mahmoud552
01-31-2017, 18:10
أظهر استطلاع للشركات والمستهلكين في الولايات المتحدة زيادة الثقة منذ الانتخابات الرئاسية في 8 نوفمبر الولايات المتحدة، كما زادت آمال التحفيز المالي، ورفع النمو والتحرر من القيود، لكن النشاط الاقتصادي الفعلي لم يرتفع بعد بنفس هذه الآمال.
وفقا لبيانات جمعتها “بلومبرج”، سجلت توقعات الاقتصاديين خلال الشهر الماضي أفضل مستوياتها منذ مارس 2011، في حين لم تظهر حتى الآن الإحصاءات الحكومية الرسمية عن النشاط الاقتصادي، وخاصة في مجال الإسكان، ومبيعات التجزئة، وإنتاج المصانع، نفس الارتفاعات.
وجذبت البيانات الاقتصادية المخيبة للآمال قليلا انتباه مسؤولي مجلس الاحتياطي الاتحادي الذي يبحث عن أدلة تترجم النشاط الاقتصادي القوي لتحديد توقيت الارتفاع المقبل لأسعار الفائدة.
وكان فرق بين التوقعات والواقع كبيراً فقط في فبراير 2011، ولكن اليوم هناك فرق واضح أيضاً ما بين التوقعات والواقع الاقتصادي.
وهناك بالفعل دلائل على أن بعض البيانات بدأت بالارتفاع، حيث أظهرت التقديرات الأولية للناتج المحلي الإجمالي في الربع الأخير من العام الصادرة يوم الجمعة عن وزارة التجارة، ارتفاع الاستثمار في الأعمال التجارية الأمريكية للمرة الأولى في أربعة أرباع. في حين أن النمو في الاستثمار السكني كان الأضعف في أكثر من خمس سنوات.
هذه الإشارات المتضاربة من البيانات وعدم وضوح ملامح سياسة ترامب الاقتصادية، تفسر حذر المسؤولين في الاحتياطي الفيدرالي اتجاه توقيت رفع أسعار الفائدة.
وفقا لبيانات جمعتها “بلومبرج”، سجلت توقعات الاقتصاديين خلال الشهر الماضي أفضل مستوياتها منذ مارس 2011، في حين لم تظهر حتى الآن الإحصاءات الحكومية الرسمية عن النشاط الاقتصادي، وخاصة في مجال الإسكان، ومبيعات التجزئة، وإنتاج المصانع، نفس الارتفاعات.
وجذبت البيانات الاقتصادية المخيبة للآمال قليلا انتباه مسؤولي مجلس الاحتياطي الاتحادي الذي يبحث عن أدلة تترجم النشاط الاقتصادي القوي لتحديد توقيت الارتفاع المقبل لأسعار الفائدة.
وكان فرق بين التوقعات والواقع كبيراً فقط في فبراير 2011، ولكن اليوم هناك فرق واضح أيضاً ما بين التوقعات والواقع الاقتصادي.
وهناك بالفعل دلائل على أن بعض البيانات بدأت بالارتفاع، حيث أظهرت التقديرات الأولية للناتج المحلي الإجمالي في الربع الأخير من العام الصادرة يوم الجمعة عن وزارة التجارة، ارتفاع الاستثمار في الأعمال التجارية الأمريكية للمرة الأولى في أربعة أرباع. في حين أن النمو في الاستثمار السكني كان الأضعف في أكثر من خمس سنوات.
هذه الإشارات المتضاربة من البيانات وعدم وضوح ملامح سياسة ترامب الاقتصادية، تفسر حذر المسؤولين في الاحتياطي الفيدرالي اتجاه توقيت رفع أسعار الفائدة.