moh2adel
04-17-2013, 13:50
قال مسئولون ودبلوماسيون، إنه بعد أسبوعين من المفاوضات من جانب مصر للحصول على قرض بقيمة 4.8 مليار دولار من صندوق النقد الدولى، لدعم الاقتصاد المتعثر، فإن فريق الصندوق على الأرجح سيعود، الثلاثاء، إلى واشنطن دون التوصل إلى اتفاق.
وأشارت صحيفة الفايننشيال تايمز إلى تصريحات رئيس الوزراء هشام قنديل، لشبكة بلومبرج، بأن المفاوضات الخاصة بشروط القرض قد تستمر على هامش مؤتمر الربيع الخاص بصندوق النقد الدولى فى واشنطن.
وأضافت الصحيفة أنه على الرغم من المحادثات المكثفة واستمرار جهود صندوق النقد الدولى للوصول إلى الدوائر السياسية فى جميع أنحاء مصر، فإن حكومة الرئيس محمد مرسى والمؤسسة الدولية المانحة فشلا فى التوصل إلى حل وسط من شأنه أن يزيد من عائدات مصر ويخفض تكاليف الدعم الباهظة الخاصة بالوقود والمواد الغذائية جون إثارة مزيد من الاضطرابات السياسية.
وقال مراقبون مقربون جدا من مفاوضات صندوق النقد، إن المؤسسة الدولية تجد نفسها فى مأزق. فعلى الرغم من أنها حريصة على مساعدة مصر، فإنها مترددة فى تخفيف شروط القرض خوفا من وجود دول أخرى تطالب بالمعاملة بالمثل. وقال مفاوضون أنهم يشعرون بالتثبيط بسبب تكتيكات المساومة التى تستخدمها حكومة مرسى.. وفقاً لموقع اليوم السابع.
وقال أنجيوس بلير، مؤسس معهد الخاتم: "لم أكن أتوقع أن يشعر صندوق النقد الدولى بالإحباط جراء عدم وجود برنامج اقتصادى من قبل الحكومة"، وأضاف: "أعتقد أن قروض قطر وليبيا قد حالت دون الحاجة الملحة لخفض الميزانية وغيرها من الأمور".
وتشير الفايننشيال تايمز أن ضخ كل من قطر وليبيا ودائع بقيمة 5 مليارات دولار فى البنك المركزى المصرى ربما تسبب فى تشجيع حكومة مرسى على تأجيل تنفيذ الشروط التى يتطلبها قرض صندوق النقد الدولى.
وتلفت إلى أن الشروط التى هى موضع خلاف بين الحكومة المصرية والصندوق الدولى لم يتم الإعلان عن تفاصيلها حتى الآن، فيما قال مسئولون مقربون من المفاوضات إن مرسى قاوم رفع ضرائب الاستهلاك التى من شأنها أن تثير غضب قاعدته السياسية قبل الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وأشارت صحيفة الفايننشيال تايمز إلى تصريحات رئيس الوزراء هشام قنديل، لشبكة بلومبرج، بأن المفاوضات الخاصة بشروط القرض قد تستمر على هامش مؤتمر الربيع الخاص بصندوق النقد الدولى فى واشنطن.
وأضافت الصحيفة أنه على الرغم من المحادثات المكثفة واستمرار جهود صندوق النقد الدولى للوصول إلى الدوائر السياسية فى جميع أنحاء مصر، فإن حكومة الرئيس محمد مرسى والمؤسسة الدولية المانحة فشلا فى التوصل إلى حل وسط من شأنه أن يزيد من عائدات مصر ويخفض تكاليف الدعم الباهظة الخاصة بالوقود والمواد الغذائية جون إثارة مزيد من الاضطرابات السياسية.
وقال مراقبون مقربون جدا من مفاوضات صندوق النقد، إن المؤسسة الدولية تجد نفسها فى مأزق. فعلى الرغم من أنها حريصة على مساعدة مصر، فإنها مترددة فى تخفيف شروط القرض خوفا من وجود دول أخرى تطالب بالمعاملة بالمثل. وقال مفاوضون أنهم يشعرون بالتثبيط بسبب تكتيكات المساومة التى تستخدمها حكومة مرسى.. وفقاً لموقع اليوم السابع.
وقال أنجيوس بلير، مؤسس معهد الخاتم: "لم أكن أتوقع أن يشعر صندوق النقد الدولى بالإحباط جراء عدم وجود برنامج اقتصادى من قبل الحكومة"، وأضاف: "أعتقد أن قروض قطر وليبيا قد حالت دون الحاجة الملحة لخفض الميزانية وغيرها من الأمور".
وتشير الفايننشيال تايمز أن ضخ كل من قطر وليبيا ودائع بقيمة 5 مليارات دولار فى البنك المركزى المصرى ربما تسبب فى تشجيع حكومة مرسى على تأجيل تنفيذ الشروط التى يتطلبها قرض صندوق النقد الدولى.
وتلفت إلى أن الشروط التى هى موضع خلاف بين الحكومة المصرية والصندوق الدولى لم يتم الإعلان عن تفاصيلها حتى الآن، فيما قال مسئولون مقربون من المفاوضات إن مرسى قاوم رفع ضرائب الاستهلاك التى من شأنها أن تثير غضب قاعدته السياسية قبل الانتخابات البرلمانية المقبلة.