hamedibrahim
02-04-2017, 16:04
أطلق الرئيس الامريكي الجديد دونالد ترامب وعود وقرارات كثيرة مثيرة للجدل ، لاسيما تلك المتعلقة بقطاع الطاقة ، مثل النفط الصخري وخطوط الأنابيب وتصدير الغاز ومشروعات الطاقة المتجددة.
ويبدو أن أفق قطاع الطاقة الأميركي تبدل مع اختلاف سياسات وتوجهات الرئيس الجديد ، مقارنة بما كان سلفه باراك أوباما يركز عليه في قراراته النفطية والتزاماته البيئية ، فدونالد ترامب يهدف لجعل الولايات المتحدة مستقلة في قطاع الطاقة ، ويبدو أنه لا يعبر مشروعات الطاقة المتجددة اهتماما كبيرا.
ويعتبر ترامب أن لدي أمريكا موارد لا تفنى من الطاقة يجب استغلالها ، تقدر بنحو 50 ترليون دولار من احتياطات النفط والغاز الطبيعي والنفط الصخري ، بالإضافة إلى الفحم.
وتتمثل أبرز معالم خطة ترامب لقطاع الطاقة فيما يي :
تبسيط الإجراءات والرخص التي تحتاجها البنية التحتية لمشروعات الطاقة أمام المستثمرين.
وقف سياسة الحرب على الفحم التي اتبعتها الإدارة السابقة وحدت من إنتاجه بهدف الحفاظ على البيئة.
توقيع الرئيس الجديد على قرار تسريع العمل بمشروعي خطي الأنابيب "كيستون أكس أل" الذي ينقل 830 ألف برميل من النفط يوميا من كندا إلى الولايات المتحدة ، و"داكوتا أكسس" الذي ينقل 470 ألف برميل من النفط يومياً من شمال الولايات المتحدة إلى مصافي التكرير في ولايى إلينوي.
ويشار إلى أن باراك أوباما رفض إقرار المشروعين في 2015 في مسعى لتقليل الانبعاثات والحفاظ على البيئة.
وبذلك تتقلص خطط الطاقة المتجددة من أجندة ترامب لاعتقاده بأنها "استثمار لا فائدة منه" ، مما قد يفضي في النهاية إلى الانسحاب من معاهدة التغيير المناخي وفقا لتصريحات سابقة.
وقال ترامب أن استراتيجيته الجديدة للطاقة ستزيد الناتج المحي الإجمالي ب 100 مليار دولار سنوياً وتضيف 500 ألف وظيفة سنوياً إلى القطاع ، كما تزيد من الأجور بأكثر من 30 مليار دولار على مدي السنوات السبع المقبلة.
ويشار إلى أنه إدارة الطاقة توقعت أن تصبح أميركا مصدراً صافيا للطاقة بحلول 2026 .
ومع انطلاقة العام الجديد وارتفاع أسعار الخام فوق 50 دولاراً للبرميل تشهد شركات الحفر مرحلة تعافي تدريجي ، إذ زادت أعداد الحفارات الأمريكية الأسبوع الماضي للأسبوع 12 من أصل 13 أسبوعا بمقدار 15 منصة إلى 566 منصة.
ويبدو أن أفق قطاع الطاقة الأميركي تبدل مع اختلاف سياسات وتوجهات الرئيس الجديد ، مقارنة بما كان سلفه باراك أوباما يركز عليه في قراراته النفطية والتزاماته البيئية ، فدونالد ترامب يهدف لجعل الولايات المتحدة مستقلة في قطاع الطاقة ، ويبدو أنه لا يعبر مشروعات الطاقة المتجددة اهتماما كبيرا.
ويعتبر ترامب أن لدي أمريكا موارد لا تفنى من الطاقة يجب استغلالها ، تقدر بنحو 50 ترليون دولار من احتياطات النفط والغاز الطبيعي والنفط الصخري ، بالإضافة إلى الفحم.
وتتمثل أبرز معالم خطة ترامب لقطاع الطاقة فيما يي :
تبسيط الإجراءات والرخص التي تحتاجها البنية التحتية لمشروعات الطاقة أمام المستثمرين.
وقف سياسة الحرب على الفحم التي اتبعتها الإدارة السابقة وحدت من إنتاجه بهدف الحفاظ على البيئة.
توقيع الرئيس الجديد على قرار تسريع العمل بمشروعي خطي الأنابيب "كيستون أكس أل" الذي ينقل 830 ألف برميل من النفط يوميا من كندا إلى الولايات المتحدة ، و"داكوتا أكسس" الذي ينقل 470 ألف برميل من النفط يومياً من شمال الولايات المتحدة إلى مصافي التكرير في ولايى إلينوي.
ويشار إلى أن باراك أوباما رفض إقرار المشروعين في 2015 في مسعى لتقليل الانبعاثات والحفاظ على البيئة.
وبذلك تتقلص خطط الطاقة المتجددة من أجندة ترامب لاعتقاده بأنها "استثمار لا فائدة منه" ، مما قد يفضي في النهاية إلى الانسحاب من معاهدة التغيير المناخي وفقا لتصريحات سابقة.
وقال ترامب أن استراتيجيته الجديدة للطاقة ستزيد الناتج المحي الإجمالي ب 100 مليار دولار سنوياً وتضيف 500 ألف وظيفة سنوياً إلى القطاع ، كما تزيد من الأجور بأكثر من 30 مليار دولار على مدي السنوات السبع المقبلة.
ويشار إلى أنه إدارة الطاقة توقعت أن تصبح أميركا مصدراً صافيا للطاقة بحلول 2026 .
ومع انطلاقة العام الجديد وارتفاع أسعار الخام فوق 50 دولاراً للبرميل تشهد شركات الحفر مرحلة تعافي تدريجي ، إذ زادت أعداد الحفارات الأمريكية الأسبوع الماضي للأسبوع 12 من أصل 13 أسبوعا بمقدار 15 منصة إلى 566 منصة.