mahmoud552
02-23-2017, 09:02
في عصر ترامب، أكبر الدائنين الأجانب في الولايات المتحدة يواجهون أفكاراً جديدة حول السياسة المالية للرئيس الجديد “دونالد “ترامب”، وما هو ملفت للنظر انسحاب الأجانب من أسواق الديون في الولايات المتحدة بشكل لم يسبق له مثيل.
مرورا بطوكيو إلى بكين ولندن، أظهرت البيانات الأخيرة أن عدداً قليلاً من المستثمرين الأجانب يقبلون على سندات الخزينة الأمريكية، سواء كان ذلك بسبب احتمال ارتفاع العجز في الميزانية الأمريكية أو ارتفاع التضخم في عهد الرئيس دونالد ترامب أو ارتفاع أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الاتحادي. هذه المتغيرات جعلت أسواق الديون في العالم تمر في مرحلة من عدم اليقين.
وفي ديسمبر وحده خفض المستثمرين اليابانيين حيازتهم للسندات الأمريكية بمقدار 2.39 تريليون ين، ما يعادل 21.3 مليار دولار بعد تراجع أصغر في نوفمبر تشرين الثاني، ويعد هذا الانخفاض الأول منذ بداية عام 2014.
والصين، التي تملك ما يزيد قليلا عن 1 تريليون دولار من سندات الخزانة، خفضت حيازتها للديون الأمريكية الى أدنى مستوى منذ سبع سنوات.
وقال كبير الاستراتيجيين للاستثمار في السندات الأجنبية في ميتسوبيشي مورغان ستانلي في طوكيو، كينتا اينو : قد يكون أكثر صعوبة بالنسبة لليابانيين الاستثمار في سندات الخزانة والدولار هذا العام بسبب حالة عدم اليقين السياسي.
مرورا بطوكيو إلى بكين ولندن، أظهرت البيانات الأخيرة أن عدداً قليلاً من المستثمرين الأجانب يقبلون على سندات الخزينة الأمريكية، سواء كان ذلك بسبب احتمال ارتفاع العجز في الميزانية الأمريكية أو ارتفاع التضخم في عهد الرئيس دونالد ترامب أو ارتفاع أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الاتحادي. هذه المتغيرات جعلت أسواق الديون في العالم تمر في مرحلة من عدم اليقين.
وفي ديسمبر وحده خفض المستثمرين اليابانيين حيازتهم للسندات الأمريكية بمقدار 2.39 تريليون ين، ما يعادل 21.3 مليار دولار بعد تراجع أصغر في نوفمبر تشرين الثاني، ويعد هذا الانخفاض الأول منذ بداية عام 2014.
والصين، التي تملك ما يزيد قليلا عن 1 تريليون دولار من سندات الخزانة، خفضت حيازتها للديون الأمريكية الى أدنى مستوى منذ سبع سنوات.
وقال كبير الاستراتيجيين للاستثمار في السندات الأجنبية في ميتسوبيشي مورغان ستانلي في طوكيو، كينتا اينو : قد يكون أكثر صعوبة بالنسبة لليابانيين الاستثمار في سندات الخزانة والدولار هذا العام بسبب حالة عدم اليقين السياسي.