2518899
02-09-2017, 14:09
قررت 5 شركات سيارات التوسع فى قطاع بيع الوحدات المستعملة، فى إطار البحث عن وسائل لتنشيط مبيعاتها، بعد الركود الذى أصاب سوق "الزيرو"، فى ظل الزيادات الكبيرة التى شهدتها أسعار الطرازات، لتجبر شريحة كبيرة من المستهلكين لتأجيل قرارات الشراء، أو الاتجاه لشراء المستعمل.
وقدمت مجموعة من الشركات وسائل مختلفة لدعم وتنشيط مبيعات السيارات المستعملة، من خلال توجية ضمانات لصيانة تلك السيارات، وتقديم خصومات وعروض على بعض الموديلات، وإمكانية الاستبدال لتحريك مبيعات الزيرو.
ودشنت شركة "القاضى موتورز"، المتخصصة فى بيع عدد من العلامات، صالة عرض مختصة لبيع السيارات المستعملة لعدد من العلامات التجارية، التى تحظى بإقبال المستهلك، فى السوق الثانية "المستعملة" وقدمت القاضى امتيازات لتحفيز الطلب على المستعمل، أهمها منح ضمانات على السيارات، وإمكانية تقسيط السيارات المستعملة.
وأكد مصدر مسؤول فى شركة القاضى، أن السيارات المستعملة شهدت زيادات كبيرة فى أسعارها؛ كرد فعل لحالة الارتفاع فى أسعار الزيرو نتيجة تعويم العملة المحلية، موضحاً أن المستعملة باتت الملاذ الأخير لشريحة كبيرة من المستهلكين المضطرين لشراء سيارة، بعدما أصبحت السيارات الزيرو بعيدة عن مستهدفاتهم.
وتابع أن الشريحة السعرية الأدنى لشراء سيارة ارتفع، خلال الفترة الماضية، ليصل إلى ما يقرب من 180 ألف جنيه، للطرازات التى تنتمى إلى العلامات الصينية، وبالتالى فإن الحد الأدنى للزيرو يمكن بسعره الحصول على سيارة تتمتع بإمكانات ومواصفات أكبر من العلامات الكورية، أو اليابانية المستعملة فى السوق.
كما أكد مصدر بشركة المصرية للسيارات، أن فرعها الرئيسى يتوافر به خدمة بيع سيارات وطرازات مستعملة، مشيراً إلى أن المستقبل خلال الفترة المقبلة يشير إلى زيادة الإقبال على المستعمل كبديل للزيرو، بعد الزيادات المستمرة فى الأسعار.
وتسعى شركة كيان للتجارة والاستثمار، وكيل "DAS Welt Auto" المعنية ببيع وشراء العلامات المستعملة، لكل من سيات، وفولكس فاجن، وسكودا، لإشهار الوكالة الجديدة، مع بدء تدشين صالة عرض لها؛ لعرض وبيع المستعمَل من العلامات الثلاث.
كما تقدم كل من شركة أباظة أوتو تريد، وأبو حتة للسيارات، خدمات بيع سيارات مستعملة، عبر تجمع شهرى للسيارات المستعملة، أو تقديم استشارات لشراء المستعمل.
ومن جانبه، توقع محمد جمال، مدير عام شركة "IFG"، زيادة إقبال عدد من الكيانات المنظمة لسوق السيارات للمستعمل كنوع من أنواع الحيل التسويقية، لتحريك المياه الراكدة بعد تعثر حركة المبيعات، بعد الزيادات الكبيرة فى الأسعار، مبيناً أن توجه الشركات إلى ذلك جاء كرد فعل لزيادة الطلب على تلك النوعية من السيارات.
وأشار إلى أن الشركات التى تسعى خلال الفترة المقبلة لزيادة حجم أعمالها عبر الخوض فى مجال بيع وشراء المستعمل، تمتلك عدد من العلامات التى تتولى توزيعها، وبالتالى لديهم الخبرة فى تسويق الزيرو، والمستعمل منها، مؤكداً فى الوقت ذاته على أن إمكانية إحداث توسعات فى عمليات استبدال السيارات المستعملة بالجديدة، لدفع حركة البيع.
وقدمت مجموعة من الشركات وسائل مختلفة لدعم وتنشيط مبيعات السيارات المستعملة، من خلال توجية ضمانات لصيانة تلك السيارات، وتقديم خصومات وعروض على بعض الموديلات، وإمكانية الاستبدال لتحريك مبيعات الزيرو.
ودشنت شركة "القاضى موتورز"، المتخصصة فى بيع عدد من العلامات، صالة عرض مختصة لبيع السيارات المستعملة لعدد من العلامات التجارية، التى تحظى بإقبال المستهلك، فى السوق الثانية "المستعملة" وقدمت القاضى امتيازات لتحفيز الطلب على المستعمل، أهمها منح ضمانات على السيارات، وإمكانية تقسيط السيارات المستعملة.
وأكد مصدر مسؤول فى شركة القاضى، أن السيارات المستعملة شهدت زيادات كبيرة فى أسعارها؛ كرد فعل لحالة الارتفاع فى أسعار الزيرو نتيجة تعويم العملة المحلية، موضحاً أن المستعملة باتت الملاذ الأخير لشريحة كبيرة من المستهلكين المضطرين لشراء سيارة، بعدما أصبحت السيارات الزيرو بعيدة عن مستهدفاتهم.
وتابع أن الشريحة السعرية الأدنى لشراء سيارة ارتفع، خلال الفترة الماضية، ليصل إلى ما يقرب من 180 ألف جنيه، للطرازات التى تنتمى إلى العلامات الصينية، وبالتالى فإن الحد الأدنى للزيرو يمكن بسعره الحصول على سيارة تتمتع بإمكانات ومواصفات أكبر من العلامات الكورية، أو اليابانية المستعملة فى السوق.
كما أكد مصدر بشركة المصرية للسيارات، أن فرعها الرئيسى يتوافر به خدمة بيع سيارات وطرازات مستعملة، مشيراً إلى أن المستقبل خلال الفترة المقبلة يشير إلى زيادة الإقبال على المستعمل كبديل للزيرو، بعد الزيادات المستمرة فى الأسعار.
وتسعى شركة كيان للتجارة والاستثمار، وكيل "DAS Welt Auto" المعنية ببيع وشراء العلامات المستعملة، لكل من سيات، وفولكس فاجن، وسكودا، لإشهار الوكالة الجديدة، مع بدء تدشين صالة عرض لها؛ لعرض وبيع المستعمَل من العلامات الثلاث.
كما تقدم كل من شركة أباظة أوتو تريد، وأبو حتة للسيارات، خدمات بيع سيارات مستعملة، عبر تجمع شهرى للسيارات المستعملة، أو تقديم استشارات لشراء المستعمل.
ومن جانبه، توقع محمد جمال، مدير عام شركة "IFG"، زيادة إقبال عدد من الكيانات المنظمة لسوق السيارات للمستعمل كنوع من أنواع الحيل التسويقية، لتحريك المياه الراكدة بعد تعثر حركة المبيعات، بعد الزيادات الكبيرة فى الأسعار، مبيناً أن توجه الشركات إلى ذلك جاء كرد فعل لزيادة الطلب على تلك النوعية من السيارات.
وأشار إلى أن الشركات التى تسعى خلال الفترة المقبلة لزيادة حجم أعمالها عبر الخوض فى مجال بيع وشراء المستعمل، تمتلك عدد من العلامات التى تتولى توزيعها، وبالتالى لديهم الخبرة فى تسويق الزيرو، والمستعمل منها، مؤكداً فى الوقت ذاته على أن إمكانية إحداث توسعات فى عمليات استبدال السيارات المستعملة بالجديدة، لدفع حركة البيع.