ahmed megahed
03-09-2017, 00:22
السيناريو المتوقع لقرار الفائدة الأوروبية والمؤتمر الصحفي غدًا 09:42م المصدر: ArabicTrader
السيناريو المتوقع لقرار الفائدة الأوروبية والمؤتمر الصحفي غدًا
لأول مرة تترقب الأسواق قرار المركزي الأوروبي والمؤتمر الصحفي لدراجي بنوع من الحذر مع تضارب التوقعات حول اتجاه البنك المركزي لتغيير السياسة النقدية المتبعة في الوقت الحالي في ظل تغير البيانات الاقتصادية والسياسة الأمريكية حتى إن لم يكن هذا الاجتماع هو موعد اتخاذ تلك القرارات إلا أن الإشارة إلى نية تغيير السياسة النقدية سيكون لها دورًا مهمًا وضع تصور جديد لمستقبل اليورو خلال العام الجاري.
وسوف نسرد في هذا التقرير أهم العوامل التي يمكن من خلالها الاستعداد للاجتماع المرتقب:
أولًا: ننصحكم بالاطلاع على التقرير التالي لتكوين رؤية حول الأداء الاقتصادي لليورو:
نظرة على اقتصاد منطقة اليورو قبل اجتماع البنك المركزي الأوروبي
ثانيًا التضخم
أشارت توقعات البنك المركزي الأوروبي الأخيرة إلى ارتفاع التضخم بنسبة 1.3% خلال العام الجاري وبنسبة 1.5% خلال عام 2018 وبنسبة 1.7% خلال عام 2019 وهو ما يشير إلى أن البنك المركزي سيبقي على سياسته النقدية الحالية حتى نهاية العام الجاري.
ثالثًا برنامج التيسير النقدي
من المتوقع أن يقوم البنك المركزي الأوروبي بخفض حجم البرنامج بمطلع عام 2018 ولكنه قد يقوم بمد فترة العمل به حتى النصف الأول من العام المقبل أن لم يحقق التضخم الأهداف المرجوة.
ولهذا قد يتم اتخاذ قرار خفض حجم البرنامج بمقدار 40 مليار يورو شهريًا في الربع الأول من عام 2018 على أن تستمر عمليات الخفض حتى إنهاء البرنامج بنهاية النصف الأول من العام القادم أو في شهر سبتمبر 2018 وذلك خلال الاجتماع المنعقد في شهر يونيو القادم.
في حال أشار دراجي خلال المؤتمر الصحفي أنه قد يتم خفض حجم برنامج التيسير النقدي فسوف يكون ذلك عامل دافع لصعود اليورو.
رابعًا معدلات الفائدة
بالرغم من تأكيد البنك على أن معدلات الفائدة ستظل منخفضة لفترة مطولة من الوقت إلا أن بدء الفيدرالي الأمريكي في رفع الفائدة مع سياسات ترامب التحفيزية بالإضافة إلى اتجاه معدلات التضخم في منطقة اليورو إلى النسبة المستهدفة 2% قد يغير من نبرة البنك وإبعاده عن اتباع النهج التشاؤمي تجاه الوضع الاقتصادي.
وسوف يعمل بداية رفع الفائدة من النطاق السلبي بشكل تدريجي على دعم رؤوس الأموال في منطقة اليورو إذ أن معدلات الفائدة السلبية الحالية تضر بأرباح البنوك ولهذا لن تدوم لفترة طويلة جدًا.
ولهذا من المتوقع أن يتجه البنك المركزي لعكس مسار السياسة النقدية والاتجاه إلى تشديدها لأول مرة منذ تولي دارجي منصب محافظ البنك المركزي في نوفمبر 2011.
خامسًا اليورو
بالرغم من أن البنك المركزي لا يستهدف سعر الصرف لكنه يلعب دورًا مهمًا في تحديد مسار التضخم والنمو الاقتصادي والقدرة التنافسية للصادرات الأوروبية، ويُذكر أن البنك قد أشار في أغسطس 2014 إلى "الأسس التي تدعم انخفاض اليورو اليوم أفضل بكثير مما كانت عليه منذ ثلاثة شهور ماضية" وهو ما دفع اليورو للتراجع بحوالي 24% أمام الدولار، الأمر الذي يجعل مستقبل النمو الاقتصادي بمنطقة اليورو أكثر بريقًا. ولهذا يفضل البنك المركزي الأوروبي استقرار اليورو عند مستويات منخفضة أمام معظم العملات خلال الوقت الراهن.
على المدى القصير، تبقى توقعاتنا حيادية لليورو مع توقعات بحركة تصحيحية صاعدة أما على المدى المتوسط فلا تزال النظرة البيعية قائمة.
السيناريو المتوقع لقرار الفائدة الأوروبية والمؤتمر الصحفي غدًا
لأول مرة تترقب الأسواق قرار المركزي الأوروبي والمؤتمر الصحفي لدراجي بنوع من الحذر مع تضارب التوقعات حول اتجاه البنك المركزي لتغيير السياسة النقدية المتبعة في الوقت الحالي في ظل تغير البيانات الاقتصادية والسياسة الأمريكية حتى إن لم يكن هذا الاجتماع هو موعد اتخاذ تلك القرارات إلا أن الإشارة إلى نية تغيير السياسة النقدية سيكون لها دورًا مهمًا وضع تصور جديد لمستقبل اليورو خلال العام الجاري.
وسوف نسرد في هذا التقرير أهم العوامل التي يمكن من خلالها الاستعداد للاجتماع المرتقب:
أولًا: ننصحكم بالاطلاع على التقرير التالي لتكوين رؤية حول الأداء الاقتصادي لليورو:
نظرة على اقتصاد منطقة اليورو قبل اجتماع البنك المركزي الأوروبي
ثانيًا التضخم
أشارت توقعات البنك المركزي الأوروبي الأخيرة إلى ارتفاع التضخم بنسبة 1.3% خلال العام الجاري وبنسبة 1.5% خلال عام 2018 وبنسبة 1.7% خلال عام 2019 وهو ما يشير إلى أن البنك المركزي سيبقي على سياسته النقدية الحالية حتى نهاية العام الجاري.
ثالثًا برنامج التيسير النقدي
من المتوقع أن يقوم البنك المركزي الأوروبي بخفض حجم البرنامج بمطلع عام 2018 ولكنه قد يقوم بمد فترة العمل به حتى النصف الأول من العام المقبل أن لم يحقق التضخم الأهداف المرجوة.
ولهذا قد يتم اتخاذ قرار خفض حجم البرنامج بمقدار 40 مليار يورو شهريًا في الربع الأول من عام 2018 على أن تستمر عمليات الخفض حتى إنهاء البرنامج بنهاية النصف الأول من العام القادم أو في شهر سبتمبر 2018 وذلك خلال الاجتماع المنعقد في شهر يونيو القادم.
في حال أشار دراجي خلال المؤتمر الصحفي أنه قد يتم خفض حجم برنامج التيسير النقدي فسوف يكون ذلك عامل دافع لصعود اليورو.
رابعًا معدلات الفائدة
بالرغم من تأكيد البنك على أن معدلات الفائدة ستظل منخفضة لفترة مطولة من الوقت إلا أن بدء الفيدرالي الأمريكي في رفع الفائدة مع سياسات ترامب التحفيزية بالإضافة إلى اتجاه معدلات التضخم في منطقة اليورو إلى النسبة المستهدفة 2% قد يغير من نبرة البنك وإبعاده عن اتباع النهج التشاؤمي تجاه الوضع الاقتصادي.
وسوف يعمل بداية رفع الفائدة من النطاق السلبي بشكل تدريجي على دعم رؤوس الأموال في منطقة اليورو إذ أن معدلات الفائدة السلبية الحالية تضر بأرباح البنوك ولهذا لن تدوم لفترة طويلة جدًا.
ولهذا من المتوقع أن يتجه البنك المركزي لعكس مسار السياسة النقدية والاتجاه إلى تشديدها لأول مرة منذ تولي دارجي منصب محافظ البنك المركزي في نوفمبر 2011.
خامسًا اليورو
بالرغم من أن البنك المركزي لا يستهدف سعر الصرف لكنه يلعب دورًا مهمًا في تحديد مسار التضخم والنمو الاقتصادي والقدرة التنافسية للصادرات الأوروبية، ويُذكر أن البنك قد أشار في أغسطس 2014 إلى "الأسس التي تدعم انخفاض اليورو اليوم أفضل بكثير مما كانت عليه منذ ثلاثة شهور ماضية" وهو ما دفع اليورو للتراجع بحوالي 24% أمام الدولار، الأمر الذي يجعل مستقبل النمو الاقتصادي بمنطقة اليورو أكثر بريقًا. ولهذا يفضل البنك المركزي الأوروبي استقرار اليورو عند مستويات منخفضة أمام معظم العملات خلال الوقت الراهن.
على المدى القصير، تبقى توقعاتنا حيادية لليورو مع توقعات بحركة تصحيحية صاعدة أما على المدى المتوسط فلا تزال النظرة البيعية قائمة.