roiabdou
04-29-2013, 19:41
أعلنت الغرفة التجارية الصناعية في جدة، إنشاء أكبر مركزين للأعمال في جدة بجوار مقرها الحالي بمبلغ 700 مليون ريال، كما كشفت عن إيراداتها للعام الميلادي 2012 التي تجاوزت 163 مليون ريال، وذلك خلال اجتماع جمعيتها العمومية التي عقدت ظهر أمس "الأحد" في قاعة إسماعيل أبو داود بمقر الغرفة الرئيس بحضور رئيس المجلس صالح كامل ونائبي رئيس المجلس مازن بترجي والدكتورة لما السليمان وكل أعضاء مجلس الإدارة والأمين العام عدنان مندورة ومجتمع الأعمال في جدة.
وكشف رئيس مجلس الإدارة الشيخ صالح كامل عن الانتهاء من التصميمات الهندسية وبدء تنفيذ برجين تجاريين بجوار المبنى الرئيس بحي الرويس في جدة، بعدد أدوار تتجاوز 40 دوراً، مشيراً إلى أن الغرفة ستتحمل 200 مليون ريال، وتمت مخاطبة سبعة مصارف من أجل تمويل المبلغ المتبقي الذي يربو على 500 مليون ريال، حيث تسلمت ثلاثة عروض كان أفضلها من بنك الجزيرة، وأكد أنه سيتم البدء في مركز تنمية الأعمال وتدشين مبنى المركز لعقد الصفقات بين الشركات الوطنية والأجنبية، كما سيتم إنشاء ثلاث شركات في جدة والطائف والليث والقنفذة.
وفي الاجتماع، انتقد صالح كامل ضعف حضور أعضاء غرفة جدة البالغ عددهم 63 ألف عضو منتسبين لـ61 لجنة في الغرفة للجمعية العمومية للغرفة، وقال: "مع الأسف ثقافة عدم الاهتمام ما زالت موجودة ومنتشرة بين الأعضاء بعدم الحضور للاجتماعات أو تقديم الاعتذار، مما يعود بنتائج سلبية بقرارات اللجان التي تضطر إلى أخذ قرارات فردية"، مشيراً إلى التنافس الشديد في مرحلة الانتخابات للوصول لرئاسة اللجان وعدم تفاعلهم بعد ذلك
وكشف رئيس مجلس الإدارة الشيخ صالح كامل عن الانتهاء من التصميمات الهندسية وبدء تنفيذ برجين تجاريين بجوار المبنى الرئيس بحي الرويس في جدة، بعدد أدوار تتجاوز 40 دوراً، مشيراً إلى أن الغرفة ستتحمل 200 مليون ريال، وتمت مخاطبة سبعة مصارف من أجل تمويل المبلغ المتبقي الذي يربو على 500 مليون ريال، حيث تسلمت ثلاثة عروض كان أفضلها من بنك الجزيرة، وأكد أنه سيتم البدء في مركز تنمية الأعمال وتدشين مبنى المركز لعقد الصفقات بين الشركات الوطنية والأجنبية، كما سيتم إنشاء ثلاث شركات في جدة والطائف والليث والقنفذة.
وفي الاجتماع، انتقد صالح كامل ضعف حضور أعضاء غرفة جدة البالغ عددهم 63 ألف عضو منتسبين لـ61 لجنة في الغرفة للجمعية العمومية للغرفة، وقال: "مع الأسف ثقافة عدم الاهتمام ما زالت موجودة ومنتشرة بين الأعضاء بعدم الحضور للاجتماعات أو تقديم الاعتذار، مما يعود بنتائج سلبية بقرارات اللجان التي تضطر إلى أخذ قرارات فردية"، مشيراً إلى التنافس الشديد في مرحلة الانتخابات للوصول لرئاسة اللجان وعدم تفاعلهم بعد ذلك