2518899
02-09-2017, 13:18
تهدف مجموعة "سوفت بنك" اليابانية للاتصالات والإنترنت إلى إغلاق الجولة الأولى من الاستثمار في صندوقها للتقنية المخطط له بقيمة 100 مليار دولار بحلول نهاية هذا الشهر، ما يعطي مؤسس الشركة ورئيسها التنفيذي الملياردير الياباني ماسايوشي سن مخزونًا احتياطيًا هائلًا، للمضي قدمًا في البحث عن الصفقات، وفقا لما نقلته وكالة "بلومبرج" الأمريكية عن مصادر مطلعة على المسألة.
وذكرت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها أنه من المرجح أن تشمل الاستثمارات الأولية 45 مليار دولار من المملكة العربية السعودية، و25 مليار دولار من "سوفت بنك"، فضلًا عن مليار دولار من كل من شركات أبل، كوالكوم، ورئيس شركة أوراكل لاري إليسون.
وربما تنضم شركة "مبادلة للتنمية" المملوكة لحكومة أبوظبي إلى الجولة الأولى، على الرغم من أنه يمكن أيضا أن تنتظر حتى وقت لاحق، وفقا للمصادر الذين قال أحدهم إن الجولة الأولى من المرجح أن تتجاوز 80 مليار دولار، وربما يتغير توقيت الإغلاق، وليس من الواضح حتى الآن متى سيتم جمع ما تبقى من التمويل المخطط له.
وكان مؤسس الشركة "سن" أعلن عن خطط لتأسيس صندوق "رؤية سوفت بنك" في أكتوبر/تشرين الأول، وتعهد بأن يصبح أكبر مستثمر في صناعة التكنولوجيا خلال العقد المقبل، حيث كان بالفعل من بين أكبر المستحوذين بعد شراء شركتي "سبرينت كورب" مقابل 22 مليار دولار، و"إيه آر إم القابضة بي إل سي" مقابل 32 مليار دولار إلى جانب حصص في مئات من الشركات الناشئة. والصندوق الجديد يعطيه التمويل اللازم لعقد صفقات أكبر، حيث يهدف إلى الاستفادة من الاتجاهات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي وما يسمى "إنترنت الأشياء" وهو الجيل الجديد من الإنترنت (الشبكة) الذي يتيح التفاهم بين الأجهزة المترابطة مع بعضها (عبر بروتوكول الإنترنت).
وقال "سن"، أمس الأربعاء بعد الإعلان عن أرباح شركته: "عندما بدأت تأسيس هذه الشركة، كل ما كنت أفكر فيه هو كيفية زيادة الأموال حتى نهاية الشهر، وفي الآونة الأخيرة، تحولت المدة إلى 10 سنوات و30 عاما مقبلة، أنا الآن أفكر مليا بشأن سبل التأكد من أن مجموعة سوفت بنك يمكنها أن تنمو خلال الـ300 عاما المقبلة".
وبينما رفض متحدث باسم سوفت بنك التعليق، قال "سن" إن الصندوق في "المراحل النهائية"، ويبدو أن الملياردير البالغ من العمر 59 عامًا، عثر على ما يجدد طاقته بعد أن قال منذ فترة طويلة إنه يعتزم التقاعد في سن الستين، لكنه أعلن العام الماضي، أنه غير رأيه، وقال إنه يريد البقاء في منصبه ويتحمل المسؤولية إلى أجل غير مسمى.
وأشارت المصادر إلى أن "سوفت بنك" ربما تعلن صفقات في غضون أيام من الإغلاق الأول للصندوق، حيث أجرت الشركة مناقشات أولية للاستثمار في "وي وورك، وهي شركة ناشئة مقرها نيويورك في قطاع مساحات العمل المشتركة محذرة من أن صفقة قد لا تكتمل مع الشركة التي تملك أكثر من 140 موقعا في جميع أنحاء العالم، وقدرت قيمتها مؤخرا بـ16 مليار دولار.
ووافقت "سوفت بنك" أيضا على استثمار مليار دولار في "وان ويب"، وهي شركة ناشئة مقرها فلوريدا تهدف إلى توفير الاتصال بشبكة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية، حيث قال "سن" إن الصفقة سوف تدخل إلى الصندوق الجديد.
واكتسب "سن" شهرته بالدخول في رهانات الخطرة في مجال الاتصالات والتكنولوجيا، حيث اشترى ثالث أكبر شركة اتصالات لاسلكية في اليابان، وحولها إلى منافس شرس لقادة السوق، كما دعم أيضا شركات ناشئة مثل مجموعة "علي بابا"، ووضع بشكل أولي 20 مليون دولار في شركة التجارة الإلكترونية الصينية للحصول على حصة تتجاوز 70 مليار دولار.
وربما يركز "سن" كذلك على الولايات المتحدة بعد لقائه مع الرئيس دونالد ترامب في ديسمبر/كانون الأول، وتعهده بتوفير 50 ألف فرصة عمل جديدة من خلال الاستثمار 50 مليار دولار في الشركات الناشئة والشركات الجديدة، وقال إن "وان ويب"، و"سبرينت" سوف تضيف حوالي 8 آلاف فرصة عمل، تساهم في تحقيق هذا الهدف.
وذكرت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها أنه من المرجح أن تشمل الاستثمارات الأولية 45 مليار دولار من المملكة العربية السعودية، و25 مليار دولار من "سوفت بنك"، فضلًا عن مليار دولار من كل من شركات أبل، كوالكوم، ورئيس شركة أوراكل لاري إليسون.
وربما تنضم شركة "مبادلة للتنمية" المملوكة لحكومة أبوظبي إلى الجولة الأولى، على الرغم من أنه يمكن أيضا أن تنتظر حتى وقت لاحق، وفقا للمصادر الذين قال أحدهم إن الجولة الأولى من المرجح أن تتجاوز 80 مليار دولار، وربما يتغير توقيت الإغلاق، وليس من الواضح حتى الآن متى سيتم جمع ما تبقى من التمويل المخطط له.
وكان مؤسس الشركة "سن" أعلن عن خطط لتأسيس صندوق "رؤية سوفت بنك" في أكتوبر/تشرين الأول، وتعهد بأن يصبح أكبر مستثمر في صناعة التكنولوجيا خلال العقد المقبل، حيث كان بالفعل من بين أكبر المستحوذين بعد شراء شركتي "سبرينت كورب" مقابل 22 مليار دولار، و"إيه آر إم القابضة بي إل سي" مقابل 32 مليار دولار إلى جانب حصص في مئات من الشركات الناشئة. والصندوق الجديد يعطيه التمويل اللازم لعقد صفقات أكبر، حيث يهدف إلى الاستفادة من الاتجاهات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي وما يسمى "إنترنت الأشياء" وهو الجيل الجديد من الإنترنت (الشبكة) الذي يتيح التفاهم بين الأجهزة المترابطة مع بعضها (عبر بروتوكول الإنترنت).
وقال "سن"، أمس الأربعاء بعد الإعلان عن أرباح شركته: "عندما بدأت تأسيس هذه الشركة، كل ما كنت أفكر فيه هو كيفية زيادة الأموال حتى نهاية الشهر، وفي الآونة الأخيرة، تحولت المدة إلى 10 سنوات و30 عاما مقبلة، أنا الآن أفكر مليا بشأن سبل التأكد من أن مجموعة سوفت بنك يمكنها أن تنمو خلال الـ300 عاما المقبلة".
وبينما رفض متحدث باسم سوفت بنك التعليق، قال "سن" إن الصندوق في "المراحل النهائية"، ويبدو أن الملياردير البالغ من العمر 59 عامًا، عثر على ما يجدد طاقته بعد أن قال منذ فترة طويلة إنه يعتزم التقاعد في سن الستين، لكنه أعلن العام الماضي، أنه غير رأيه، وقال إنه يريد البقاء في منصبه ويتحمل المسؤولية إلى أجل غير مسمى.
وأشارت المصادر إلى أن "سوفت بنك" ربما تعلن صفقات في غضون أيام من الإغلاق الأول للصندوق، حيث أجرت الشركة مناقشات أولية للاستثمار في "وي وورك، وهي شركة ناشئة مقرها نيويورك في قطاع مساحات العمل المشتركة محذرة من أن صفقة قد لا تكتمل مع الشركة التي تملك أكثر من 140 موقعا في جميع أنحاء العالم، وقدرت قيمتها مؤخرا بـ16 مليار دولار.
ووافقت "سوفت بنك" أيضا على استثمار مليار دولار في "وان ويب"، وهي شركة ناشئة مقرها فلوريدا تهدف إلى توفير الاتصال بشبكة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية، حيث قال "سن" إن الصفقة سوف تدخل إلى الصندوق الجديد.
واكتسب "سن" شهرته بالدخول في رهانات الخطرة في مجال الاتصالات والتكنولوجيا، حيث اشترى ثالث أكبر شركة اتصالات لاسلكية في اليابان، وحولها إلى منافس شرس لقادة السوق، كما دعم أيضا شركات ناشئة مثل مجموعة "علي بابا"، ووضع بشكل أولي 20 مليون دولار في شركة التجارة الإلكترونية الصينية للحصول على حصة تتجاوز 70 مليار دولار.
وربما يركز "سن" كذلك على الولايات المتحدة بعد لقائه مع الرئيس دونالد ترامب في ديسمبر/كانون الأول، وتعهده بتوفير 50 ألف فرصة عمل جديدة من خلال الاستثمار 50 مليار دولار في الشركات الناشئة والشركات الجديدة، وقال إن "وان ويب"، و"سبرينت" سوف تضيف حوالي 8 آلاف فرصة عمل، تساهم في تحقيق هذا الهدف.