mnaouar
02-08-2017, 17:14
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته اعضاء منتدى فوركس العرب
نحن في الأسواق المالية جميعها نشتري ثم نبيع وفقا لقرار استثماري يتخذ بدخول السوق في وقت معين,
مع توقع بارتفاع الأسعار.
وهذا التوقع يتم بناءه وفقا لعدد من العوامل المباشرة والغير مباشرة .
وبمجرد دخول السوق نعتبر أننا دخلنا في عملية تداول أيا كانت نتيجة هذه العملية بالسلب أو بالايجاب .
نشأة كلمة بورصة .
يعود أصل كلمة بورصة إلى إسم العائلة فان در برصن البلجيكية التي كانت تعمل في المجال البنكي ,
والتي كان فندقها بمدينة بروجز مكانا لالتقاء التجار المحليين في القرن الخامس عشر،حيث أصبح رمزا لسوق رؤوس الأموال وبورصة للسلع.
وتم نشر ما يشبه قائمة بأسعار البورصة طيلة فترة التداول لأول مرة عام 1592بمدينة انفرس في بلجيكا .
أما في فرنسا فقد استقرت البورصة في باريس بقصر برونيار نسبة إلى المهندس الذي رسم مخططاته عام 1808.
وفي الولايات المتحدة الامريكية بدأت البورصة بشارع وول ستريت Wall Street بمدينة نيو يورك في أواسط القرن الرابع عشر.
إذن لنتعلم ماهية البورصة .
البورصة هي مكان للتبادل، وفيها يمكن تبادل كل شيء. ففيها يتم بيع وشراء المواد الغذائية (مثل البن والارز والذرة...)،
والمواد الأولية (مثل البترول والقطن والنحاس...)، والسندات المالية(مثل سندات الأسهم والالتزامات...)، والعملات(مثل الدولار والين واليورو...)،
وحتى معدلات الفائدة.كل شيء قابل للتبادل والمتاجرة
.
البورصة والانترنت .
إن تطور وتزايد أحجام النشاطات دفع بسلطات السوق إلى وضع نظام آلي يسمح بتسيير عشرات البلايين من الأموال كل يوم ,
.وهذا النظام الآلي هو المكان الفعلي للتبادل في البورصة .
.إن تطور الإعلام الآلي وخاصة الانترنت سهل بشكل كبير الاستثمار في البورصة بالنسبة للأفراد. فلقد ربح الفرد المستثمر كثيرا من هذا التحول التكنولوجي،
حيث سمحت شبكة الإنترنت للأفراد بتسيير أصولهم بأنفسهم. فانطلاقا من منزله أو من مكتبه، يتابع المستثمر أسعار أسهمه المفضلة في زمن حقيقي ،
ويقرأ آخر الأخبار بمجرد وصولها، ويحصل على تحاليل أحسن الخبراء. كما يصدر أوامره بالشراء أو البيع ويراقب تنفيذها،
بل يمكنه أن يطلب أن ينبه أو يبلغ بواسطة البريد الالكتروني عن بعض الأمور والأحداث التي تهمه بشكل خاص.
كما إن اللجوء إلى الأنظمة الجديدة في نشر أسعار البورصة سمح بتخفيض تكلفة المعاملات وكذا تفادي التنظيمات المعقدة التي لا تستطيع بورصة عادية تفاديها.
ولقد سمح هذا ببروز منافسة شديدة بين البورصات العالمية
.
لقد ظلت البورصة حكرا على المحترفين فقط، واليوم أصبح الاستثمار اليومي
day tradingفي متناول الجميع بفضل الانترنت
ألية عمل البورصة.
تعمل البورصة على تلاقي طرفين علي ارادة عكسية فأحدهما يري البيع هو القرار المناسب والأخر يري العكس بالشراء في نفس الوقت,
البائع والمشتري طرفان لايعرفان بعضهما ولا يمكنهما التعرف على بعضهما ولا يستطيع أحدهما معرفة مبررات وأساب الطرف الأخر في اتخاذ قراره الاستثماري .
وهكذا لا يستطيع بائع سهم أن يعرف الشخص الذي يشتري هذا السهم. فقد يكون المشتري محترفا ماهرا أو مساهما بسيطا. كل شيئ ممكن.
وتتأثر السوق في البورصة بشكل مباشر بعدد المشترين(الطلب)وبعدد البائعين(العرض). وبمواجهة بين العرض
والطلب ينتج سعر التوازن.
وفي البورصة يتغير سعر التوازن لسهم ما عدة مرات في الدقيقة الواحدة وهو ما يخلق فرص للتداول علي مدار الساعة .
فعندما يكون عدد العارضين (البائعين)أعلى من عدد الطالبين(المشترين) فإن السعر يتجه نحو الأنخفاض، و العكس صحيح.
دور البورصة في دعم الاقتصاد .
إن وظائف الأسواق المالية ضرورية للاقتصاد لأنها تنظم الالتقاء بين الذين يملكون الأموال،المدخرين أو المستثمرين ، والذين يبحثون عن التمويل،مثل الشركات (أسهم) أو الدولة (سندات)
إن البورصة تسمح بالتقاء الشركات التي تبحث عن المال لتمويل مشاريعها و الأشخاص الراغبين في إقراض مالهم مع تلقي تعويض مالي مقابل هذه الخدمة.فهي مكان للتمويل
بالنسبة لأحدهم ومكان للإدخار بالنسبة للآخر. ولكن قد يتحول التعويض المنتظر الي خسائر اذا لم يتحري الفرد أسباب مدروسة بكل دقة لقراره الاستثماري .
أنواع المستثمرين في البورصة .
تنقسم نوعية المستثمرين في البورصة الي نوعين رئيسيين :
1- صنف المستثمرين الذين يقصدون وضع مدخراتهم لعدة سنوات بغرض استثمار طويل الأجل .
2- صنف المضاربين الذين
يبحثون عن الربح المالي السريع خلال أيام وربما ساعات قليلة داخل اليوم .
ويمكن أن نضيف صنفا ثالثا من الاشخاص وهو أخطر المتعاملين في البورصة وهو صنف المقامرين.وهذا الصنف يدخل البورصة بغرض الربح السريع دونما
معرفة
بقوانين
وقواعد البورصة والأسواق المالية وغالبا ما ينتهي الي نتيجة مأساوية لأمواله .
كانت هذه فكرة عن نشأة البورصة وتعريف الأسواق
نحن في الأسواق المالية جميعها نشتري ثم نبيع وفقا لقرار استثماري يتخذ بدخول السوق في وقت معين,
مع توقع بارتفاع الأسعار.
وهذا التوقع يتم بناءه وفقا لعدد من العوامل المباشرة والغير مباشرة .
وبمجرد دخول السوق نعتبر أننا دخلنا في عملية تداول أيا كانت نتيجة هذه العملية بالسلب أو بالايجاب .
نشأة كلمة بورصة .
يعود أصل كلمة بورصة إلى إسم العائلة فان در برصن البلجيكية التي كانت تعمل في المجال البنكي ,
والتي كان فندقها بمدينة بروجز مكانا لالتقاء التجار المحليين في القرن الخامس عشر،حيث أصبح رمزا لسوق رؤوس الأموال وبورصة للسلع.
وتم نشر ما يشبه قائمة بأسعار البورصة طيلة فترة التداول لأول مرة عام 1592بمدينة انفرس في بلجيكا .
أما في فرنسا فقد استقرت البورصة في باريس بقصر برونيار نسبة إلى المهندس الذي رسم مخططاته عام 1808.
وفي الولايات المتحدة الامريكية بدأت البورصة بشارع وول ستريت Wall Street بمدينة نيو يورك في أواسط القرن الرابع عشر.
إذن لنتعلم ماهية البورصة .
البورصة هي مكان للتبادل، وفيها يمكن تبادل كل شيء. ففيها يتم بيع وشراء المواد الغذائية (مثل البن والارز والذرة...)،
والمواد الأولية (مثل البترول والقطن والنحاس...)، والسندات المالية(مثل سندات الأسهم والالتزامات...)، والعملات(مثل الدولار والين واليورو...)،
وحتى معدلات الفائدة.كل شيء قابل للتبادل والمتاجرة
.
البورصة والانترنت .
إن تطور وتزايد أحجام النشاطات دفع بسلطات السوق إلى وضع نظام آلي يسمح بتسيير عشرات البلايين من الأموال كل يوم ,
.وهذا النظام الآلي هو المكان الفعلي للتبادل في البورصة .
.إن تطور الإعلام الآلي وخاصة الانترنت سهل بشكل كبير الاستثمار في البورصة بالنسبة للأفراد. فلقد ربح الفرد المستثمر كثيرا من هذا التحول التكنولوجي،
حيث سمحت شبكة الإنترنت للأفراد بتسيير أصولهم بأنفسهم. فانطلاقا من منزله أو من مكتبه، يتابع المستثمر أسعار أسهمه المفضلة في زمن حقيقي ،
ويقرأ آخر الأخبار بمجرد وصولها، ويحصل على تحاليل أحسن الخبراء. كما يصدر أوامره بالشراء أو البيع ويراقب تنفيذها،
بل يمكنه أن يطلب أن ينبه أو يبلغ بواسطة البريد الالكتروني عن بعض الأمور والأحداث التي تهمه بشكل خاص.
كما إن اللجوء إلى الأنظمة الجديدة في نشر أسعار البورصة سمح بتخفيض تكلفة المعاملات وكذا تفادي التنظيمات المعقدة التي لا تستطيع بورصة عادية تفاديها.
ولقد سمح هذا ببروز منافسة شديدة بين البورصات العالمية
.
لقد ظلت البورصة حكرا على المحترفين فقط، واليوم أصبح الاستثمار اليومي
day tradingفي متناول الجميع بفضل الانترنت
ألية عمل البورصة.
تعمل البورصة على تلاقي طرفين علي ارادة عكسية فأحدهما يري البيع هو القرار المناسب والأخر يري العكس بالشراء في نفس الوقت,
البائع والمشتري طرفان لايعرفان بعضهما ولا يمكنهما التعرف على بعضهما ولا يستطيع أحدهما معرفة مبررات وأساب الطرف الأخر في اتخاذ قراره الاستثماري .
وهكذا لا يستطيع بائع سهم أن يعرف الشخص الذي يشتري هذا السهم. فقد يكون المشتري محترفا ماهرا أو مساهما بسيطا. كل شيئ ممكن.
وتتأثر السوق في البورصة بشكل مباشر بعدد المشترين(الطلب)وبعدد البائعين(العرض). وبمواجهة بين العرض
والطلب ينتج سعر التوازن.
وفي البورصة يتغير سعر التوازن لسهم ما عدة مرات في الدقيقة الواحدة وهو ما يخلق فرص للتداول علي مدار الساعة .
فعندما يكون عدد العارضين (البائعين)أعلى من عدد الطالبين(المشترين) فإن السعر يتجه نحو الأنخفاض، و العكس صحيح.
دور البورصة في دعم الاقتصاد .
إن وظائف الأسواق المالية ضرورية للاقتصاد لأنها تنظم الالتقاء بين الذين يملكون الأموال،المدخرين أو المستثمرين ، والذين يبحثون عن التمويل،مثل الشركات (أسهم) أو الدولة (سندات)
إن البورصة تسمح بالتقاء الشركات التي تبحث عن المال لتمويل مشاريعها و الأشخاص الراغبين في إقراض مالهم مع تلقي تعويض مالي مقابل هذه الخدمة.فهي مكان للتمويل
بالنسبة لأحدهم ومكان للإدخار بالنسبة للآخر. ولكن قد يتحول التعويض المنتظر الي خسائر اذا لم يتحري الفرد أسباب مدروسة بكل دقة لقراره الاستثماري .
أنواع المستثمرين في البورصة .
تنقسم نوعية المستثمرين في البورصة الي نوعين رئيسيين :
1- صنف المستثمرين الذين يقصدون وضع مدخراتهم لعدة سنوات بغرض استثمار طويل الأجل .
2- صنف المضاربين الذين
يبحثون عن الربح المالي السريع خلال أيام وربما ساعات قليلة داخل اليوم .
ويمكن أن نضيف صنفا ثالثا من الاشخاص وهو أخطر المتعاملين في البورصة وهو صنف المقامرين.وهذا الصنف يدخل البورصة بغرض الربح السريع دونما
معرفة
بقوانين
وقواعد البورصة والأسواق المالية وغالبا ما ينتهي الي نتيجة مأساوية لأمواله .
كانت هذه فكرة عن نشأة البورصة وتعريف الأسواق