2518899
02-19-2017, 18:43
انخفضت حركة البيع والشراء في البحرين بنسبة 60 إلى 70% خلال الأيام الماضية نتيجة هطول الأمطار بغزارة وصعوبة تنقل المواطنين.
قال شاكر الحلي، رئيس مجلس إدارة شركة الحلي للمواد الغذائية، إن حركة البيع والشراء توقفت في العديد من القطاعات على مدار الأيام الماضية، نتيجة الأمطار الذي لم تشهدها البلاد منذ 15 عامًا، فضلًا عن انشغال المواطنين بتضرر منازلهم.
وأضاف في تصريحاته التي نشرتها صحيفة أخبار الخليج البحرينية اليوم الاحد 19 فبراير 2017، “نعمل على تعويض الخسارة من خلال تنظيم عروض للمواد الغذائية لتشجيع الزبائن على الشراء خلال فترات الكرود”، مطالبًا بتبني خطط مستقبلية عند سقوط الأمطار بشكل غزير حتى لا يتأثر دخل الشركات والاقتصاد بشكل عام.
وسجلت البحرين خلال الأيام الماضية ثاني أعلى معدل هطول أمطار في تاريخها، حيث بلغ 64 مليون متر مكعب من الماء، بعد أن سجلت 106.8 مليون متر مكعب في عام 1988، وفقا لمدير إدارة الأرصاد الجوية بالبحرين، عادل دهام.
ويقول صاحب أحد المطاعم “رغم لجوء العديد من المستهلكين إلى طلب الوجبات من خلال خدمة التوصيل للمنازل، إلا أنه تعذر علينا الوصول إليهم في بعض الأحيان نتيجة الأمطار، ما أدى إلى انخفاض المبيعات بنسبة 90%”.
وطالب البلدية بشفط المياه المتراكمة أمام المطاعم والمحال التجارية في أسرع وقت ممكن حتى لا يخسروا زبائنهم وبالتالي انخفاض مواردهم المالية.
قال رضا البستاني، تاجر خضروات وفاكهة، إن الأمطار أدت إلى تلف 30% من المعروض لهبوطها على البضائع من فتحات المصارف لعدم جاهزية السوق المركزي في المنامة لاستقبال الأمطار الغزيرة.
وأضاف: “لجأنا إلى تخفيض الأسعار لإنعاش حركة البيع والشراء، ولكن دون جدوى لعدم تسوق الجمهور من الأساس نتيجة الأمطار، ما أدى في النهاية إلى تراجع المبيعات بنسبة 50% وتكبدنا خسائر مالية كبيرة”.
وطالب “البتساني” البلدية بالعمل على صيانة السوق المركزي وتهيئته لاستقبال مثل تلك الظروف حتى لا يتعرضوا مستقبًلا لخسارة بضائعهم.
قال الخبير الاقتصادي، جعفر الصائغ إن انخفاض المبيعات خلال الكوارث الطبيعي أمر متوقع نتيجة انشغال المواطنين بالمشكلة، مطالبًا التجار بتوفير العديد من العروض على البضائع لتعويض خسارتهم.
وأشار إلى أن الاقتصاد لا يتأثر بالكوارث قليلة المدة كهبوط الأمطار ليومين متتالين، كما حدث خلال الأيام الماضية، بعكس لو طالت مدة الكارثة.
قال شاكر الحلي، رئيس مجلس إدارة شركة الحلي للمواد الغذائية، إن حركة البيع والشراء توقفت في العديد من القطاعات على مدار الأيام الماضية، نتيجة الأمطار الذي لم تشهدها البلاد منذ 15 عامًا، فضلًا عن انشغال المواطنين بتضرر منازلهم.
وأضاف في تصريحاته التي نشرتها صحيفة أخبار الخليج البحرينية اليوم الاحد 19 فبراير 2017، “نعمل على تعويض الخسارة من خلال تنظيم عروض للمواد الغذائية لتشجيع الزبائن على الشراء خلال فترات الكرود”، مطالبًا بتبني خطط مستقبلية عند سقوط الأمطار بشكل غزير حتى لا يتأثر دخل الشركات والاقتصاد بشكل عام.
وسجلت البحرين خلال الأيام الماضية ثاني أعلى معدل هطول أمطار في تاريخها، حيث بلغ 64 مليون متر مكعب من الماء، بعد أن سجلت 106.8 مليون متر مكعب في عام 1988، وفقا لمدير إدارة الأرصاد الجوية بالبحرين، عادل دهام.
ويقول صاحب أحد المطاعم “رغم لجوء العديد من المستهلكين إلى طلب الوجبات من خلال خدمة التوصيل للمنازل، إلا أنه تعذر علينا الوصول إليهم في بعض الأحيان نتيجة الأمطار، ما أدى إلى انخفاض المبيعات بنسبة 90%”.
وطالب البلدية بشفط المياه المتراكمة أمام المطاعم والمحال التجارية في أسرع وقت ممكن حتى لا يخسروا زبائنهم وبالتالي انخفاض مواردهم المالية.
قال رضا البستاني، تاجر خضروات وفاكهة، إن الأمطار أدت إلى تلف 30% من المعروض لهبوطها على البضائع من فتحات المصارف لعدم جاهزية السوق المركزي في المنامة لاستقبال الأمطار الغزيرة.
وأضاف: “لجأنا إلى تخفيض الأسعار لإنعاش حركة البيع والشراء، ولكن دون جدوى لعدم تسوق الجمهور من الأساس نتيجة الأمطار، ما أدى في النهاية إلى تراجع المبيعات بنسبة 50% وتكبدنا خسائر مالية كبيرة”.
وطالب “البتساني” البلدية بالعمل على صيانة السوق المركزي وتهيئته لاستقبال مثل تلك الظروف حتى لا يتعرضوا مستقبًلا لخسارة بضائعهم.
قال الخبير الاقتصادي، جعفر الصائغ إن انخفاض المبيعات خلال الكوارث الطبيعي أمر متوقع نتيجة انشغال المواطنين بالمشكلة، مطالبًا التجار بتوفير العديد من العروض على البضائع لتعويض خسارتهم.
وأشار إلى أن الاقتصاد لا يتأثر بالكوارث قليلة المدة كهبوط الأمطار ليومين متتالين، كما حدث خلال الأيام الماضية، بعكس لو طالت مدة الكارثة.