PDA

View Full Version : باركليز”: الأسهم أفضل من الذهب للتحوط من التضخم



moh2adel
04-17-2013, 13:46
أكد هينك بوتس مدير الأبحاث والاستثمارات العالمية لدى بنك باركليز أن هناك اهتماماً وشهية أكبر من المستثمر المحلي والإقليمي اليوم للاستثمارات عالية المخاطرة بعد أن طالت فترة التريث والانتظار التي حبذ خلالها المستثمر من المنطقة صيانة رأسماله وإن كلفه ذلك بعض الخسائر .

وقال بوتس في حوار مع “الخليج” إن المخاطرة الحقيقية اليوم هي في عدم خوض المخاطرة فهكذا يخسر المستثمر فرص مثالية تتيحها الأسواق العالمية من وجهة نظره .

ويتفق بوتس مع الرأي العالمي السائد بين البنوك وشركات الاستثمارات المالية والقائل إن أدوات الدخل الثابت قطعت شوطاً طويلاً من الارتفاع ما يصعب معه أن تحقق في الفترة القادمة العائد المغري للمستثمر،

وفي ما يلي نص الحوار:

هينك بوتس: المخاطرة الاستثمارية اليوم في عدم المخاطرة

* ما هي رؤيتكم وتوقعاتكم للوضع الاقتصادي العالمي؟ وكيف برأيكم تأثرت حركة الاستثمار وشهية المستثمر عالمياً جراء حالة الترقب السائدة في الآونة الأخيرة؟
- أعتقد أن ما حاول المستثمر القيام به في الفترة الماضية هو الوصول إلى نوع من الموازنة بين مخاوف فرضتها الغيوم القاتمة المخيمة على صورة الاقتصاد الكلي العالمي من ديون سيادية في أوروبا ومخاطر الهاوية المالية في الولايات المتحدة والتباطؤ الاقتصادي لبعض الأسواق الناشئة من جهة، وبين الصورة المشرقة والواعدة التي تعكسها وبقوة حسابات كبريات الشركات العالمية .

وكانت هذه المخاوف والغيوم كفيلة بالحد من شهية المستثمر ومن الثقة في الاقتصاد لدرجة حادة، لكن ما شهدناه من تحركات سريعة من السياسيين والبنوك المركزية لعب دوراً مهماً في تقليص المخاوف وتبديد الغيوم جزئياً ليعزز ذلك مشاعر المستثمرين .

واليوم نرى تحولاً في توجه المستثمرين من الملاذات الآمنة وعودة إلى أدوات الاستثمار عالية المخاطرة على مدى الأشهر القليلة الماضية ما عزز وإلى حد كبير أداء الأسواق العالمية .

إن الاقتصاد العالمي بصورة عامة مضى في المسار الذي توقعناه إلى حد كبير، فنحن لم نكن نتوقع تعافياً قوياً في الولايات المتحدة، كما رجحنا أن يتمكن صناع القرار في منطقة اليورو من صيانة الوضع بمعنى ألا يتركوا الأوضاع تتردى إلى حد الانهيار، وفي الوقت نفسه ألا يأخذوا القرارات الجريئة الحاسمة التي يمكن أن تمثل الحل النهائي لأزمة المنطقة . وكذلك بالنسبة للاقتصادات الناشئة توقع باركليز أن تحافظ الصين والاقتصادات الناشئة على النمو وسط كل الجدل حول إمكانية تباطؤ النمو .

في بداية 2012 كنا نتوقع أن يتحول تركيز المستثمر مرة أخرى إلى أسواق الأسهم بعد أن آثر في الماضي الاستثمار في أدوات الدخل الثابت باعتبارها الملاذ الآمن .

فربما كان هناك مخاوف حدت من إقبال المستثمر على أدوات المخاطرة في النصف الأول، خاصة أن النمو في الولايات المتحدة خلال النصف الأول لم يتجاوز 2%، ومنطقة اليورو كانت تجاهد لتحقيق أي نمو ووصلت البطالة في الولايات المتحدة إلى 8% وفي منطقة اليورو إلى 5 .11%، وكانت هناك عوامل عدة تجعل المستثمر أميل إلى التخوف والركون إلى الأدوات المستقرة من سندات وسيولة رغم تدني الفائدة عليها بحدة .

لكن مع بدء النصف الثاني والتبدد الجزئي في الغيوم المخيمة على الاقتصاد الكلي، واستطاع المستثمر بالتالي التركيز على الوضع الإيجابي على جبهة الشركات العالمية، حيث شهدت ربحية الشركات المدرجة عالمياً بمعدل 70% مقارنة بما كانت عليه عام 2010 .

ونحن نتوقع أن تنمو ربحية السهم هذا العام بحوالي 10 إلى 12% في الاقتصادات المتقدمة وبنسبة أعلى تصل إلى 14% في الاقتصادات الناشئة وكذلك وضع السيولة فهو إيجابي للغاية في الشركات بالولايات المتحدة، بل يمكن القول إن حجم السيولة اليوم هو الأعلى تاريخياً .

وكذلك فإن توزيعات الأرباح بالنسبة للشركات تعد مغرية جداً، خاصة مقارنة بالعائدات المتدنية على أدوات الدخل الثابت .

* ما هو برأيكم التوزيع الأنسب للمحافظ الاستثمارية في ظل الظروف الراهنة على ساحة الاقتصاد العالمي؟
- ما نقوله للعملاء اليوم هو راهنوا على الشركات مقابل الحكومات فهذا برأينا هو مفتاح نجاح الاستثمارات في المرحلة المقبلة، وبالنسبة للعملاء الذين يميلون إلى أخذ قدر محدود من المخاطرة فإن المحفظة المثالية التي ننصحهم بها تشمل نسبة من 38 إلى 43% في أسهم الاقتصادات المتقدمة، حيث نرى أنها تمثل أفضل الفرص وخاصة في الولايات المتحدة، وعدد من الخيارات المحدودة في أوروبا وبخاصة الشركات الأوروبية صاحبة التركيز العالمي لا التي تعتمد على السوق المحلي .

وننصح بوزن يصل إلى 10% في أسهم الأسواق الناشئة، ولا شك هناك في أن الأسهم قدمت مؤخراً عائدات أفضل من غيرها من الأدوات، لذا فنحن نفضلها اليوم على غيرها من أدوات الاستثمار، وان كنا نميل نسبياً إلى التوصية بالتريث لدى الاستثمار في أسهم الأسواق الناشئة، فالسوق هناك أصغر وأقل شفافية وسيولة ويفتقر إلى مستوى حوكمة الشركات في الأسواق المتقدمة لذا تعتبر أسهم الأسواق الناشئة على درجة أعلى من المخاطرة .

وعلى مستوى الأسواق الناشئة تفضل آسيا وخاصة الصين وكوريا وتايوان ونفضلها على أوروبا الشرقية وأمريكا اللاتينية .

* وماذا عن بقية الأسواق الناشئة في المنطقة هنا وفي إفريقيا؟ ما هي رؤيتكم لهذه الأسواق؟
- تعتبر إفريقيا من وجهة نظرنا قصة مثيرة للاهتمام على المدى الطويل فأسواق القارة السمراء واقتصاداتها تحقق معدلات نمو قياسية على مدى السنوات الماضية، هناك أكثر من عشرة اقتصادات في إفريقيا تسجل معدلات نمو اقتصادي سنوي تزيد على 6% ومنذ 6 أعوام وكذلك التجارة من إفريقيا سجلت معدل نمو يزيد على 100% خلال الأعوام الماضية منذ عام 2000 .

ونمو الإنتاجية كذلك لافت للاهتمام وكذلك تراجعت مستويات المديونية والتضخم في القارة السمراء الغنية بمواردها الطبيعية ما عزز قدرة دولها على استقطاب الاستثمارات الخارجية وزيادة الإنفاق على البنى التحتية .

كما أن هناك تحسناً لافتاً على مستوى المسار الديمقراطي لكن مازالت إفريقيا تواجه تحديات الأمراض والصراعات وتدني مستوى الرعاية الصحية والتعليم وتفشي الفساد .

ولكن بالنسبة لنا على مستوى وضع استراتيجيات الاستثمار مازال من الصعب تحويل النمو الذي نراه في الاقتصاد إلى حلول استثمارية .

* إذا هل يمكن القول إنكم لا تميلون في الوقت الحاضر للتوصية بالاستثمار في إفريقيا؟
- نحن نرى أن إفريقيا تطرح فرصاً مهمة لشعوبها على مستوى النمو والتنمية، وذلك سوف يطرح لاحقاً فرصاً مهمة للعالم على مستوى الاستثمار لكن هذا يتطلب الوقت والكثير من الوقت ليتحقق، لكن الاقتصاد الإفريقي اليوم مازال صغيراً، فإجمالي الناتج المجمع للقارة السمراء لا يزيد حالياً على 5 .2% من الناتج العالمي فهي لن تتحول إلى الصين بين ليلة وضحاها .

بيد أننا نوصي بالاستثمار في الشركات العالمية التي لديها تواجد في إفريقيا .

* وماذا عن الشرق الأوسط؟ هل لديكم استثمارات هنا؟ وما هي رؤيتكم لأسواق الأسهم المحلية؟
- في واقع الأمر لا دراية كافية لدي حول أسواق الأسهم المحلية وأتوقع أن هناك خبراء أكثر خبرة مني بالسوق المحلي، لكن بصفة عامة يلاحظ أن المستثمر يركز دوماً على المنطقة التي يعيش فيها وما ندعو له هو التنويع في المحافظ الاستثمارية عالمياً فهذا يتيح استفادة أكبر من الفرص وتوزيعاً أفضل للمخاطر .

* وماذا عن الذهب؟ ما هي رؤيتكم للمعدن الثمين في ظل التراجع الحالي في الأسعار؟
- كما تعلمين تراجعت الأسعار بشكل كبير في الآونة الأخيرة واعتقد أن الذهب بحاجة إلى اجتماع عوامل عدة ليتمكن من الارتفاع مجدداً . لكني لا أتوقع رؤية هذه العوامل في المرحلة الراهنة، فأسعار الذهب يدفعها النمو في الطلب لأجل الاستثمار باعتبار المعدن الثمين ملاذاً آمناً خلال الأوضاع الصعبة، لذا شهدنا الارتفاع الحاد في أسعار الذهب خلال الفترة الماضية .

وكذلك من أسباب الارتفاع في أسعار الذهب المخاوف من التضخم لكننا لا نتوقع تنامي الضغوط التضخمية في الفترة المقبلة، كما أنني لا أتفق مع الرأي القائل إن الذهب هو أفضل أداة للتحوط من التضخم، فأنا عن نفسي أرى أن الأسهم تمثل خياراً أفضل للتحوط من التضخم من الذهب . وعلاوة على ذلك لم نر ارتفاعاً في الطلب على الحلي رغم التراجع في أسعار الذهب في الفترة الأخيرة .بحسب الخليح

younes23
11-23-2013, 22:11
لكفاية الحدية لرأس المال: يرى كينز أن الكفاية الحدية لرأس المال تمثل أحد المحددات الرئيسية لنعدل الإستثمار وتوجد علاقة عكسية بين الاستثمار و الكفاية الحدية لرأس المال.

nacero
12-25-2013, 00:18
أوضح بيان مشترك للبنوك أنها اتفقت على خفض التكاليف الحالية لخطوط مقايضة الدولار بواقع خمسين نقطة أساس اعتبارا من الخامس من ديسمبر/ كانون الأول المقبل فضلا عن إجراءات أخرى.