PDA

View Full Version : ماذا فعل عام 2011 باسواق المال



mnaouar
02-23-2017, 00:40
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته اعضاء منتدى فوركس العرب

ودّعت أسواق البورصة العالمية عاما صعبا للغاية شهد العديد من المتغيرات الاقتصادية، حيث تراجع مؤشر فاينانشيال تايمز البريطاني بمقدار 5.6 في المئة خلال 2011 وشهدت الأسهم الألمانية والفرنسية تراجعا بمقدار 18 و15 في المئة، على خلفية أزمة منطقة اليورو، وفي المقابل سجلت الأسهم الأميركية نموا بنهاية العام المنصرم. وأدت الثورة الليبية إلى ارتفاع في أسعار النفط خلال النصف الأول من العام، كما سجلت أسعار الذهب رقما قياسيا جديدا مع سعي المستثمرين لتأمين أنفسهم.
سجل اليورو في نهاية 2011 أقل مستوياته مقابل الدولار على مدار 15 شهرا، وذلك بعد تراجعه بمقدار 3 في المئة يوم الخميس.
بدأت الأسواق المالية 2011 في ظل مناخ يدعو إلى التفاؤل، ولكن تبدلت الأوضاع بصورة كبيرة خلال الصيف بعد تراجع التصنيف الائتماني للولايات المتحدة بسبب أزمة سياسية في الكونغرس بشأن رفع سقف الدين الأميركي.
أزمة اليورو


وسيطرت أزمة اليورو على فترة كبيرة من العام المنصرم، وتفاقمت هذه الأزمة خلال شهر أغسطس/ آب. ويقول الكثير من المحللين إن اليورو قد يتراجع أكثر خلال 2012 بسبب مخاوف تكتنف مستقبل منطقة اليورو.
وبدت الأسهم الأيرلندية الأفضل بين دول أوروبا المثقلة بالديون (البرتغال وجمهورية ايرلندا وإيطاليا واليونان وأسبانيا). ومن المحتمل أن تتحمل فرنسا وألمانيا تكاليف مساعدات إنقاذ دول جنوب أوروبا، وسينعكس ذلك على أداء أسواق الأسهم لديهما.
تراجع مؤشر "كاك 40" الفرنسي بمقدار 17 في المئة، كما تراجع مؤشر "داكس" الألماني بمقدار 14.7 في المئة على مدار العام. وفي المقابل كان أداء السوق الألمانية الأفضل في أوروبا خلال 2011.
وبصورة عامة تراجع مؤشر فاينانشيال تايمز بمقدار 5.6 في المئة، حيث سجل 5*572.28 في مقابل 5*899.94 قبل عام، ويعود ذلك بالأساس إلى أزمة منطقة اليورو.
وكان مؤشر فاينانشيال تايمز شهد زيادة بمقدار 9 في المئة خلال 2010 و22 في المئة خلال 2009.
تراجع الولايات المتحدة


ويقول جوناثان سوداريا، المتعامل في كابيتال سبريدس "ينهي المتداولون عاما شهد خسائر مضاعفة في المؤشرات الأوروبية والآسيوية، ربما لا يبدي المتداولون ترحيبا كبيرا بالعام الجديد أيضا."
وأضاف: "الشيء الجيد الوحيد خلال 2011 أن الولايات المتحدة استطاعت الصمود على الرغم من التراجع الاقتصادي العالمي."
وتأثر مؤشرا "ناسداك" و"داو جونز" بمشاكل الأميركيين المالية خلال يوليو/ تموز مع اقتراب الولايات المتحدة سريعا من سقف الدين والمخاطرة بالعجز عن السداد في حال عدم الوصول إلى اتفاق داخل الكونغرس الذي شهد نوعا من الاستقطاب.
وعلى الرغم من رفع سقف الدين في نهاية المطاف، قامت وكالة التصنيف "ستاندرد آند بورز" بتخفيض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة من المرتبة "aaa" إلى "aa+".
ورأت الوكالة أن خطة الميزانية لم تعالج العجز داخل الولايات المتحدة، مما نجم عنه تراجع بمقدار 5.6 في المئة في مؤشر "داو جونز الصناعي" خلال يوم واحد.
ويوم الجمعة أغلق المؤشر متراجعا بمقدار 69 نقطة ليصل إلى 12*218، ولكنه ظل مرتفعا مقارنة ببداية العام.
الصين واليابان


وخسرت الأسهم اليابانية 17 في المئة خلال 2011 بعدما ضرب تسونامي مدمر اليابان في مارس /آذار وأدى إلى مقتل 20 ألف شخص.
ويوم الجمعة أغلق مؤشر "نيكاي" الياباني عند 8*429.45 نقطة، ويعد ذلك أسوأ تراجع للمؤشر مع نهاية العام منذ عام 1982.
وخسر مؤشر "شنغهاي المركب" الصيني 22 في المئة خلال 2011، حيث أدت ضغوط حكومية على الإقراض والاستثمار إلى تقليل معدلات النمو الاقتصادية المتسارعة.
وأدت النفقات الحكومية والإقراض المصرفي بعد أزمة 2008 إلى زيادة في أسعار الأسهم والمنازل.
وفي عام 2010، قامت بكين بفرض قيود أشد على مضاربي العقارات والائتمان لتقليل التضخم وأسعار المساكن المتزايدة.
وتحاول بكين ضمان بقاء النمو الاقتصادي في مستويات أكثر استدامة بعد تسجيل 10.3 في المئة خلال 2010.
وتراجع النمو إلى معدل سنوي نسبته 9.1 في المئة خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في سبتمبر/ أيلول مقارنة بـ9.5 في المئة خلال الربع السابق من العام.
الهند وقبرص


وخلال 2011، شهدت الأسواق الهندية ثاني أكبر تراجع خلال عقد. وأنهى مؤشر "سينسيكس"، مؤشر الأسهم المعياري في بورصة مومباي، تداوله عند 15*543.93 يوم الجمعة، وبذلك يسجل تراجعا مقداره 24 في المئة خلال العام.
كما كانت العملة الهندية احدى أسوأ العملات أداء خلال العام الحالي، وتراجعت بمقدار 16 في المئة مقابل الدولار.
وتراجعت السوق القبرصية بمقدار 72 في المئة على مدار العام، فيما تراجعت السوق اليونانية بمقدار 52 في المئة، ليكون الأسوء أداء خلال العام.
والمفاجئ أن الأسهم الفنزويلية كانت الأفضل أداء، حيث حققت مكاسب تقدر بـ79 في المئة خلال 2011، وتلتها الأسهم في منغوليا وزامبيا.
النفط والذهب


وبلغت أسعار النفط أعلى معدلاتها على مدار أكثر من عامين في مايو/ أيار بعد بدء ما يُعرف بالربيع العربي. وأدت المعارك بين الثوار والقوات الموالية للعقيد معمر القذافي في ليبيا إلى تراجع صادرات النفط بأكثر من 1.5 مليون برميل يوميا.
وتراجعت أسعار خام برنت – المؤشر المعياري الرئيسي لأسعار النفط في أوروبا – خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول إلى أقل معدلاتها خلال عام. ويبدو أن تصاعد التوتر مع إيران سيدفع الأسعار للارتفاع.
وتأثرت المعادن الثمينة بمخاوف بشأن بقاء ديون أوروبا والولايات المتحدة. وخلال الأشهر القليلة الأولى من العام تفوق أداء الفضة على الذهب، وبنهاية شهر أبريل/ نيسان ارتفع سعر الفضة بنحو 56 في المئة.
وارتفع سعر الذهب في أغسطس/ آب بسبب أزمة منطقة اليورو، ولكنه تراجع مع نهاية عام 2011. وسجل معدلات قياسية بعدما بلغ سعره 1*921.15 دولار للأوقية في سبتمبر
احمد ابومحمد متواجد حالياً رد مع اقتباس

zizoo99
02-23-2017, 12:09
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
شكرا لك اخى على هذا الموضوع فعام 2011 من االعوام الصعبة فعلا على اسواق الاسهم و البورصة العالمية و لكن عام 2008 كان الاسوأ نظرا لوجود االزمة العالمية المعروفة

ahmed megahed
02-23-2017, 12:13
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشكرك اخي على مشاركتك
ولكن أليس هذا تقرير قديم نحن الان في عام 2017 فلو هناك تقرير جديد اكون شاكر جدا

snnaky
02-23-2017, 12:56
درس مفيد جدا ويجب على المتداول المبتدىء او حتى الخبراء ان يمرو من عليه
فالذكرة تنفع وقت النسيان وبحر الفوركس كبير وعلمه واسع لانه قائم على علم افتراضى
وهو علم التوقع ان احسنت التوقع هنيئا لك بالارباح ولكن علينا ان نعلم ونتعلم ان وقبل كل شيء المهم هو غايتك من المتاجرة ، و بخصوص الهدف يجب أن تتمركز على المخاطرة والعائد ، فلا يمكن النظر إلى العائد فقط بدون وزن المخاطرة ، فالمخاطرة والعائد مرتبطان ببعضهم البعض بشكل كبير ومهم ولا بد من دراسة وتحليل أعلى عوائد محتملة ، وأعلى مخاطر .محتملة

him
02-23-2017, 13:19
هذا الموضوع في عام 2011 من العوامل الصبعه فعلا علي اسواق الاسهم
والبورضه العالمية ولكن عام 2008 كان الاسوا نظرا لوجوه الزمه العالميه المعروفه
تقبل مروري

forexguid
02-23-2017, 13:26
معك حق ولو اني في ذلك العام لم اكن على دراية بالفوركس لكن عام 2016 شهد
بعض المتغيرات التاريخة اهمها خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي و ما عرفه الباوند
من انخفاض