best39
02-18-2017, 04:50
تراجعت أسعار النفط، اليوم الخميس، بعد صدور بيانات حكومية أظهرت ارتفاع مخزونات الولايات المتحدة، رغم تعافيه في وقت سابق بدعم من أنباء عن بداية الإمارات في تقييد الإنتاج وخفض السعودية لصادراتها من الخام إلى آسيا.
وفي الساعة 04:15 بتوقيت جرينتش، تراجعت العقود الآجلة للخام الأمريكي بلغ 10 سنتات؛ بما يعادل 0.19% إلى 52.15 دولار للبرميل.
وانخفضت أسعار العقود الآجلة لخام 0.07%؛ بما يعادل 4 سنتات عند مستوى 55.06 دولار للبرميل.
وقال بدر دراز، المحلل بأسواق السلع: إن هناك عوامل داعمة لأسعار النفط، على الرغم من البيانات السلبية عن ارتفاع مخزونات البترول الأمريكية، مثل دخول الإمارات في قائمة الالتزام باتفاق أوبك وخفض صادرات السعودية لآسيا.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية: إن مخزونات النفط الخام ارتفعت 4.1 مليون برميل، في الأسبوع الماضي، مقارنة مع توقعات المحللين بزيادة قدرها 1.2 مليون برميل.
وبين دراز أن أسعار النفط من الممكن أن تواجه بعض الصعوبات حال تراجع الطلب على نفط منظمة أوبك إذا تباطأ النمو الاقتصادي العالمي في أعقاب تولي ترامب الرئاسة، ومع احتمال ارتفاع إنتاج النفط الأمريكي في ضوء تعهد الرئيس الأمريكي بفتح جميع الأراضي والمياه الاتحادية أمام أنشطة التنقيب عن النفط والغاز.
وأشار دراز إلى أن تلك المخاوف من المحتمل أن تضر باتفاق تخفيض إنتاج أوبك والدول خارجها.
ومن المقرر أن تعقد أوبك والمستقلين اجتماعاً في فينيا يومي 21 و22 يناير الجاري؛ من أجل مراقبة مدى الالتزام بتنفيذ اتفاق لخفض إنتاج الخام.
وفي الساعة 04:15 بتوقيت جرينتش، تراجعت العقود الآجلة للخام الأمريكي بلغ 10 سنتات؛ بما يعادل 0.19% إلى 52.15 دولار للبرميل.
وانخفضت أسعار العقود الآجلة لخام 0.07%؛ بما يعادل 4 سنتات عند مستوى 55.06 دولار للبرميل.
وقال بدر دراز، المحلل بأسواق السلع: إن هناك عوامل داعمة لأسعار النفط، على الرغم من البيانات السلبية عن ارتفاع مخزونات البترول الأمريكية، مثل دخول الإمارات في قائمة الالتزام باتفاق أوبك وخفض صادرات السعودية لآسيا.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية: إن مخزونات النفط الخام ارتفعت 4.1 مليون برميل، في الأسبوع الماضي، مقارنة مع توقعات المحللين بزيادة قدرها 1.2 مليون برميل.
وبين دراز أن أسعار النفط من الممكن أن تواجه بعض الصعوبات حال تراجع الطلب على نفط منظمة أوبك إذا تباطأ النمو الاقتصادي العالمي في أعقاب تولي ترامب الرئاسة، ومع احتمال ارتفاع إنتاج النفط الأمريكي في ضوء تعهد الرئيس الأمريكي بفتح جميع الأراضي والمياه الاتحادية أمام أنشطة التنقيب عن النفط والغاز.
وأشار دراز إلى أن تلك المخاوف من المحتمل أن تضر باتفاق تخفيض إنتاج أوبك والدول خارجها.
ومن المقرر أن تعقد أوبك والمستقلين اجتماعاً في فينيا يومي 21 و22 يناير الجاري؛ من أجل مراقبة مدى الالتزام بتنفيذ اتفاق لخفض إنتاج الخام.