2518899
02-07-2017, 14:03
أغلق البنك الأهلى المصرى ملف ثانى أكبر مديونية فى محفظة التعثر بسداد رجل الأعمال عبد الوهاب قوطة، نحو 300 مليون جنيه نقداً للبنك، بحسب ما قاله يحيى أبو الفتوح، نائب رئيس مجلس إدارة البنك.
ويعد قوطة من أبرز أسماء العاملين فى صناعة الحديد، ويعود ملف مديونيته إلى نحو خمسة عشر عاماً، إذ أنشأ ثلاثة مصانع للدرفلة والتسليح ببورسعيد، لكنها تعثرت بعد حصولها على قروض من مجموعة بنوك من ضمنها الأهلى ومصر والقاهرة وقناة السويس.
وأشار نائب رئيس البنك الأهلى، إلى أن مصرفه يدرس فى الوقت الراهن تسوية عدد من المديونيات مع بعض العملاء المتعثرين فى مختلف القطاعات خلال الفترة المقبلة.
كان البنك الأهلى قد وقع مع شركة أركوستيل - أكبر عميل متعثر فى محفظة البنك - عقود تسوية منتصف عام 2014، لإغلاق ملف المديونية المستحقة عليها.
وقال أسامه السعيد، رئيس مجلس إدارة "أركوستيل"، إن شركته سددت منذ 2014 نحو 20 % من إجمالى المديونية المستحقة عليها، أكثر من 430 مليون جنيه من إجمالى 2.9 مليار جنيه.
وساهم التعويم الأخير للعملة المحلية فى نوفمبر الماضي، فى زيادة محفظة الديون المتعثرة بالبنك الأهلى إلى 9 مليارات جنيه، مقابل 6 مليارات قبل التعويم، نتيجة إعادة تقييم حصة القروض الدولارية بمحفظة الديون غير المنتظمة، وفقا لتصريحات سابقة لنائب رئيس البنك الأهلى.
وبحسب أبو الفتوح فإن تلك الديون مغطاة بالكامل عبر مخصصات مالية، وتأثيرها منعدم على العميل والبنك، لأن الأول مطالب بالسداد بالدولار، ومن ثم لا يتعرض لمخاطر سعر الصرف، كما أن البنك وضع مخصصات لتلك الديون بالدولار أيضاً.
كانت حصة الديون غير المنتظمة قد تراجعت من إجمالى قروض الجهاز المصرفى إلى 5.9 % نهاية العام المالى الماضى، مقارنة بـ6.7 % العام قبل الماضى، و9.3 % فى السنة المالية 2013، تبعًا لبيانات منشورة على الموقع الإلكترونى للبنك المركزى.
ويعد قوطة من أبرز أسماء العاملين فى صناعة الحديد، ويعود ملف مديونيته إلى نحو خمسة عشر عاماً، إذ أنشأ ثلاثة مصانع للدرفلة والتسليح ببورسعيد، لكنها تعثرت بعد حصولها على قروض من مجموعة بنوك من ضمنها الأهلى ومصر والقاهرة وقناة السويس.
وأشار نائب رئيس البنك الأهلى، إلى أن مصرفه يدرس فى الوقت الراهن تسوية عدد من المديونيات مع بعض العملاء المتعثرين فى مختلف القطاعات خلال الفترة المقبلة.
كان البنك الأهلى قد وقع مع شركة أركوستيل - أكبر عميل متعثر فى محفظة البنك - عقود تسوية منتصف عام 2014، لإغلاق ملف المديونية المستحقة عليها.
وقال أسامه السعيد، رئيس مجلس إدارة "أركوستيل"، إن شركته سددت منذ 2014 نحو 20 % من إجمالى المديونية المستحقة عليها، أكثر من 430 مليون جنيه من إجمالى 2.9 مليار جنيه.
وساهم التعويم الأخير للعملة المحلية فى نوفمبر الماضي، فى زيادة محفظة الديون المتعثرة بالبنك الأهلى إلى 9 مليارات جنيه، مقابل 6 مليارات قبل التعويم، نتيجة إعادة تقييم حصة القروض الدولارية بمحفظة الديون غير المنتظمة، وفقا لتصريحات سابقة لنائب رئيس البنك الأهلى.
وبحسب أبو الفتوح فإن تلك الديون مغطاة بالكامل عبر مخصصات مالية، وتأثيرها منعدم على العميل والبنك، لأن الأول مطالب بالسداد بالدولار، ومن ثم لا يتعرض لمخاطر سعر الصرف، كما أن البنك وضع مخصصات لتلك الديون بالدولار أيضاً.
كانت حصة الديون غير المنتظمة قد تراجعت من إجمالى قروض الجهاز المصرفى إلى 5.9 % نهاية العام المالى الماضى، مقارنة بـ6.7 % العام قبل الماضى، و9.3 % فى السنة المالية 2013، تبعًا لبيانات منشورة على الموقع الإلكترونى للبنك المركزى.