ayman.shosha
04-24-2013, 22:02
يعود ذلك على الأرجح إلى ثلاثة آلاف سنة مضت عندما قدم البابليون أول التوقيتات الزمنية المتعارف عليها والتي قسموا فيها الوقت إلى سنة تضم شهورًا وأسابيع وأيامًا
وكان أسبوعهم يتكون من سبعة أيام كالذي نعرفه حتى الآن ولا يعرف على وجه الدقة من أين استقى البابليون القدماء الرقم سبعة ليكون بالأخص عدد أيام الأسبوع
لكن البعض يرجح أنهم اتخذوه من مشاهداتهم ومعتقداتهم، فقد يكون الرقم سبعة يماثل أطوار القمر التي تستمر سبعة أيام
وقد يكون مماثلا لعدد الأجرام السماوية التي عرفوها آنذاك وهي الشمس والقمر والكواكب الخمسة
ويرجح العلماء أن ذلك الفكر البابلي هو من ألهم الكتاب المقدس فيما بعد لكي يتخذ هو الآخر الأسبوع ذي السبعة أيام لكي يتحدث فيه عن الرب الذي استوى على العرش في اليوم السابع بعدما فرغ من خلق السماوات والأرض كما يحكي سفر التكوين.
في العهد الروماني التالي أقر الإمبراطور كونستانتين الأسبوع التوراتي (ومن ثم البابلي) كميقات رسمي يكون فيه يوم الأحد هو يوم الدعة والراحة
واستمر ذلك حتى يومنا هذا ليكون ذلك توقيتا عالميا نعمل به جميعًا.
لكن من الطريف أن العالم لم يعدم الفكر البشري المخالف في ذلك الوقت، فالمصريون القدماء كان لهم أسبوعهم الذي يتكون من عشرة أيام وكذلك الآشوريون الذي كان أسبوعهم خمسة أيام فقط ومن نوادر العصر الحديث أن نابوليون بونابرت كان قد ألغى نظامًا أقره مؤسسو الجمهورية الفرنسية في القرن الثامن عشر يلغي الأسبوع ويقسم الشهر إلى ثلاثة أقسام كل منها عشرة أيام أسموها العقد ليعود نظام نابوليون إلى استخدام الميقات العالمي الحديث.
وكان أسبوعهم يتكون من سبعة أيام كالذي نعرفه حتى الآن ولا يعرف على وجه الدقة من أين استقى البابليون القدماء الرقم سبعة ليكون بالأخص عدد أيام الأسبوع
لكن البعض يرجح أنهم اتخذوه من مشاهداتهم ومعتقداتهم، فقد يكون الرقم سبعة يماثل أطوار القمر التي تستمر سبعة أيام
وقد يكون مماثلا لعدد الأجرام السماوية التي عرفوها آنذاك وهي الشمس والقمر والكواكب الخمسة
ويرجح العلماء أن ذلك الفكر البابلي هو من ألهم الكتاب المقدس فيما بعد لكي يتخذ هو الآخر الأسبوع ذي السبعة أيام لكي يتحدث فيه عن الرب الذي استوى على العرش في اليوم السابع بعدما فرغ من خلق السماوات والأرض كما يحكي سفر التكوين.
في العهد الروماني التالي أقر الإمبراطور كونستانتين الأسبوع التوراتي (ومن ثم البابلي) كميقات رسمي يكون فيه يوم الأحد هو يوم الدعة والراحة
واستمر ذلك حتى يومنا هذا ليكون ذلك توقيتا عالميا نعمل به جميعًا.
لكن من الطريف أن العالم لم يعدم الفكر البشري المخالف في ذلك الوقت، فالمصريون القدماء كان لهم أسبوعهم الذي يتكون من عشرة أيام وكذلك الآشوريون الذي كان أسبوعهم خمسة أيام فقط ومن نوادر العصر الحديث أن نابوليون بونابرت كان قد ألغى نظامًا أقره مؤسسو الجمهورية الفرنسية في القرن الثامن عشر يلغي الأسبوع ويقسم الشهر إلى ثلاثة أقسام كل منها عشرة أيام أسموها العقد ليعود نظام نابوليون إلى استخدام الميقات العالمي الحديث.