hamedibrahim
02-01-2017, 20:00
يستمر الدولار الأمريكي بمواجهة المصاعب في التداولات الآسيوية وسجل أسوء شهر يناير له منذ 30 عاماً على خلفية تنامي القلق بأن الحكومة الأمريكية على وشك إعادة التفكير بسياسة "الدولار القوي". مؤشر الدولار الأمريكي، والذي يستعمله المتداولين في فوركس لقياس قوة الدولار الأمريكي النسبية، تراجع بنسبة 2.6% في شهر يناير، التراجع الذي لم يشهده منذ 20 عاماً. بالأمس، كلام المستشار الخاص بترامب بشأن اليورو "المقيم بأقل من قيمته بشكل كبير" أدى إلى تقدم اليورو للمرة الأولى منذ شهرين، الأمر الذي أدى إلى تراجع مؤشر الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى له خلال 7 أسابيع بخسارة بحوالي 1%.
كما ورد من لندن في تمام الساعة 10:31 بتوقيت غرينيتش، تداول زوج اليورو/الدولار الأمريكي عند 1.0787$ بتراجع 0.10% وبعيداً عن مستوى 1.0804$ الذي وصل له قبل كلام ترامب. وتقدم زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي بنسبة 0.19% وتداول عند 1.2599$ وكان الزوج قد وصل سابقاً إلى ارتفاع 1.2620$ في حين أن أدنى مستوى له كان عند 1.2545$.
التشكيك في سياسة ترامب بشأن الدولار
الأمر الذي خفف من مخاوف المستثمرين تجاه الدولار وعلاقته بالرئيس الأمريكي هو توقعات البنك الفدرالي. على الأغلب، يتوقع المحللين بأن يحافظ البنك الفدرالي على معدلات الفائدة كما هي على الرغم من محاولات أعضاء من لجنة السوق الفدرالية المفتوحة الحصول على المنطق من السياسات الإقتصادية لدونالد ترامب. التوقعات كانت مرتفعة بأن ترامب سوف يقوم بالدفع من أجل السياسات التي تروج للنمو للإقتصادي والإنفاق الذي سوف يساعد في رفع التضخم.
كما ورد من لندن في تمام الساعة 10:31 بتوقيت غرينيتش، تداول زوج اليورو/الدولار الأمريكي عند 1.0787$ بتراجع 0.10% وبعيداً عن مستوى 1.0804$ الذي وصل له قبل كلام ترامب. وتقدم زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي بنسبة 0.19% وتداول عند 1.2599$ وكان الزوج قد وصل سابقاً إلى ارتفاع 1.2620$ في حين أن أدنى مستوى له كان عند 1.2545$.
التشكيك في سياسة ترامب بشأن الدولار
الأمر الذي خفف من مخاوف المستثمرين تجاه الدولار وعلاقته بالرئيس الأمريكي هو توقعات البنك الفدرالي. على الأغلب، يتوقع المحللين بأن يحافظ البنك الفدرالي على معدلات الفائدة كما هي على الرغم من محاولات أعضاء من لجنة السوق الفدرالية المفتوحة الحصول على المنطق من السياسات الإقتصادية لدونالد ترامب. التوقعات كانت مرتفعة بأن ترامب سوف يقوم بالدفع من أجل السياسات التي تروج للنمو للإقتصادي والإنفاق الذي سوف يساعد في رفع التضخم.