smsm1611
04-29-2013, 18:38
عقود الخام الآجلة تتراجع في آسيا والأنظار تتجه نحو البيانات الأميركية والصينية
المصدر: داو جونز – نفط وكيماوياتسجلت عقود النفط الخام الآجلة تراجعاً خلال التداولات الآسيوية يوم الاثنين، إذ أثّرت بيانات النمو الأميركية التي صدرت أواخر الأسبوع الماضي وأتت دون التوقعات سلباً في الشعور العام، وذلك قبل صدور بيانات صينية وأميركية تحظى بمتابعة كثيفة خلال الجلسات القليلة المقبلة.ففي بورصة نيويورك التجارية "نايمكس"، بلغ سعر برميل عقود الخام الخفيف الحلو الآجلة، تسليم حزيران/يونيو، 92.70 دولاراً عند الساعة 06:34 بتوقيت غرينتش، منخفضاً بواقع 0.30 دولار خلال جلسة "غلوبكس" الإلكترونية. وبدوره، هوى خام "برنت" للتسليم في حزيران/يونيو في بورصة "أيس" اللندنية للعقود الآجلة بواقع 0.39 دولار إلى 102.77 دولار للبرميل الواحد.يُذكر أن حركة التداولات كانت هزيلة يوم الاثنين وظلت الأسعار تتراوح ضمن نطاقاتها المحددة بسبب إقفال الأسواق الصينية لغاية يوم الأربعاء بمناسبة عطلة.وفي أعقاب بيانات إجمالي الناتج المحلي الأميركي التي صدرت يوم الجمعة وكانت مخيبة للآمال، ترجح الاحتمالات على المدى القريب تراجع أسعار النفط الخام، وفقاً لما أعلنه بارناباس غان، وهو محلل متخصص في شؤون السلع الأساسية من بنك "أو سي بي سي" في سنغافورة، مضيفاً أن "آفاق النفط الخام متشائمة في وقت لا يزال فيه المستثمرون يتعافون من النتائج التي حملها إجمالي الناتج المحلي الأميركي في طياته".أما بالنسبة إلى العوامل الأساسية المؤثرة في الأسعار لهذا الأسبوع فستشمل مؤشر مدراء المشتريات الصيني وبيان "لجنة السوق المفتوح الفدرالية" الأميركية يوم الأربعاء، والمؤتمر الصحفي الذي يعقده المركزي الأوروبي يوم الخميس، إلى جانب بيانات الوظائف غير الزراعية الأميركية المرتقبة يوم الجمعة.هذا وقد تؤثر أي مؤشرات على أن الاحتياطي الفدرالي يستعد لتقليص تدابير التيسير سلباً في النفط، إذ شكّل التيسير الكمي الأميركي دعماً رئيسياً لأسعار الطاقة والسلع الأساسية خلال السنوات القليلة الماضية.وخلال الأشهر المقبلة، قد يحدّ فائض الإمدادات مسار النفط التصاعدي حيث أن المستثمرين أخذوا بالحسبان فائضاً في السوق خلال العام الجاري، وفق غان.وأضاف أن "ما نشعر أنه سيظلل على النفط هذا العام هو فائض الإمدادات في ظل ازدياد الإنتاج من بلدان تشمل الولايات المتحدة والسعودية والعراق". وتابع قائلاً إنه من المستبعد أن يتقلّص الفارق بين خامي "برنت" و"نايمكس" إلى أقلّ من 10 دولارات بكثير على المدى المتوسط من دون بعض التغيير في عوامل العرض والطلب الأساسية. وأشار إلى أنه "نظراً إلى قدرات خطوط الأنابيب الأميركية الجديدة المحدودة، التي لن تكون متوافرة قبل نهاية العام الجاري تقريباً، من المستبعد أن يشهد فارق السعر أي تقلّص إضافي".يُذكر أن مخزون البنزين المعدل في "نايمكس" لأيار/مايو، وهو عقد البنزين المرجعي، قد انخفض بواقع 130 نقطة إلى 2.8219 دولار للغالون في حين أن وقود التدفئة لأيار/مايو قد سجل 2.8817 دولار متراجعاً بواقع 195 نقطة.إلى ذلك، جرى تداول الغاز أويل في بورصة "أيس" لأيار/مايو عند 854.50 دولاراً للطن المتري منخفضاً بواقع 4.25 دولارات عن المستوى الذي أقفل عنده يوم الجمعة.بقلم كليمانتين والوب(النهاية) وكالة داو جونز الإخبارية
المصدر: داو جونز – نفط وكيماوياتسجلت عقود النفط الخام الآجلة تراجعاً خلال التداولات الآسيوية يوم الاثنين، إذ أثّرت بيانات النمو الأميركية التي صدرت أواخر الأسبوع الماضي وأتت دون التوقعات سلباً في الشعور العام، وذلك قبل صدور بيانات صينية وأميركية تحظى بمتابعة كثيفة خلال الجلسات القليلة المقبلة.ففي بورصة نيويورك التجارية "نايمكس"، بلغ سعر برميل عقود الخام الخفيف الحلو الآجلة، تسليم حزيران/يونيو، 92.70 دولاراً عند الساعة 06:34 بتوقيت غرينتش، منخفضاً بواقع 0.30 دولار خلال جلسة "غلوبكس" الإلكترونية. وبدوره، هوى خام "برنت" للتسليم في حزيران/يونيو في بورصة "أيس" اللندنية للعقود الآجلة بواقع 0.39 دولار إلى 102.77 دولار للبرميل الواحد.يُذكر أن حركة التداولات كانت هزيلة يوم الاثنين وظلت الأسعار تتراوح ضمن نطاقاتها المحددة بسبب إقفال الأسواق الصينية لغاية يوم الأربعاء بمناسبة عطلة.وفي أعقاب بيانات إجمالي الناتج المحلي الأميركي التي صدرت يوم الجمعة وكانت مخيبة للآمال، ترجح الاحتمالات على المدى القريب تراجع أسعار النفط الخام، وفقاً لما أعلنه بارناباس غان، وهو محلل متخصص في شؤون السلع الأساسية من بنك "أو سي بي سي" في سنغافورة، مضيفاً أن "آفاق النفط الخام متشائمة في وقت لا يزال فيه المستثمرون يتعافون من النتائج التي حملها إجمالي الناتج المحلي الأميركي في طياته".أما بالنسبة إلى العوامل الأساسية المؤثرة في الأسعار لهذا الأسبوع فستشمل مؤشر مدراء المشتريات الصيني وبيان "لجنة السوق المفتوح الفدرالية" الأميركية يوم الأربعاء، والمؤتمر الصحفي الذي يعقده المركزي الأوروبي يوم الخميس، إلى جانب بيانات الوظائف غير الزراعية الأميركية المرتقبة يوم الجمعة.هذا وقد تؤثر أي مؤشرات على أن الاحتياطي الفدرالي يستعد لتقليص تدابير التيسير سلباً في النفط، إذ شكّل التيسير الكمي الأميركي دعماً رئيسياً لأسعار الطاقة والسلع الأساسية خلال السنوات القليلة الماضية.وخلال الأشهر المقبلة، قد يحدّ فائض الإمدادات مسار النفط التصاعدي حيث أن المستثمرين أخذوا بالحسبان فائضاً في السوق خلال العام الجاري، وفق غان.وأضاف أن "ما نشعر أنه سيظلل على النفط هذا العام هو فائض الإمدادات في ظل ازدياد الإنتاج من بلدان تشمل الولايات المتحدة والسعودية والعراق". وتابع قائلاً إنه من المستبعد أن يتقلّص الفارق بين خامي "برنت" و"نايمكس" إلى أقلّ من 10 دولارات بكثير على المدى المتوسط من دون بعض التغيير في عوامل العرض والطلب الأساسية. وأشار إلى أنه "نظراً إلى قدرات خطوط الأنابيب الأميركية الجديدة المحدودة، التي لن تكون متوافرة قبل نهاية العام الجاري تقريباً، من المستبعد أن يشهد فارق السعر أي تقلّص إضافي".يُذكر أن مخزون البنزين المعدل في "نايمكس" لأيار/مايو، وهو عقد البنزين المرجعي، قد انخفض بواقع 130 نقطة إلى 2.8219 دولار للغالون في حين أن وقود التدفئة لأيار/مايو قد سجل 2.8817 دولار متراجعاً بواقع 195 نقطة.إلى ذلك، جرى تداول الغاز أويل في بورصة "أيس" لأيار/مايو عند 854.50 دولاراً للطن المتري منخفضاً بواقع 4.25 دولارات عن المستوى الذي أقفل عنده يوم الجمعة.بقلم كليمانتين والوب(النهاية) وكالة داو جونز الإخبارية