تصويت دون حدوث صدمات على الأسواق، لذلك من المحتمل أن يواجه الاتحاد الأوروبى أكبر أزمة فى تاريخه، متفوقاً حتى على خروج بريطانيا جراء الانتخابات الرئاسية الفرنسية.
وحول الانتخابات الرئاسة الإيرانية، ذكرت «فاينانشيال تايمز»، أن نجاح حسن روحاني، أو فشله ستكون لهما عواقب كبيرة على منطقة الشرق الأوسط وخارجها. فعلى مدى السنوات الأربع الماضية، ترك «روحانى» بصمته على إيران، لا سيما من خلال الاتفاق النووى للبلاد مع 5 قوى عالمية برئاسة الولايات المتحدة.
ولكن قدرة «روحاني»، على دفع الاستثمارات فى البلاد تتعرض لهجوم مستمر من النظام القديم، لا سيما الحرس الثورى وأعضاء السلطة القضائية.
وأشارت الصحيفة إلى حدث آخر، وهو ارتفاع سعر الفائدة الأمريكية، إذ توقع مجلس الاحتياطى الفيدرالى رفع الأسعار 3 مرات فى عام 2017.
وأفادت الصحيفة بأن أسعار الفائدة فى الولايات المتحدة، جنباً إلى جنب أسعار البترول، ستكون الحقائق الاقتصادية التى يمكن أن تهز العالم.
وتكمن المخاوف الرئيسية عام 2017 فى مدى ارتفاع أسعار الفائدة وتأثيرها على الأسواق العالمية.
والحدث السابع، هو استفتاء أردوغان، على التعديلات الدستورية فى النصف الأول من العام، إذ يسعى رئيس تركيا لتوسيع سلطاته بعد ما يقرب من 15 عاماً فى السلطة. وبذلك سيصبح الزعيم الأكثر تأثيراً منذ مصطفى كمال أتاتورك، مؤسس الدولة الحديثة.
وأوضحت الصحيفة، أنه بعد عام دموى ضم كلاً من محاولة انقلاب وسلسلة من الهجمات الإرهابية زاد الدعم الشعبى لمنح أردوغان مزيداً من السلطة. وسيتم إجراء الاستفتاء فى أبريل أو مايو المقبل.
وذكرت الصحيفة، أن الحدث الثامن الأبرز، هو مؤتمر الحزب الشيوعى الصينى الذى سيعقد فى خريف 2017، حيث يسعى الرئيس شى جين بينغ، الزعيم الأقوى لبكين، منذ فترة ماو تسى تونغ، لتعزيز قوة الصين على الساحة العالمية.
أيضاً.. قالت الصحيفة، إنه من المرجح أن تكون فرصة فوز ميركل، بانتخابات 2017 فى ألمانيا معقدة جداً، وهو الحدث التاسع الأبرز فى العام الجديد، بسبب مشاكل الأحزاب القائمة والإحباط الشعبى من خططها الليبرالية حول الهجرة.
وكشفت الصحيفة، فى مطلع العام الجديد، عن بعض الأحداث التى ستشكل مستقبل العالم، وستؤثر على أسواق رأس المال فى جميع أنحاء العالم، بدءاً من تنصيب دونالد ترامب، رئيساً للولايات المتحدة، والخروج البطيء لبريطانيا من الاتحاد الأوروبى، ونهاية محتملة لتنظيم «داعش» فى الشرق الأوسط.
وذكرت الصحيفة، أن تنصيب «ترامب»، رئيساً لأقوى دولة فى العالم يناير الحالى يأتى على رأس الأحداث التى ستغير مستقبل العالم؛ نظراً إلى سياسته وسلوكه المختلفين عن رؤساء أمريكا السابقين.
وأشارت إلى قرب تفعيل بريطانيا المادة (50) من معاهدة لشبونة المتعلقة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى فى مارس 2017.
فبعد 9 أشهر من الاستفتاء الذى ألغى فعلياً نصف قرن من السياسة الخارجية والاقتصادية البريطانية، سيتعين على حكومة المملكة المتحدة الجديدة الضغط على «زناد» عملية الخروج الرسمية بحلول نهاية مارس.
وتعهدت رئيسة الوزراء البريطانية بتجنب حدوث صدمة فى الأسواق من خلال تشجيع الاستثمار الداخلى، والخروج من الكتلة الأوروبية بأقل خسائر ممكنة.
وقالت الصحيفة، إن جهوداً مكثفة تُبذل فى النصف الأول من العام الجديد من أجل استعادة منطقة الرقة السورية التى يسيطر عليها تنظيم «داعش» الذى حقق مكاسب إقليمية واسعة فى سوريا والعراق على مدار العامين الماضيين.
وأشارت الصحيفة إلى أن استعادة الرقة من قبضة تنظيم «داعش» بعد تحرير الموصل العراقية، سيكون التحدى الأساسى لرئيس الولايات المتحدة الجديد لتشكيل ائتلاف من القوات السورية والعرب والأكراد لحكم البلاد.
كما أشارت إلى الانتخابات الرئاسية الفرنسية المقرر عقدها فى أبريل ومايو المقبلين. فبعد خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبى، وانتخاب دونالد ترامب، ورفض التصويت على الإصلاحات الدستورية فى إيطاليا والذى أنهى فترة حكم ماتيو رينزى لرئاسة الوزراء، ستأتى الانتخابات الفرنسية التى ستكون عالية المخاطر فى 2017.
وكشفت بعض المؤشرات، أن فرانسوا فيون، من الحزب الجمهورى سيكون الأوفر حظاً للفوز فى سباق الرئاسة الفرنسية، فى وقت يقاوم فيه الشعب صعود مارين لوبان، مرشح الجبهة الوطنية.
وتظهر الصدمات الانتخابية فى 2016 أنه لا يوجد استفتاء أو تصويت دون حدوث صدمات على الأسواق، لذلك من المحتمل أن يواجه الاتحاد الأوروبى أكبر أزمة فى تاريخه، متفوقاً حتى على خروج بريطانيا جراء الانتخابات الرئاسية الفرنسية.
وحول الانتخابات الرئاسة الإيرانية، ذكرت «فاينانشيال تايمز»، أن نجاح حسن روحاني، أو فشله ستكون لهما عواقب كبيرة على منطقة الشرق الأوسط وخارجها. فعلى مدى السنوات الأربع الماضية، ترك «روحانى» بصمته على إيران، لا سيما من خلال الاتفاق النووى للبلاد مع 5 قوى عالمية برئاسة الولايات المتحدة.
ولكن قدرة «روحاني»، على دفع الاستثمارات فى البلاد تتعرض لهجوم مستمر من النظام القديم، لا سيما الحرس الثورى وأعضاء السلطة القضائية.
وأشارت الصحيفة إلى حدث آخر، وهو ارتفاع سعر الفائدة الأمريكية، إذ توقع مجلس الاحتياطى الفيدرالى رفع الأسعار 3 مرات فى عام 2017.
وأفادت الصحيفة بأن أسعار الفائدة فى الولايات المتحدة، جنباً إلى جنب أسعار البترول، ستكون الحقائق الاقتصادية التى يمكن أن تهز العالم.
وتكمن المخاوف الرئيسية عام 2017 فى مدى ارتفاع أسعار الفائدة وتأثيرها على الأسواق العالمية.
والحدث السابع، هو استفتاء أردوغان، على التعديلات الدستورية فى النصف الأول من العام، إذ يسعى رئيس تركيا لتوسيع سلطاته بعد ما يقرب من 15 عاماً فى السلطة. وبذلك سيصبح الزعيم الأكثر تأثيراً منذ مصطفى كمال أتاتورك، مؤسس الدولة الحديثة.
وأوضحت الصحيفة، أنه بعد عام دموى ضم كلاً من محاولة انقلاب وسلسلة من الهجمات الإرهابية زاد الدعم الشعبى لمنح أردوغان مزيداً من السلطة. وسيتم إجراء الاستفتاء فى أبريل أو مايو المقبل.
وذكرت الصحيفة، أن الحدث الثامن الأبرز، هو مؤتمر الحزب الشيوعى الصينى الذى سيعقد فى خريف 2017، حيث يسعى الرئيس شى جين بينغ، الزعيم الأقوى لبكين، منذ فترة ماو تسى تونغ، لتعزيز قوة الصين على الساحة العالمية.
أيضاً.. قالت الصحيفة، إنه من المرجح أن تكون فرصة فوز ميركل، بانتخابات 2017 فى ألمانيا معقدة جداً، وهو الحدث التاسع الأبرز فى العام الجديد، بسبب مشاكل الأحزاب القائمة والإحباط الشعبى من خططها الليبرالية حول الهجرة.