2518899
02-19-2017, 13:35
تستعد شركات الأدوية الحكومية المقيدة بالبورصة لبدء تلقى الآثار السلبية لقرار تحرير سعر الصرف على ميزانياتها المفتوحة والمقرر إغلاقها بنهاية العام المالى الحالى فى يوليو المقبل، وذلك بعد ما أنقذها مخزون مستلزمات الإنتاج خلال النصف الأول.
أكد مسئولون بالشركات أنها كانت تمتلك مخزونا بالأسعار القديمة لكنه بات على وشك الانتهاء، ما سيترتب عليه تاثر نتائجها القادمة سلبا.
وكشفت إحصائية لـ«المال» عن تحقيق الشركات الأدوية الحكومية الخمس نتائج أعمال مرضية خلال النصف الأول من العام المالى الحالى المنتهى فى 13 ديسمبر الماضى، تصدرتها شركة القاهرة الأدوية بصافى ربح 43.35 مليون جنيه مقابل 24.99 مليون جنيه الفترة المماثلة من العام الماضى، وفقاً لنتائج الأعمال غير المدققة، فيما جاءت بالمرتبة الثانية شركة الإسكندرية للأدوية بصافى ربح 36.23 مليون جنيه مقابل 34.07 مليون.
وحلت ثالثاً شركة النيل للأدوية بنمو فى الأرباح بلغ %23.3 بتحقيق 15.9 مليون جنيه مقابل 4.8 مليون، فيما حققت شركة العربية للأدوية أرباحا بلغت 10.23 مليون جنيه مقابل 2.68 مليون، وجاءت أخيراً شركة ممفيس للأدوية بأرباح 2.48 مليون جنيه مقابل 420 ألفا بصعود قدره %83.
وأرجعت منى عبدالرؤوف، العضو المنتدب لشركة العربية للأدوية والصناعات الكيماوية زيادة أرباح الشركة خلال فترة النصف الأول من العام المالى إلى تقليل نسبة الهالك وتوافر المخزون من خامات الإنتاج التى تم استيرادها قبل تحرير سعر الصرف، موضحة أن الشركة تستورد ما لا يقل عن %95 من مستلزمات الإنتاج.
وأكدت «عبدالرؤوف» - لـ«المال» - أن الشركة بصدد التعاقد لشراء عدد 2 خط إنتاج جديد خلال العام الحالى لرفع كفاءة الإنتاج، بالإضافة إلى نجاح الشركة فى رفع الصادرات إلى ما بين 25 و26 مليون جنيه خلال النصف الأول من العام المالى الحالى، مستفيدة من فارق العملة بعد التعويم.
وأكد محسن عمر، مدير علاقات المستثمرين بالشركة، أن «العربية للأدوية» كانت تمتلك مخزونا بالأسعار القديمة قبل تحرير سعر الصرف لكنه أصبح على وشك الانتهاء، موضحاً أنه يغطى فى الغالب ما بين 3 إلى 5 شهور على الأقل، وبالتالى نتوقع أن تتأثر النتائج المقبلة سلبياً.
وأشار «عمر» لـ«المال» إلى أن تعويم سعر الصرف فرصة لدعم صادرات الشركة، مؤكداً أنهم فى مفاوضات مع الشركة القابضة للصناعات الدوائية لرفع حصة الشركة فى الصادرات إلى الدول الأفريقية وشرق أوروبا ودول آسيا، خاصة بعد تأثر صادرات الشركة إلى بعض الدول مثل اليمن والعراق بسبب الأحداث الأمنية هناك، مضيفا: « حجم صادرات الشركة يتراوح بين 10 و%20 من الإنتاج ونستهدف رفعها بنحو 10 إلى %15 بالموازنة الجديدة».
من ناحية أخرى، توقع مدير علاقات المستثمرين وصول آلات ومعدات خط الأشربة بقيمة 773.5 الف يورو وتانك تحضير أشربة بقيمة 118 ألف دولار، بالإضافة لخط تحضيرالأقراص، وكذلك ماكينة كسوة فيلمية بقيمة 338 ألفًا خلال 6 أشهر.
فى السياق ذاته، أكد مجدى فؤاد المدير المالى بشركة الإسكندرية للأدوية والصناعات الكيماوية، أن الوضع الحالى ما زال متماسكا فيما يتعلق بتأثر الشركة بتداعيات تحرير سعر الصرف، مشيراً إلى أن الشركة تشترى مستلزماتها من مخزون الانتاج يكفيها لفترة ربع مالى على أقصى تقدير.
وأشار «فؤاد» لـ«المال» إلى أن تأثير قرار التعويم على نتائج النصف الأول المعلنة اقتصر فقط على آخر شهرين من العام «نوفمبر وديسمبر» فى حين لم تتأثر نتائج أعمال الأربعة شهور السابقة لقرار التعويم، فيما توقع أن تبدأ الآثار السلبية للتعويم فى الظهور على نتائج الأعمال خلال النصف الثانى من العام.
وأعلنت الشركة مسبقاً، أن نتائج الأعمال تأثرت بالسالب نتيجة تحرير سعر الصرف، إذ بلغت خسارة فرق العملة فى الفترة من 01/07/2016 وحتى 31/12/2016، «19٫90» مليون جنيه بينما بلغ ربح فرق العملة 11.75 مليون جنيه، بصافى خسارة 8.15 مليون.
أكد مسئولون بالشركات أنها كانت تمتلك مخزونا بالأسعار القديمة لكنه بات على وشك الانتهاء، ما سيترتب عليه تاثر نتائجها القادمة سلبا.
وكشفت إحصائية لـ«المال» عن تحقيق الشركات الأدوية الحكومية الخمس نتائج أعمال مرضية خلال النصف الأول من العام المالى الحالى المنتهى فى 13 ديسمبر الماضى، تصدرتها شركة القاهرة الأدوية بصافى ربح 43.35 مليون جنيه مقابل 24.99 مليون جنيه الفترة المماثلة من العام الماضى، وفقاً لنتائج الأعمال غير المدققة، فيما جاءت بالمرتبة الثانية شركة الإسكندرية للأدوية بصافى ربح 36.23 مليون جنيه مقابل 34.07 مليون.
وحلت ثالثاً شركة النيل للأدوية بنمو فى الأرباح بلغ %23.3 بتحقيق 15.9 مليون جنيه مقابل 4.8 مليون، فيما حققت شركة العربية للأدوية أرباحا بلغت 10.23 مليون جنيه مقابل 2.68 مليون، وجاءت أخيراً شركة ممفيس للأدوية بأرباح 2.48 مليون جنيه مقابل 420 ألفا بصعود قدره %83.
وأرجعت منى عبدالرؤوف، العضو المنتدب لشركة العربية للأدوية والصناعات الكيماوية زيادة أرباح الشركة خلال فترة النصف الأول من العام المالى إلى تقليل نسبة الهالك وتوافر المخزون من خامات الإنتاج التى تم استيرادها قبل تحرير سعر الصرف، موضحة أن الشركة تستورد ما لا يقل عن %95 من مستلزمات الإنتاج.
وأكدت «عبدالرؤوف» - لـ«المال» - أن الشركة بصدد التعاقد لشراء عدد 2 خط إنتاج جديد خلال العام الحالى لرفع كفاءة الإنتاج، بالإضافة إلى نجاح الشركة فى رفع الصادرات إلى ما بين 25 و26 مليون جنيه خلال النصف الأول من العام المالى الحالى، مستفيدة من فارق العملة بعد التعويم.
وأكد محسن عمر، مدير علاقات المستثمرين بالشركة، أن «العربية للأدوية» كانت تمتلك مخزونا بالأسعار القديمة قبل تحرير سعر الصرف لكنه أصبح على وشك الانتهاء، موضحاً أنه يغطى فى الغالب ما بين 3 إلى 5 شهور على الأقل، وبالتالى نتوقع أن تتأثر النتائج المقبلة سلبياً.
وأشار «عمر» لـ«المال» إلى أن تعويم سعر الصرف فرصة لدعم صادرات الشركة، مؤكداً أنهم فى مفاوضات مع الشركة القابضة للصناعات الدوائية لرفع حصة الشركة فى الصادرات إلى الدول الأفريقية وشرق أوروبا ودول آسيا، خاصة بعد تأثر صادرات الشركة إلى بعض الدول مثل اليمن والعراق بسبب الأحداث الأمنية هناك، مضيفا: « حجم صادرات الشركة يتراوح بين 10 و%20 من الإنتاج ونستهدف رفعها بنحو 10 إلى %15 بالموازنة الجديدة».
من ناحية أخرى، توقع مدير علاقات المستثمرين وصول آلات ومعدات خط الأشربة بقيمة 773.5 الف يورو وتانك تحضير أشربة بقيمة 118 ألف دولار، بالإضافة لخط تحضيرالأقراص، وكذلك ماكينة كسوة فيلمية بقيمة 338 ألفًا خلال 6 أشهر.
فى السياق ذاته، أكد مجدى فؤاد المدير المالى بشركة الإسكندرية للأدوية والصناعات الكيماوية، أن الوضع الحالى ما زال متماسكا فيما يتعلق بتأثر الشركة بتداعيات تحرير سعر الصرف، مشيراً إلى أن الشركة تشترى مستلزماتها من مخزون الانتاج يكفيها لفترة ربع مالى على أقصى تقدير.
وأشار «فؤاد» لـ«المال» إلى أن تأثير قرار التعويم على نتائج النصف الأول المعلنة اقتصر فقط على آخر شهرين من العام «نوفمبر وديسمبر» فى حين لم تتأثر نتائج أعمال الأربعة شهور السابقة لقرار التعويم، فيما توقع أن تبدأ الآثار السلبية للتعويم فى الظهور على نتائج الأعمال خلال النصف الثانى من العام.
وأعلنت الشركة مسبقاً، أن نتائج الأعمال تأثرت بالسالب نتيجة تحرير سعر الصرف، إذ بلغت خسارة فرق العملة فى الفترة من 01/07/2016 وحتى 31/12/2016، «19٫90» مليون جنيه بينما بلغ ربح فرق العملة 11.75 مليون جنيه، بصافى خسارة 8.15 مليون.