hamedibrahim
01-30-2017, 14:39
طالبت شركة «ألفابت» الأمريكية موظفيها الذين تضرروا من الأمر التنفيذى الجديد للرئيس دونالد ترامب بتقييد الهجرة إلى الولايات المتحدة، بالعودة بأقصى سرعة إلى أمريكا والانضمام إلى نظرائهم من المديرين التنفيذيين.
وأعربت الشركة التى استحوذت فى وقت سابق على شركة «جوجل» عن قلقها إزاء القيود التى يمكن أن تؤثر على القيام بأعمالها التجارية.
وانتقد الرئيس التنفيذى للشركة ساندر بيتشاى، تحرك الرئيس دونالد ترامب، وقال إن قراره سوف يؤثر على أكثر من 100 موظف بالشركة.
وذكرت وكالة أنباء «بلومبرج» أن شركة «ألفابت» لم تكن وحدها المتضررة فقد أعلنت العديد من شركات التكنولوجيا الأخرى عن استيائها وعلى رأسهم «مايكروسوفت» التى صرحت بأن حوالى 76 من العاملين بها من الدول السبع الممنوعين من خول أمريكا.
وأشارت الوكالة إلى أن الشركات حصلت على مهلة أقصاها السبت المقبل قبل تفعيل إدارة ترامب، القرار الذى من شأنه أن يمنع رعايا هذه الدول من دخول من مطارات الولايات المتحدة.
وأعرب بيتشاى، عن استيائه من القرار قائلا: «إنه أمر مؤلم أن نرى تكلفة شخصية على زملائنا فى العمل ومثل هذه الأمور ستؤثر على أعمالنا التجارية».
وأكدت التعليقات تزايد الخلاف بين إدارة ترامب، والعديد من شركات التكنولوجيا الأمريكية الكبرى التى توظف العديد من المهاجرين.
وكان الرئيس التنفيذى لشركة «فيسبوك» مارك زوكربيرج، قد أعرب أيضا عن قلقه إزاء سياسة الادارة الأمريكية الجديدة للحد من الهجرة.
وقال براين تشيسكى، الرئيس التانفيذى لشركة «ايربنب» التى تعمل على توفير المنازل المستأجرة إن إغلاق الأبواب يسفر عن مزيد من الانقسامات بين الناس.
وأعلن الرئيس التنفيذى لشركة «تويتر» جاك دورسى، أن النظام الجديد سيكون له أثر إنسانى واقتصادى سلبى.
وأشار الرئيس التنفيذى لشركة «أوبر» ترافيس كالانيك، إلى أنه يعتزم تحديد الخطوط العريضة لمخاوفه مع النظام فى الاجتماع الأول لمجموعة الأعمال الاستشارية فى إدارة ترامب، الجمعة المقبلة بواشنطن.
أضاف أن القرار سيؤثر سلبًا على العشرات من العاملين فى الشركة فضلا عن أعداد السائقين المرتفعة.
وأكد أن هذا أمر له آثار أوسع بكثير، لأنه يؤثر أيضًا على الآلاف من السائقين التابعين لـ«أوبر» ومعظمهم من البلدان المذكورة وكثير منهم أخذ فترات العطلة للذهاب إلى أوطانهم لرؤية أسرهم والعودة من جديد.
وقال إن هؤلاء السائقين الذين هم خارج الولايات المتحدة حاليًا لن يتمكنوا من العودة إلى البلاد لمدة 90 يوما، وتسعى الشركة لوضع خطة لتعويض هؤلاء السائقين.
وذكرت «بلومبرج» أن كل هذه التوترات جاءت بعد قرار ترامب، بحظر رعايا سبعة دول ذات أغلبية مسلمة وهم إيران والعراق وليبيا والسودان والصومال وسوريا واليمن من دخول الولايات المتحدة لمدة ثلاثة أشهر.
وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أنه تم منع بعض حاملى التأشيرات والبطاقة الخضراء من القيام برحلاتهم إلى الولايات المتحدة فور صدور القرار وتم اعتقال عدة أشخاص فى المطارات الأمريكية عند وصلوهم.
وكانت وزارة الأمن الداخلى قد أصدرت توجيها لوكالة الجمارك ومراقبة الحدود بتطبيق القرار على الفور.
ونصحت شركة «ألفابت» العاملين لديها من تلك البلدان السبعة الذين لديهم بطاقات خضراء أو أى نوع من التأشيرات بعدم السفر خارج الولايات المتحدة.
أضافت الشركة فى بيان أنه لا أحد يستطيع أن يجزم حقًا ما إذا كان حاملى البطاقة الخضراء من هذه الدول السبع يمكنهم العودة إلى الولايات المتحدة فى الوقت الراهن.
وتوظف الشركات الأمريكية عمال من بلدان أخرى فى المهن التقنية مثل التكنولوجيا والهندسة والعلوم.
وأعلن مدير الشئون القانونية لشركة «مايكروسوفت» براد سميث، فى مذكرة للموظفين أن الشركة تعمل على حماية الموظفين المتضررين، وأنها ستدعم سياسات الهجرة لحماية الشعب دون التضحية بحرية الناس فى الاعتقاد أو التعبير.
وأكدت الشركة أهمية حماية اللاجئين الشرعيين الذين يحترمون القانون، مشيرة إلى أن القيود المفروضة على الهجرة قد تعرقل جهود البحث والتطوير، بسبب إعطاء تركيز أكبر على حماية الموظفين.
وقال الرئيس التنفيذى لشركة «تسلا موتورز» ايلون موسك، إن تحركات ترامب، ليست أفضل طريقة لمعالجة التحديات التى تواجه البلاد.
وأضاف أننا نأمل فى أن يكون هذا العمل مؤقتا من جانب الإدارة الجديدة، ونتطلع إلى سياسة عادلة ومدروسة على المدى الطويل.
وأعربت الشركة التى استحوذت فى وقت سابق على شركة «جوجل» عن قلقها إزاء القيود التى يمكن أن تؤثر على القيام بأعمالها التجارية.
وانتقد الرئيس التنفيذى للشركة ساندر بيتشاى، تحرك الرئيس دونالد ترامب، وقال إن قراره سوف يؤثر على أكثر من 100 موظف بالشركة.
وذكرت وكالة أنباء «بلومبرج» أن شركة «ألفابت» لم تكن وحدها المتضررة فقد أعلنت العديد من شركات التكنولوجيا الأخرى عن استيائها وعلى رأسهم «مايكروسوفت» التى صرحت بأن حوالى 76 من العاملين بها من الدول السبع الممنوعين من خول أمريكا.
وأشارت الوكالة إلى أن الشركات حصلت على مهلة أقصاها السبت المقبل قبل تفعيل إدارة ترامب، القرار الذى من شأنه أن يمنع رعايا هذه الدول من دخول من مطارات الولايات المتحدة.
وأعرب بيتشاى، عن استيائه من القرار قائلا: «إنه أمر مؤلم أن نرى تكلفة شخصية على زملائنا فى العمل ومثل هذه الأمور ستؤثر على أعمالنا التجارية».
وأكدت التعليقات تزايد الخلاف بين إدارة ترامب، والعديد من شركات التكنولوجيا الأمريكية الكبرى التى توظف العديد من المهاجرين.
وكان الرئيس التنفيذى لشركة «فيسبوك» مارك زوكربيرج، قد أعرب أيضا عن قلقه إزاء سياسة الادارة الأمريكية الجديدة للحد من الهجرة.
وقال براين تشيسكى، الرئيس التانفيذى لشركة «ايربنب» التى تعمل على توفير المنازل المستأجرة إن إغلاق الأبواب يسفر عن مزيد من الانقسامات بين الناس.
وأعلن الرئيس التنفيذى لشركة «تويتر» جاك دورسى، أن النظام الجديد سيكون له أثر إنسانى واقتصادى سلبى.
وأشار الرئيس التنفيذى لشركة «أوبر» ترافيس كالانيك، إلى أنه يعتزم تحديد الخطوط العريضة لمخاوفه مع النظام فى الاجتماع الأول لمجموعة الأعمال الاستشارية فى إدارة ترامب، الجمعة المقبلة بواشنطن.
أضاف أن القرار سيؤثر سلبًا على العشرات من العاملين فى الشركة فضلا عن أعداد السائقين المرتفعة.
وأكد أن هذا أمر له آثار أوسع بكثير، لأنه يؤثر أيضًا على الآلاف من السائقين التابعين لـ«أوبر» ومعظمهم من البلدان المذكورة وكثير منهم أخذ فترات العطلة للذهاب إلى أوطانهم لرؤية أسرهم والعودة من جديد.
وقال إن هؤلاء السائقين الذين هم خارج الولايات المتحدة حاليًا لن يتمكنوا من العودة إلى البلاد لمدة 90 يوما، وتسعى الشركة لوضع خطة لتعويض هؤلاء السائقين.
وذكرت «بلومبرج» أن كل هذه التوترات جاءت بعد قرار ترامب، بحظر رعايا سبعة دول ذات أغلبية مسلمة وهم إيران والعراق وليبيا والسودان والصومال وسوريا واليمن من دخول الولايات المتحدة لمدة ثلاثة أشهر.
وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أنه تم منع بعض حاملى التأشيرات والبطاقة الخضراء من القيام برحلاتهم إلى الولايات المتحدة فور صدور القرار وتم اعتقال عدة أشخاص فى المطارات الأمريكية عند وصلوهم.
وكانت وزارة الأمن الداخلى قد أصدرت توجيها لوكالة الجمارك ومراقبة الحدود بتطبيق القرار على الفور.
ونصحت شركة «ألفابت» العاملين لديها من تلك البلدان السبعة الذين لديهم بطاقات خضراء أو أى نوع من التأشيرات بعدم السفر خارج الولايات المتحدة.
أضافت الشركة فى بيان أنه لا أحد يستطيع أن يجزم حقًا ما إذا كان حاملى البطاقة الخضراء من هذه الدول السبع يمكنهم العودة إلى الولايات المتحدة فى الوقت الراهن.
وتوظف الشركات الأمريكية عمال من بلدان أخرى فى المهن التقنية مثل التكنولوجيا والهندسة والعلوم.
وأعلن مدير الشئون القانونية لشركة «مايكروسوفت» براد سميث، فى مذكرة للموظفين أن الشركة تعمل على حماية الموظفين المتضررين، وأنها ستدعم سياسات الهجرة لحماية الشعب دون التضحية بحرية الناس فى الاعتقاد أو التعبير.
وأكدت الشركة أهمية حماية اللاجئين الشرعيين الذين يحترمون القانون، مشيرة إلى أن القيود المفروضة على الهجرة قد تعرقل جهود البحث والتطوير، بسبب إعطاء تركيز أكبر على حماية الموظفين.
وقال الرئيس التنفيذى لشركة «تسلا موتورز» ايلون موسك، إن تحركات ترامب، ليست أفضل طريقة لمعالجة التحديات التى تواجه البلاد.
وأضاف أننا نأمل فى أن يكون هذا العمل مؤقتا من جانب الإدارة الجديدة، ونتطلع إلى سياسة عادلة ومدروسة على المدى الطويل.