2518899
02-19-2017, 13:56
فى الوقت الذى أعلنت فيه الهيئة الاقتصادية لمنطقة قناة السويس أن شرق بورسعيد تعانى من عدم توافر البنية التحتية التى على أساسها سيتم طرح مشروعات جديدة للمستثمرين، انتقدت مصادر مطلعة لـ»المال» تجاهل الهيئة لاستثمارات قيمتها 1٫8 مليار جنيه فى تجهيز البنية التحتية.
وقال مصدر بهيئة موانئ بورسعيد أن وزارة المالية تتحمل سداد 160 مليون جنيه سنويا، قيمة قسط القرض البالغ 1٫8 مليار جنيه، الذى قامت هيئة موانئ بورسعيد بالحصول عليه من بنك الاستثمار القومى عام 2000، تم إنفاقه بالكامل على تنفيذ أعمال البنية الأساسية.
ولفت المصدر إلى أن موانئ بورسعيد تتحمل سداد قيمة الفوائد على القرض، والتى تمت جدولتها عام 2010، ليصبح إجمالى قيمة القرض بفوائده 5٫2 مليار جنيه.
يشار إلى أن الهيئة الاقتصادية قالت فى بيان لها منذ أيام، إن منطقة شرق بورسعيد لا توجد بها شبكة كهرباء أو محطة معالجة مياه أو صرف صحى أو سنترال أو شبكة ألياف ضوئية وغيرها من 19 بندًا ينظر إليها المستثمرين.
وأضافت أن هناك تكدسًا لسيارات النقل على المعديات الرابطة بين شرق وغرب قناة السويس مما يصل فترة الانتظار أكثر من 10 ساعات مما يؤثر سلبا على جذب المستثمرين.
وأكد مصدر مطلع، فضل عدم ذكر اسمه، أن مجلس الدفاع الوطنى وشركة وادى النيل قامت بتنفيذ أعمال البنية الأساسية بشرق بورسعيد منذ 16 عامًا، والتى شملت طريقًا شريانيًا بطول 11 كيلومترًا وعرض 80 مترًا وسورًا جنوبيًا للميناء بطول 9 كيلومترات.
وأوضح أن مركز البحوث والاستشارات التابع للأكاديمية البحرية قام بالإشراف على تنفيذ أعمال شبكات البنية الأساسية لميناء شرق بورسعيد، وإقامة محطة للمحولات الكهربائية، ومحطة لمعالجة الصرف الصحى وأخرى لتحلية المياه وخط مياه عذب من منطقة بالوظة حتى شرق بورسعيد بطول 18 كيلومترًا، بالإضافة إلى شبكة كهرباء ضغط عالٍ ومتوسط تشمل 6 موزعات كهرباء.
وتابع المصدر بأن المنطقة تحتوى على مسارات لشبكة اتصالات مجهزة بمد كابلات وسيفونات تحت مياه قناة السويس يحوى 8 مواسير لمد كابلات الفيبر ومحطة موازين، كاشفا عن وجود ساحة لانتظار الشاحنات كاملة التجهيزات لخدمة منطقة شرق بورسعيد لم يتم طرحها واستغلالها منذ خمس سنوات.
وفى هذا السياق، أوضح الدكتور ناصر فؤاد، الأمين العام لاقتصادية قناة السويس، لـ «المال» أن الهيئة بصدد إعداد تقرير سنوى يتناول بشكل دقيق حالة الاستثمار فى شرق بورسعيد، لافتا أن ما صدر عن الهيئة منذ أيام تم إعداده بشكل سريع ومقتضب لتلبية إحتياجات الإعلام.
وقال إن تقرير حالة الاستثمار بشرق بورسعيد والتى تناولها البيان الأخير لم يتم فيها توضيح الأمور بشكل تفصيلى، مشيراً إلى أن احتياجات التوسع فى المشروعات اللوجيستية والصناعية والبحرية بالمنطقة تتطلب رفع كفاءة البنية الأساسية والمرافق الموجودة حاليا على كامل المساحة والإحداثيات التى حددها القرار الجمهورى لتبعية الهيئة الاقتصادية.
ولفت إلى أن تأهيل ورفع كفاءة البنية الأساسية بشرق بورسعيد لن يتم إلا بعد الانتهاء من إحلال التربة ومعالجتها لتتحمل أعمال تدعيم شبكة المرافق فضلا عن قيام الهيئة باستكمال باقى المرافق وأهمها محطة تحلية المياه، نظرا لعدم تلبية خط المياه العذبة من بالوظة لشرق بورسعيد لاحتياجات المشروعات بالإضافة إلى بدء عمل محطة الكهرباء واستخدام التكنولوجيا الحديثة فى إعادة تدوير المياه المعالجة فى تحويل المنطقة إلى كردون أخضر.
وأكد أن ما يصل من طاقة المياه بخط بالوظة لا يتعدى 17 ألف متر مكعب، والتى لا تتناسب مع الاحتياجات الدنيا للمشروعات المستقبلية.
وقال مصدر بهيئة موانئ بورسعيد أن وزارة المالية تتحمل سداد 160 مليون جنيه سنويا، قيمة قسط القرض البالغ 1٫8 مليار جنيه، الذى قامت هيئة موانئ بورسعيد بالحصول عليه من بنك الاستثمار القومى عام 2000، تم إنفاقه بالكامل على تنفيذ أعمال البنية الأساسية.
ولفت المصدر إلى أن موانئ بورسعيد تتحمل سداد قيمة الفوائد على القرض، والتى تمت جدولتها عام 2010، ليصبح إجمالى قيمة القرض بفوائده 5٫2 مليار جنيه.
يشار إلى أن الهيئة الاقتصادية قالت فى بيان لها منذ أيام، إن منطقة شرق بورسعيد لا توجد بها شبكة كهرباء أو محطة معالجة مياه أو صرف صحى أو سنترال أو شبكة ألياف ضوئية وغيرها من 19 بندًا ينظر إليها المستثمرين.
وأضافت أن هناك تكدسًا لسيارات النقل على المعديات الرابطة بين شرق وغرب قناة السويس مما يصل فترة الانتظار أكثر من 10 ساعات مما يؤثر سلبا على جذب المستثمرين.
وأكد مصدر مطلع، فضل عدم ذكر اسمه، أن مجلس الدفاع الوطنى وشركة وادى النيل قامت بتنفيذ أعمال البنية الأساسية بشرق بورسعيد منذ 16 عامًا، والتى شملت طريقًا شريانيًا بطول 11 كيلومترًا وعرض 80 مترًا وسورًا جنوبيًا للميناء بطول 9 كيلومترات.
وأوضح أن مركز البحوث والاستشارات التابع للأكاديمية البحرية قام بالإشراف على تنفيذ أعمال شبكات البنية الأساسية لميناء شرق بورسعيد، وإقامة محطة للمحولات الكهربائية، ومحطة لمعالجة الصرف الصحى وأخرى لتحلية المياه وخط مياه عذب من منطقة بالوظة حتى شرق بورسعيد بطول 18 كيلومترًا، بالإضافة إلى شبكة كهرباء ضغط عالٍ ومتوسط تشمل 6 موزعات كهرباء.
وتابع المصدر بأن المنطقة تحتوى على مسارات لشبكة اتصالات مجهزة بمد كابلات وسيفونات تحت مياه قناة السويس يحوى 8 مواسير لمد كابلات الفيبر ومحطة موازين، كاشفا عن وجود ساحة لانتظار الشاحنات كاملة التجهيزات لخدمة منطقة شرق بورسعيد لم يتم طرحها واستغلالها منذ خمس سنوات.
وفى هذا السياق، أوضح الدكتور ناصر فؤاد، الأمين العام لاقتصادية قناة السويس، لـ «المال» أن الهيئة بصدد إعداد تقرير سنوى يتناول بشكل دقيق حالة الاستثمار فى شرق بورسعيد، لافتا أن ما صدر عن الهيئة منذ أيام تم إعداده بشكل سريع ومقتضب لتلبية إحتياجات الإعلام.
وقال إن تقرير حالة الاستثمار بشرق بورسعيد والتى تناولها البيان الأخير لم يتم فيها توضيح الأمور بشكل تفصيلى، مشيراً إلى أن احتياجات التوسع فى المشروعات اللوجيستية والصناعية والبحرية بالمنطقة تتطلب رفع كفاءة البنية الأساسية والمرافق الموجودة حاليا على كامل المساحة والإحداثيات التى حددها القرار الجمهورى لتبعية الهيئة الاقتصادية.
ولفت إلى أن تأهيل ورفع كفاءة البنية الأساسية بشرق بورسعيد لن يتم إلا بعد الانتهاء من إحلال التربة ومعالجتها لتتحمل أعمال تدعيم شبكة المرافق فضلا عن قيام الهيئة باستكمال باقى المرافق وأهمها محطة تحلية المياه، نظرا لعدم تلبية خط المياه العذبة من بالوظة لشرق بورسعيد لاحتياجات المشروعات بالإضافة إلى بدء عمل محطة الكهرباء واستخدام التكنولوجيا الحديثة فى إعادة تدوير المياه المعالجة فى تحويل المنطقة إلى كردون أخضر.
وأكد أن ما يصل من طاقة المياه بخط بالوظة لا يتعدى 17 ألف متر مكعب، والتى لا تتناسب مع الاحتياجات الدنيا للمشروعات المستقبلية.