roiabdou
04-24-2013, 19:04
طالبت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل شركاءها في منطقة اليورو بتهيئة أنفسهم للتخلي عن سيطرتهم على سياسات معينة لصالح مؤسسات أوروبية إذا أرادت المنطقة أن تتغلب على أزمة الدين العام فعليا واجتذاب مستثمرين أجانب مرة أخرى.
وجاءت تصريحات ميركل في مناسبة استضافها بنك دويتشه في العاصمة الألمانية برلين وحضره أيضا رئيس الوزراء البولندي دونالد تاسك.
ودافعت ميركل عن موقف بلادها من الأزمة المالية الخانقة التي تمر بها المنطقة في مواجهة من انتقدوا تركيزها على إجراءات تقشفية، وقالت إن على أوروبا أن تجد سبيلا لتحقيق النمو الاقتصادي ودعم المالية العامة في آن واحد. ودعت الأوروبيين للتحلي بروح الابتكار للبقاء في المنافسة.
وذكرت بأن أوروبا تمثل 8% من سكان العالم وتسيطر على نحو 25% من إجمالي الناتج المحلي العالمي و50% من الخدمات الاجتماعية، وأضافت أنه إذا رغبت القارة المحافظة على الخدمات الاجتماعية فيجب "أن نصبح أكثر ابتكارا وحداثة".
وإزاء اتهام برلين بالسعي لفرض هيمنة على الاتحاد الأوروبي نفت المستشارة الألمانية ذلك، ووعدت بمحاولة التوصل إلى توافق مع شركائها.
وأوضحت أنه تقع على بلادها مسؤولية معقدة كونها أكبر اقتصاد أوروبي، متابعة رغم ذلك فألمانيا عادة لا تتحرك إلا بالتشاور مع شركائها.
وتأتي تصريحات ميركل قبل نحو شهرين من اجتماع قمة للاتحاد في بروكسل لبحث التحرك نحو ما يسمى بالوحدة المالية.
وقالت ميركل "يبدو أننا نتوصل لحلول مشتركة حين نكون في مأزق، ولكن حين ينحسر الضغط يقول أناس إنهم يريدون المضي كل في سبيله".
وفي الشهور السابقة سجل في العديد من دول منطقة اليورو التي تعاني من أزمة ديون مثل اليونان وقبرص والبرتغال وإسبانيا وإيطاليا ارتفاع أصوات ضد سياسة التقشف المالي التي تدعو إليها المستشارة الألمانية مرفقة أحيانا برسوم كاريكاتورية ساخرة تظهر فيها ميركل مع شارب أدولف هتلر
وجاءت تصريحات ميركل في مناسبة استضافها بنك دويتشه في العاصمة الألمانية برلين وحضره أيضا رئيس الوزراء البولندي دونالد تاسك.
ودافعت ميركل عن موقف بلادها من الأزمة المالية الخانقة التي تمر بها المنطقة في مواجهة من انتقدوا تركيزها على إجراءات تقشفية، وقالت إن على أوروبا أن تجد سبيلا لتحقيق النمو الاقتصادي ودعم المالية العامة في آن واحد. ودعت الأوروبيين للتحلي بروح الابتكار للبقاء في المنافسة.
وذكرت بأن أوروبا تمثل 8% من سكان العالم وتسيطر على نحو 25% من إجمالي الناتج المحلي العالمي و50% من الخدمات الاجتماعية، وأضافت أنه إذا رغبت القارة المحافظة على الخدمات الاجتماعية فيجب "أن نصبح أكثر ابتكارا وحداثة".
وإزاء اتهام برلين بالسعي لفرض هيمنة على الاتحاد الأوروبي نفت المستشارة الألمانية ذلك، ووعدت بمحاولة التوصل إلى توافق مع شركائها.
وأوضحت أنه تقع على بلادها مسؤولية معقدة كونها أكبر اقتصاد أوروبي، متابعة رغم ذلك فألمانيا عادة لا تتحرك إلا بالتشاور مع شركائها.
وتأتي تصريحات ميركل قبل نحو شهرين من اجتماع قمة للاتحاد في بروكسل لبحث التحرك نحو ما يسمى بالوحدة المالية.
وقالت ميركل "يبدو أننا نتوصل لحلول مشتركة حين نكون في مأزق، ولكن حين ينحسر الضغط يقول أناس إنهم يريدون المضي كل في سبيله".
وفي الشهور السابقة سجل في العديد من دول منطقة اليورو التي تعاني من أزمة ديون مثل اليونان وقبرص والبرتغال وإسبانيا وإيطاليا ارتفاع أصوات ضد سياسة التقشف المالي التي تدعو إليها المستشارة الألمانية مرفقة أحيانا برسوم كاريكاتورية ساخرة تظهر فيها ميركل مع شارب أدولف هتلر