mnaouar
02-25-2017, 23:20
سلام عليكم و رحمة الله وبركاته اعضاء منتدى فوركس العرب
منذ دخولى فى عالم البورصة والتداول واول ما بدر الى ذهنى هو ما حكم هذه التجارة فى الشريعة الاسلامية ؟
فاحببت انى القي ببعض الضوء على هذا الامر واعرف ما الاراء فية وهل هى حقا مخالفة فابتعد عنها ، ام انها موافقة للشريعة واتعمق فيها وقد بحثت فى هذا الامر وقد وصلت لهذه الاراء لعل يستفيد منها اى قارئ او باحث عن هذا الامر وفى البداية احب ان أعرف بعض التعاريف من منطلق اهل الفقهاء لهذه التجارة .
اولا تعريف تجارة الهامش ( Trading On The Margin ):
عرف علماء الاقتصاد المعاصرون المتاجرة بالهامش بعدة تعريفات منها :
1 – عرفها الدكتور حسين عمر بأنها : " نقود يقدمها عميل كدفعه جزئية من ثمن شراء ورقة مالية بموجب عقد آجل " .
2- وعرفها الدكتور شعبان البروارى بأنها : " دفع المشترى جزءا من المال واقتراض جزء آخر منه من السمسار الذي يتعامل معه مقابل فائدة شهرية عليه لشراء كمية اكبر من الأوراق المالية ثم رهن هذه الاوراق المالية المشتراة لدي السمسار كضمان للقرض "
3- وقد عرفها المجمع الفقهي الاسلامي المتاجرة بالهامش على انها : المتاجرة بالهامش هى نوع من الاستثمار تعرضه بنوك اجنبية ومحلية وشركات استثمار ، حيث تطلب من المستثمر المشترك فى البرنامج ان يدفع مبلغا من المال يسمي الهامش ، ثم يمكنه من الاستثمارفى سوق الاسهم العالمية بملبغ يمثل أضعاف المبلغ الذي دفعه للشركة ... وتشترط علية أن تقوم هي بالسمسرة له ، وان يكون لها صلاحية تصفية استثمارته ، ببيع اسهمه في السوق فى اى وقت ، دون ان يكون له حق الاعتراض ، وتعمد الى هذا عندما تنخفض القيمة السوقية للاسهم التى اشتراها المستثمر بنسبة تساوى مبلغ الهامش ولان الهامش غرضة ان يدرأ الخسارة فى حالة وقوعها فهو يمثل الحد الاعلى للانخفاض فى الثمن السوقي "
انواع المتاجرة بالهامش :
تتنوع المتاجرة بالهامش باعتبارات متعددة الى انواع وهى :
اولا : المتاجرة بالهامش متاجرة بالعملات والاسهم والمعادن :
1 – المتاجرة بالعملات : وهى شراء العملات الدولية ( دولار امريكي ، ين ، جنية استرليني ، فرانك سويسري ، يورو ) على اساس دفع جزء من قيمتها نقدا وان يدفع الاخر بسلفة من السمسار او البنك الممول والانتظار حتى يرتفع سعرها لبيعها ويستفيد فرق السعرين "
2- المتاجرة بالاسهم والسندات :
وهى شراء اسهم الشركات العاليمة وسنداتها على اساس دفع جزء من قيمتها نقدا ، ودفع الاخر بسلفة من السمسار او البنك الممول والانتظار حتى يرتفع سعرها لبيعها فيستفيد من فرق السعرين " وهى لها طبيعة خاصة تتميز بها عن العملات ، وهى وجود اساس ثابت بحكم مستوى سعرها
3- المتاجرة بالمعادن النفيسة :
وهى شراء المعادن النفيسةمن ذهب وفضة وبلاتين والبترول على اساس دفع جزء نقدا والباقي بسلفة من السمسار او البنك والانتظار حتى يرتفع سعرها لبيعها والاستفادة من فرق السعر .
وتنقسم المتاجرة بالهامش باعتبار مدة القرض الذي يستلفة المستثمر الى :
1- المتاجرة على اساس الهامش الابتدائي :
هو الذي يتعلق بالقرض لشراء الاوراق المالية فى اليوم الاول فقط وفى العادة يستخدم للمضاربة السريعة .
2- المتاجرة على اساس الهامش الاستمراري :
هو الذي يتعلق بالقرض لشراء الاوراق المالية لما بعد اليوم الأول .
منذ دخولى فى عالم البورصة والتداول واول ما بدر الى ذهنى هو ما حكم هذه التجارة فى الشريعة الاسلامية ؟
فاحببت انى القي ببعض الضوء على هذا الامر واعرف ما الاراء فية وهل هى حقا مخالفة فابتعد عنها ، ام انها موافقة للشريعة واتعمق فيها وقد بحثت فى هذا الامر وقد وصلت لهذه الاراء لعل يستفيد منها اى قارئ او باحث عن هذا الامر وفى البداية احب ان أعرف بعض التعاريف من منطلق اهل الفقهاء لهذه التجارة .
اولا تعريف تجارة الهامش ( Trading On The Margin ):
عرف علماء الاقتصاد المعاصرون المتاجرة بالهامش بعدة تعريفات منها :
1 – عرفها الدكتور حسين عمر بأنها : " نقود يقدمها عميل كدفعه جزئية من ثمن شراء ورقة مالية بموجب عقد آجل " .
2- وعرفها الدكتور شعبان البروارى بأنها : " دفع المشترى جزءا من المال واقتراض جزء آخر منه من السمسار الذي يتعامل معه مقابل فائدة شهرية عليه لشراء كمية اكبر من الأوراق المالية ثم رهن هذه الاوراق المالية المشتراة لدي السمسار كضمان للقرض "
3- وقد عرفها المجمع الفقهي الاسلامي المتاجرة بالهامش على انها : المتاجرة بالهامش هى نوع من الاستثمار تعرضه بنوك اجنبية ومحلية وشركات استثمار ، حيث تطلب من المستثمر المشترك فى البرنامج ان يدفع مبلغا من المال يسمي الهامش ، ثم يمكنه من الاستثمارفى سوق الاسهم العالمية بملبغ يمثل أضعاف المبلغ الذي دفعه للشركة ... وتشترط علية أن تقوم هي بالسمسرة له ، وان يكون لها صلاحية تصفية استثمارته ، ببيع اسهمه في السوق فى اى وقت ، دون ان يكون له حق الاعتراض ، وتعمد الى هذا عندما تنخفض القيمة السوقية للاسهم التى اشتراها المستثمر بنسبة تساوى مبلغ الهامش ولان الهامش غرضة ان يدرأ الخسارة فى حالة وقوعها فهو يمثل الحد الاعلى للانخفاض فى الثمن السوقي "
انواع المتاجرة بالهامش :
تتنوع المتاجرة بالهامش باعتبارات متعددة الى انواع وهى :
اولا : المتاجرة بالهامش متاجرة بالعملات والاسهم والمعادن :
1 – المتاجرة بالعملات : وهى شراء العملات الدولية ( دولار امريكي ، ين ، جنية استرليني ، فرانك سويسري ، يورو ) على اساس دفع جزء من قيمتها نقدا وان يدفع الاخر بسلفة من السمسار او البنك الممول والانتظار حتى يرتفع سعرها لبيعها ويستفيد فرق السعرين "
2- المتاجرة بالاسهم والسندات :
وهى شراء اسهم الشركات العاليمة وسنداتها على اساس دفع جزء من قيمتها نقدا ، ودفع الاخر بسلفة من السمسار او البنك الممول والانتظار حتى يرتفع سعرها لبيعها فيستفيد من فرق السعرين " وهى لها طبيعة خاصة تتميز بها عن العملات ، وهى وجود اساس ثابت بحكم مستوى سعرها
3- المتاجرة بالمعادن النفيسة :
وهى شراء المعادن النفيسةمن ذهب وفضة وبلاتين والبترول على اساس دفع جزء نقدا والباقي بسلفة من السمسار او البنك والانتظار حتى يرتفع سعرها لبيعها والاستفادة من فرق السعر .
وتنقسم المتاجرة بالهامش باعتبار مدة القرض الذي يستلفة المستثمر الى :
1- المتاجرة على اساس الهامش الابتدائي :
هو الذي يتعلق بالقرض لشراء الاوراق المالية فى اليوم الاول فقط وفى العادة يستخدم للمضاربة السريعة .
2- المتاجرة على اساس الهامش الاستمراري :
هو الذي يتعلق بالقرض لشراء الاوراق المالية لما بعد اليوم الأول .