2518899
02-21-2017, 14:36
أظهرت بيانات أولية لليوم الثلاثاء ان النشاط الاقتصادي في منطقة اليورو في شباط/فبراير ارتفع بأسرع وتيرة منذ عام 2011، مما عزز التفاؤل بشأن التوقعات الاقتصادية.
وذكرت مجموعة أبحاث السوق ماركيت أن مؤشر الناتج المركب والذي يقيس الناتج المشترك في كل من قطاعي الصناعات التحويلية والخدمات ارتفع من 54.4 في كانون الثاني/يناير إلى 56.0 في شباط/فبراير، متجاوزا التوقعات التي كانت تترقب 54.3. وهو اعلى مستوى منذ نيسان/أبريل 2011.
وتسارع النمو في كل من نشاط التصنيع والخدمات إلى معدلات لم تشهدها البلاد منذ عام 2011، فيما ارتفع قطاع السلع المنتجة مرة أخرى بمعدل أسرع من التوسع.
و ارتفع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي إلى 55.5 هذا الشهر من القراءة النهائية من 55.2 في كانون الثاني/يناير. وكان المحللون يتوقعون تراجع المؤشر الى 55.0 في شباط/فبراير.
وارتفع مؤشر مؤشر مدراء خدمات المشتريات الى 55.6 هذا الشهر من 53.7 في كانون الثاني/يناير ، متجاوزا بسهولة التوقعات لقراءة تبلغ 53.7.
وكقاعدة عامة لجميع مؤشرات مدراء المشتريات بغض النظر عن الدولة والقطاع، فإن أي قراءة فوق مستوى 50.0 نقطة تشير إلى توسع نشاط القطاع (أو القطاعات) خلال الشهر ذو العلاقة، فيما تشير أي قراءة دون هذا المستوى إلى إنكماش نشاط القطاع أو القطاعات المحددة في المؤشر.
ان خلق فرص العمل كان افضل ما حدث في 9 سنوات ونصف ، كما ارتفع عدد الطلبيات وتزايد التفاؤل بالاعمال الى اعلى مستوى مما يبشر ان نسبة لانتعاش الاقتصادي ستحافظ على مستوى قوي في الأشهر المقبلة. فيما استمرت الضغوط التضخمية بالتزايد.
كما شهد فبراير أكبر زيادة إجمالية في الاعمال الجديدة منذ نيسان/أبريل 2011.
وتعليقا على التقرير، قال كريس ويليامسون، كبير الاقتصاديين في ماركيت "، ارتفع اقتصاد منطقة اليورو بنسبة كبيرة في شباط/فبراير ـ كما يعني ارتفاع مؤشر مديري المشتريات الى أعلى مستوياته منذ أبريل 2011 يعني أن نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.6٪ يمكن أن يزيد في الربع الأول اذا استمر على هذه الوتيرة من التوسع في مارس ".
وأضاف أن "البنك المركزي الأوروبي سوف يرحب بعلامات النمو القوي والتحسن في الضغط على الاسعار، على الرغم من حالة القلق وسط ان عملية البريكزت والانتخابات قد تعرقل بيئة الأعمال هذا العام. وبالتالي لن يكون هنكا تغيير في السياسة على الاقل حتى نتائج الانتخابات الالمانية في ايلول/سبتمبر.
وبعد صدور هذه البيانات، تداول اليورو/دولار 1.0563 من 1.0565 قبيل صدور البيانات، في حين تداول اليورو/باوند 0.8496 من 0.8500 في وقت سابق.
وفي الوقت نفسه، تراجعت اسواق الاسهم الاوروبية في اغلبها حيث تراجع مؤشر يورو ستوكس 50 بنسبة 0.2٪، بينما ارتفع مؤشر داكس 30 الألماني بنسبة 0.2٪، وتراجع مؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 0.2٪، و في لندن تراجع مؤشر فوتسي 100 بنسبة 0.4٪.
وذكرت مجموعة أبحاث السوق ماركيت أن مؤشر الناتج المركب والذي يقيس الناتج المشترك في كل من قطاعي الصناعات التحويلية والخدمات ارتفع من 54.4 في كانون الثاني/يناير إلى 56.0 في شباط/فبراير، متجاوزا التوقعات التي كانت تترقب 54.3. وهو اعلى مستوى منذ نيسان/أبريل 2011.
وتسارع النمو في كل من نشاط التصنيع والخدمات إلى معدلات لم تشهدها البلاد منذ عام 2011، فيما ارتفع قطاع السلع المنتجة مرة أخرى بمعدل أسرع من التوسع.
و ارتفع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي إلى 55.5 هذا الشهر من القراءة النهائية من 55.2 في كانون الثاني/يناير. وكان المحللون يتوقعون تراجع المؤشر الى 55.0 في شباط/فبراير.
وارتفع مؤشر مؤشر مدراء خدمات المشتريات الى 55.6 هذا الشهر من 53.7 في كانون الثاني/يناير ، متجاوزا بسهولة التوقعات لقراءة تبلغ 53.7.
وكقاعدة عامة لجميع مؤشرات مدراء المشتريات بغض النظر عن الدولة والقطاع، فإن أي قراءة فوق مستوى 50.0 نقطة تشير إلى توسع نشاط القطاع (أو القطاعات) خلال الشهر ذو العلاقة، فيما تشير أي قراءة دون هذا المستوى إلى إنكماش نشاط القطاع أو القطاعات المحددة في المؤشر.
ان خلق فرص العمل كان افضل ما حدث في 9 سنوات ونصف ، كما ارتفع عدد الطلبيات وتزايد التفاؤل بالاعمال الى اعلى مستوى مما يبشر ان نسبة لانتعاش الاقتصادي ستحافظ على مستوى قوي في الأشهر المقبلة. فيما استمرت الضغوط التضخمية بالتزايد.
كما شهد فبراير أكبر زيادة إجمالية في الاعمال الجديدة منذ نيسان/أبريل 2011.
وتعليقا على التقرير، قال كريس ويليامسون، كبير الاقتصاديين في ماركيت "، ارتفع اقتصاد منطقة اليورو بنسبة كبيرة في شباط/فبراير ـ كما يعني ارتفاع مؤشر مديري المشتريات الى أعلى مستوياته منذ أبريل 2011 يعني أن نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.6٪ يمكن أن يزيد في الربع الأول اذا استمر على هذه الوتيرة من التوسع في مارس ".
وأضاف أن "البنك المركزي الأوروبي سوف يرحب بعلامات النمو القوي والتحسن في الضغط على الاسعار، على الرغم من حالة القلق وسط ان عملية البريكزت والانتخابات قد تعرقل بيئة الأعمال هذا العام. وبالتالي لن يكون هنكا تغيير في السياسة على الاقل حتى نتائج الانتخابات الالمانية في ايلول/سبتمبر.
وبعد صدور هذه البيانات، تداول اليورو/دولار 1.0563 من 1.0565 قبيل صدور البيانات، في حين تداول اليورو/باوند 0.8496 من 0.8500 في وقت سابق.
وفي الوقت نفسه، تراجعت اسواق الاسهم الاوروبية في اغلبها حيث تراجع مؤشر يورو ستوكس 50 بنسبة 0.2٪، بينما ارتفع مؤشر داكس 30 الألماني بنسبة 0.2٪، وتراجع مؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 0.2٪، و في لندن تراجع مؤشر فوتسي 100 بنسبة 0.4٪.