PDA

View Full Version : التعويم يرفع أرباح 6 شركات فى مصر



2518899
02-07-2017, 15:40
قال رؤساء أقسام البحوث، إن "تعويم الجنيه" كا له أثرًا إيجابيًا على الشركات التى لها عوائد دولارية، من الصادرات، وأصول مقومه بالعمله الأجنبية، مؤكدين فى الوقت نفسه أن تلك الأرباح التى حصدتها الشركات، الناتجة عن فارق العملة، عوامل وقتية، من المرجح ألا تتكرر بنفس القوة خلال الفترات المقبلة.

وأشاروا إلى أن بعض الشركات التى من المتوقع أن تحقق أرباح فروق عملة بقوائم الأعمال المنتهية فى ديسمبر 2016، التى جاء من بينها شركة السويدى إليكتريك، وشركة النساجون الشرقيون، وشركة موبكو وهيرمس لتداول الأوراق المالية.

وجاء على رأس الشركات التى سجلت أرباح فروق عملة كبيرة، شركة الصناعات المصرية الكيماوية "كيما"، التى حققت أرباح نصفية -خلال الفترة من يوليو وحتى ديسمبر 2016-، بلغت 257.4 مليون جنيه، مقارنة بصافى ربح عن الفترة المقارنة قدره 25.6 مليون جنيه، خلال فترة المقارنة، بزيادة قدرها %1005، من بينها أرباح فروق تقييم عملة بقيمة 219.18 مليون جنيه.

كما حققت شركة الإسكندرية للزيوت المعدنية "أموك"، صافى أرباح خلال النصف الثانى من العام المنقضى 2016، بلغ 545.76 مليون جنيه مقارنة بصافى ربح 156.98 مليون جنيه، خلال الفترة المماثلة من عام 2015 .

وأشارت الشركة فى بيان لها إلى أن التأثير الإيجابى لتعويم الجنيه على نتائج الأعمال، إذ حققت أرباح فروق عملة بأكثر من 230 مليون جنيه، والتى نتجت سواء فى شكل ودائع دولارية، أو فروق عملة ناتجة عن فرق المبيعات عن التغذية.

من جانبه، قال أبو بكر إمام، رئيس قسم الأبحاث بشركة "برايم" للاستثمارات المالية، إن أرباح فروق العملة تتحقق من خلال العائدات الدولارية للشركات المصدرة، أو المستحقات المقومة بالعملة الأجنبية، إضافة إلى الأرصدة النقدية المقيمة بالدولار، ثم تحتسب بسعر الدولار الجديد.

وأشار إلى أن الشركات التى حققت أرباح فروق عملة تصدر منتجاتها للخارج، كما أن بعضها يستخدم المواد الخام الموجودة فى السوق المحلية، أى لا تعتمد على الاستيراد.

ورشح إمام بعض الشركات لتحقيق أرباح فروق عملة بقوائمها المالية، المقبلة مثل "سيدى كرير للبتروكيماويات" التى تصدر منتجاتها، وتستخدم مواد خام، وشركة السويدى إليكتريك، إضافة لشركة النساجون الشرقيون، وشركة موبكو، والمالية والصناعية، وهيرمس لتداول الأوراق المالية، لعملها فى الأسواق الخارجية إضافة إلى امتلاكها لرصيد نقدى دولارى، نتيجة بيع حصتها ببنك الاعتماد البنانى، البالغ 310 ملايين دولار.

وكانت المجموعة المالية "هيرميس" أعلنت مسبقًا إتمام تنفيذ عملية بيع %40 من أسهم بنك الاعتماد اللبنانى، مقابل 310 ملايين دولار، وكان البنك المركزى اللبنانى وافق على قيام "هيرميس" بتنفيذ صفقة بيع حصة فى بنك الاعتماد اللبنانى.

وتوقع رئيس قسم الأبحاث بشركة "برايم" للاستثمارات المالية، أن أرباح فروق العملة لن تستمر خلال الأعوام المقبلة، لأنها عامل مؤقت حدث مرة واحدة عقب "التعويم"، لافتًا إلى أن الشركات التى تعتمد على التصدير للخارج مستفيدة بشكل عام من تحرير سعر الصرف.

وأوضح أنه ليس بالضرورة أن تكون الشركات التى حققت أرباح فروق عملة، شركات قوية لافتًا إلى أن هذا العنصر لا يؤثر بشكل كبير على توصيات شراء أو بيع السهم .

من جهتها قالت رضوى السويفى، رئيس قسم البحوث بشركة "فاروس"، إن تحقيق الشركات التى لها عائدات دولارية وأصول مقومة بالعملة الأجنبية وأرباح كبيرة من فروق العملة، كان متوقعا فى ظل إعادة تقييمها بالسعر الجديد.

وأشارت إلى أن أرباح فروق العملة، هى مكاسب غير حقيقية، لعدم ثباتها وارتباطها بسعر الصرف المتذبذب، موضحة أنه بصفة عامة لا يمكن أن نرجح استمرارها بنفس القوة، التى تحققت بنتائج أعمال الشركات نهاية عام 2016.

وتابعت: "استمرار تحقيق الشركات أرباح فروق عملة سيختلف من شركة لأخرى خلال الفترة المقبلة، على حسب صادراتها، وقيمة الأصول، وسعر الدولار حينها، موضحة أن أرباح فروق العملة تختلف كليًا عن أرباح النشاط، ولا تعبر عن وضع الشركة المالى، ومدى قوتها.

وأشارت إلى عدد من الشركات المتوقع أن تسجل طفرة فى أرباحها نهاية العام المنقضى 2016، بدفع من أرباح فروق تقييم العملة، كشركة السويدى إليكتريك، والنساجون الشرقيون، إضافة إلى شركة موبكو، والمجموعة المالية هيرمس.

كما أوصت بشراء أسهم هيرمس، وشركة السويدى إليكتريك والنساجون الشرقيون خلال عام 2017.