dadaimad
04-17-2013, 17:33
كشف المستشار خالد النشار، نائب رئيس البورصة المصرية، عن تفعيل الربط المشترك مع بورصة أسطنبول التركية بحلول سبتمبر المقبل، بعد الانتهاء من البنية الأساسية لعملية الربط والتداول المباشر للأسهم بين البورصتين.
وقال النشار، فى تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إنه تم الانتهاء من معظم المتطلبات اللازمة لعملية الربط، باستثناء بعض الجزئيات التى يجرى معالجتها حاليا والمتعلقة باختلاف أوقات التداول فى البورصتين، خاصة أن جلسة بورصة إسطنبول اليومية تجرى على فترتين يوميا جلسة صباحية وأخرى مسائية، فضلا عن اختلاف العطلات الأسبوعية والرسمية بين البورصتين.
وأضاف أنه تم الاتفاق على البدء بتداول مشترك لعدد 30 شركة من بورصة إسطنبول، و30 شركة أخرى من البورصة المصرية، جرى الاتفاق على أن تكون الشركات التى ضمن مؤشر البورصة المصرية الرئيسى "إيجى إكس 30".
وأوضح نائب رئيس البورصة أن أهم المشكلات التى تقف أمام إتمام عملية الربط المشترك حاليا تتمثل فى توفير الإفصاحات الدورية وغير الدورية اللازمة، مثل القوائم المالية والبيانات وتقارير مجالس الادارة ومراقبى الحسابات، وذلك باللغة الإنجليزية للشركات المصرية التى ستدخل ضمن عملية الربط.
وأشار إلى أنه جارى حل هذه المشكلة من خلال توفير برنامج موحد للشركات يتم من خلاله إدخال البيانات، ويقوم البرنامج بترجمتها بطريقة آلية، بما سيؤدى إلى تسهيل عملية توافر البيانات المشتركة.
وأكد النشار أن هذا المشروع سيؤدى إلى زيادة النشاط بالبورصة المصرية من خلال جذب مستثمرين جدد للتعامل على أسهم الشركات المصرية، خاصة فى ظل نقص السيولة الكبير الذى تشهده السوق المصرية حاليا.
وكشف أنه فى حال نجاح تلك التجربة فإن البورصة ستدرس توسيع نطاقها، لتشمل بورصات أخرى أو على أقل تقدير يتم تشجيع الشركات المصرية على قيد أسهمها ببورصات أخرى، بهدف الترويج لها، وزيادة أنشطة التداول على أسهمها.
وعن مدى قدرة إدارة البورصة المصرية على إنجاز تلك المشروعات، رغم قرب انتهاء فترة تولى رئيس البورصة الحالى مع نهاية يونيو المقبل.
وأوضح نائب رئيس البورصة أن إدارة البورصة تضع البنية الأساسية وفق استراتيجية طويلة الأجل، وأن أى مسئول يتولى إدارة البورصة بعد ذلك سيقوم باستكمال مشروعات التطوير.
وقال النشار، فى تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إنه تم الانتهاء من معظم المتطلبات اللازمة لعملية الربط، باستثناء بعض الجزئيات التى يجرى معالجتها حاليا والمتعلقة باختلاف أوقات التداول فى البورصتين، خاصة أن جلسة بورصة إسطنبول اليومية تجرى على فترتين يوميا جلسة صباحية وأخرى مسائية، فضلا عن اختلاف العطلات الأسبوعية والرسمية بين البورصتين.
وأضاف أنه تم الاتفاق على البدء بتداول مشترك لعدد 30 شركة من بورصة إسطنبول، و30 شركة أخرى من البورصة المصرية، جرى الاتفاق على أن تكون الشركات التى ضمن مؤشر البورصة المصرية الرئيسى "إيجى إكس 30".
وأوضح نائب رئيس البورصة أن أهم المشكلات التى تقف أمام إتمام عملية الربط المشترك حاليا تتمثل فى توفير الإفصاحات الدورية وغير الدورية اللازمة، مثل القوائم المالية والبيانات وتقارير مجالس الادارة ومراقبى الحسابات، وذلك باللغة الإنجليزية للشركات المصرية التى ستدخل ضمن عملية الربط.
وأشار إلى أنه جارى حل هذه المشكلة من خلال توفير برنامج موحد للشركات يتم من خلاله إدخال البيانات، ويقوم البرنامج بترجمتها بطريقة آلية، بما سيؤدى إلى تسهيل عملية توافر البيانات المشتركة.
وأكد النشار أن هذا المشروع سيؤدى إلى زيادة النشاط بالبورصة المصرية من خلال جذب مستثمرين جدد للتعامل على أسهم الشركات المصرية، خاصة فى ظل نقص السيولة الكبير الذى تشهده السوق المصرية حاليا.
وكشف أنه فى حال نجاح تلك التجربة فإن البورصة ستدرس توسيع نطاقها، لتشمل بورصات أخرى أو على أقل تقدير يتم تشجيع الشركات المصرية على قيد أسهمها ببورصات أخرى، بهدف الترويج لها، وزيادة أنشطة التداول على أسهمها.
وعن مدى قدرة إدارة البورصة المصرية على إنجاز تلك المشروعات، رغم قرب انتهاء فترة تولى رئيس البورصة الحالى مع نهاية يونيو المقبل.
وأوضح نائب رئيس البورصة أن إدارة البورصة تضع البنية الأساسية وفق استراتيجية طويلة الأجل، وأن أى مسئول يتولى إدارة البورصة بعد ذلك سيقوم باستكمال مشروعات التطوير.