2518899
02-10-2017, 18:05
قال مصدر مسئول بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، إن أزمة نقص السيولة المالية والتي تعاني منها الوزراة، تهدد تنفيذ مشروعات شركة "سيمنس" الألمانية في مصر والتي تم توقيعها مع الوزراة بقيمة 6 مليارات يورو لتنفيذ عدد من الوحدات في 3 محطات كبرى لإنتاج الكهرباء.
وكانت الوزارة وقعت عقدا مع الشركة الألمانية يقضى بتنفيذ الشركة
3 محطات عملاقة هي "البرلس، والعاصمة الإدارية الجديدة، وبني سويف"، لإنتاج الكهرباء بقدرة تصل إلى 14 ألفًا و400 ميجاوات بتكلفة نحو 6 مليارات يورو.
وأضاف المصدر في تصريحات خاصة لـ"مصر العربية"، أن الوزراة ألغت مناقصة استلام وإدارة 12 وحدة إنتاج كهرباء من الثلاث محطات، انتهت منها "سيمنس"؛ بسبب أزمة نقص السيولة، موضحا أن الوزراة تدرس إسناد الاستلام الفني وإدارة المحطات الثلاث لخبراء من داخل الوزارة، لترشيد النفقات في ظل الأزمة المالية الراهنة.
وأكد المصدر أن الوزارة أخطرت الشركات التي تقدمت بعروضها الفنية والمالية في المناقصة بشأن إلغاءها.
يأتي هذا في الوقت الذي من المفترض فيه أن تبدأ 12 وحدة توليد كهرباء العمل الفعلي لها الشهر المقبل، طبقًا لاتفاق الحكومة مع الشركة الألمانية في عام 2015، لتوليد 14 ميجاوات.
وكانت الوزارة وقعت عقدا مع الشركة الألمانية يقضى بتنفيذ الشركة
3 محطات عملاقة هي "البرلس، والعاصمة الإدارية الجديدة، وبني سويف"، لإنتاج الكهرباء بقدرة تصل إلى 14 ألفًا و400 ميجاوات بتكلفة نحو 6 مليارات يورو.
وأضاف المصدر في تصريحات خاصة لـ"مصر العربية"، أن الوزراة ألغت مناقصة استلام وإدارة 12 وحدة إنتاج كهرباء من الثلاث محطات، انتهت منها "سيمنس"؛ بسبب أزمة نقص السيولة، موضحا أن الوزراة تدرس إسناد الاستلام الفني وإدارة المحطات الثلاث لخبراء من داخل الوزارة، لترشيد النفقات في ظل الأزمة المالية الراهنة.
وأكد المصدر أن الوزارة أخطرت الشركات التي تقدمت بعروضها الفنية والمالية في المناقصة بشأن إلغاءها.
يأتي هذا في الوقت الذي من المفترض فيه أن تبدأ 12 وحدة توليد كهرباء العمل الفعلي لها الشهر المقبل، طبقًا لاتفاق الحكومة مع الشركة الألمانية في عام 2015، لتوليد 14 ميجاوات.