snnaky
02-14-2017, 21:08
واصلت بيانات التضخم البريطانية نموها لتصبح على مشارف استهدافها النسبة المحددة عند 2%. فوفًقا للبيانات الصادرة
عن مكتب الإحصاء الوطني، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين في المملكة المتحدة على أساس سنوي خلال شهر يناير بنسبة
1.8%، وعلى الرغم من أنه قد جاء دون توقعات الأسواق التي أشارت إلى ارتفاعه بنسبة 1.8%، إلا أنه قد جاء أفضل من
قراءة ديسمبر عندما ارتفع المؤشر بنسبة 1.6% فقط.
ويجدر بالذكر، أن معدلات التضخم خلال أول شهر بعام 2017 قد سجلت أسرع وتيرة نمو منذ يونيو 2014 مدعومة
بتعافي أسعار النفط العالمية وبالتراجع الحاد لقيمة الجنيه الاسترليني. فقد عادت أسعار النفط من جديد لتستقر قرابة
مستويات 55 دولار للبرميل، بعدما سجلت الأسعار متوسط 33 دولار للبرميل طوال عام 2016.
أما بالنظر إلى معدلات التضخم بقميتها الأساسية (أي باستثناء أسعار الغذاء والطاقة)، فنجد استقرار نموها عند 1.6%
لتأتي دون التوقعات التي اشارت إلى ارتفاعها بنسبة 1.7%.
على صعيد أخر، ارتفع أسعار المستهلكين الذي يضم المنازل بنسب 2.0% بعدما ارتفع في ديسمبر بنسبة 1.7%. أما بالنسبة
إلى أسعار المنتجين، فنجد ارتفاع المدخلات بنسبة 1.7%، وتم مراجعة القراءة السابقة على نحٍو مرتفع من نسبة 1.8% إلى
نسبة 2.7%. وقد ارتفعت المخرجات بنسبة 0.6%، حيث تعتبر تلك أكبر نسبة ارتفاع منذ أكتوبر الماضي.
ومن العوامل الرئيسية التي ساهمت في ارتفاع التضخم بتلك الوتيرة خلال الفترة المحددة، ارتفاع أسعار وسائل النقل
على أساس سنوي بنسبة 0.87% بعد تراجعها في يناير 2016 بنسبة 0.11%، وساهمت في نمو التضخم بنسبة 0.29%.
وارتفعت أسعار الوقود والمواد الخام بأقوى وتيرة منذ سبتمبر 2008، حيث ارتفعت الأسعار على أساس سنوي بنسبة
20.5%. أما بالنسبة إلى أسعار الملابس، فلم تشهد تغيًرا جذرًيا مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وقد وقفت أسعار
الغذاء أمام نمو التضخم، حيث أظهرت الإحصائايات تراجعها بنسبة 0.29%.
الجدول يوضح تفاصيل مكونات أسعار المستهلكين في يناير:
عن مكتب الإحصاء الوطني، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين في المملكة المتحدة على أساس سنوي خلال شهر يناير بنسبة
1.8%، وعلى الرغم من أنه قد جاء دون توقعات الأسواق التي أشارت إلى ارتفاعه بنسبة 1.8%، إلا أنه قد جاء أفضل من
قراءة ديسمبر عندما ارتفع المؤشر بنسبة 1.6% فقط.
ويجدر بالذكر، أن معدلات التضخم خلال أول شهر بعام 2017 قد سجلت أسرع وتيرة نمو منذ يونيو 2014 مدعومة
بتعافي أسعار النفط العالمية وبالتراجع الحاد لقيمة الجنيه الاسترليني. فقد عادت أسعار النفط من جديد لتستقر قرابة
مستويات 55 دولار للبرميل، بعدما سجلت الأسعار متوسط 33 دولار للبرميل طوال عام 2016.
أما بالنظر إلى معدلات التضخم بقميتها الأساسية (أي باستثناء أسعار الغذاء والطاقة)، فنجد استقرار نموها عند 1.6%
لتأتي دون التوقعات التي اشارت إلى ارتفاعها بنسبة 1.7%.
على صعيد أخر، ارتفع أسعار المستهلكين الذي يضم المنازل بنسب 2.0% بعدما ارتفع في ديسمبر بنسبة 1.7%. أما بالنسبة
إلى أسعار المنتجين، فنجد ارتفاع المدخلات بنسبة 1.7%، وتم مراجعة القراءة السابقة على نحٍو مرتفع من نسبة 1.8% إلى
نسبة 2.7%. وقد ارتفعت المخرجات بنسبة 0.6%، حيث تعتبر تلك أكبر نسبة ارتفاع منذ أكتوبر الماضي.
ومن العوامل الرئيسية التي ساهمت في ارتفاع التضخم بتلك الوتيرة خلال الفترة المحددة، ارتفاع أسعار وسائل النقل
على أساس سنوي بنسبة 0.87% بعد تراجعها في يناير 2016 بنسبة 0.11%، وساهمت في نمو التضخم بنسبة 0.29%.
وارتفعت أسعار الوقود والمواد الخام بأقوى وتيرة منذ سبتمبر 2008، حيث ارتفعت الأسعار على أساس سنوي بنسبة
20.5%. أما بالنسبة إلى أسعار الملابس، فلم تشهد تغيًرا جذرًيا مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وقد وقفت أسعار
الغذاء أمام نمو التضخم، حيث أظهرت الإحصائايات تراجعها بنسبة 0.29%.
الجدول يوضح تفاصيل مكونات أسعار المستهلكين في يناير: