roiabdou
04-29-2013, 20:56
واصل الدولار الأمريكي الانخفاض امام العملات الرئيسية الأخرى في ظل التأثر بالبيانات المخيبة للآمال المتعلقة بالنمو في الربع الأول التي صدرت يوم الجمعة السابق بينما تأتي البيانات اليوم لتزيد الضغوط على العملة الخضراء لتسجل أدنى مستوى في اسبوعين.
البيانات التي صدرت اليوم اظهرت ثبات مؤشر اسعار نفقات الاستهلاك الشخصي بنسبة 0.0% في ابريل نيسان من 0.1% للقراءة السابقة المتوافقة مع التوقعات، بينما تراجع الدخل الشخصي إلى 0.2% من 0.4% في نفس الفترة.
مؤشر الدولار الأمريكي يلقى ضغوطا سلبية من عدة اوجه الأول يتمثل في البيانات السلبية التي صدرت عن الاقتصاد الأمريكي في الآونة الاخيرة أو بالأحرى تثير القلق إزاء وتيرة التعافي في الاقتصاد الأكبر في العالم، معدل النمو السنوي عن الربع الأول سجل 2.5% بينما كانت التوقعات تشير إلى تحقيق نمو بنسبة 3% و إن كان الاقتصاد قد توسع في النمو مقارنة بالربع الأول عندما سجل 0.4%.
مؤشر الدولار لايزال عند ادنى مستوى في اسبوعين، بينما تراجع بنسبة 0.45% او بمقدار 0.37 نقطة مسجلا 82.01 ساعة اعداد التقرير.
ليس فقط البيانات الضعيفة، لكن ايضا تحسن الشعور العام نوعا ما في الاسواق الاوروبية بعد قيام انريكو ليتا رئيس الوزراء المكلف في ايطاليا بحلف اليمين الدستورية بالأمس بينما ينتظر الحصول على ثقة البرلمان ازاء الحكومة الائتلافية التي قام بتشكيلها لينتهى بذلك فصل آخر من التداعيات السياسية الاقتصادية في ايطاليا بعد جمود سياسي استمر نحو الشهرين في وقت تعاني فيه ايطاليا – ثالث اكبر اقتصاديات المنطقة – من تعمق في الركود.
هذه الأحداث الايجابية دعمت من ارتفاع اسواق الاسهم الأوروبية، هذا بخلاف تراجع العائد على السندات الايطالية في مزاد اليوم عندما باعت الحكومة سندات لأجل عشر و خمس اعوام بقيمة 6 مليارات يورو ليتراجع العائد إلى ادنى مستوى منذ اواخر عام 2010 مسجلا 3.94% على السندات لأجل عشر اعوام.
على الرغم من ذلك إلا أن حالة عدم التأكد لاتزال تضغط على المتعاملين في الاسواق لعدة احداث مرتقبة خلال هذا الاسبوع حيث تتزايد الراهنات ازاء قيام البنك المركزي الأوروبي بخفض سعر الفائدة يوم الخميس المقبل ردا على ضعف البيانات الاقتصادية، بينما تترقب الاسواق قرارات اللجنة الفيدرالية المفتوحة بشأن السياسة النقدية بالبنك الفيدرالي و كذا تقرير الوظائف الشهري.
لذا فإن تعاملات اليورو لم تخرج عن نفس النطاق 1.3000-1.3200 للأسبوع الثالث على التوالي، لكن الشعور الايجابي ازاء ايطاليا دفع بزوج اليورو امام الدولار الأمريكي باختبار مناطق 1.3100 مسجلا الأعلى اليوم 1.3115 قبل أن يتراجع قليلا ليتداول حول مستويات 1.3091 .
على الجانب الآخر الجنيه الاسترليني يواصل الارتفاع لأعلى مستوى في ثلاث اشهر تقريبا امام الدولار الأمريكي مسجلا 1.5522 ساعة كتابة التقرير و يأتي هذا الصعود ضمن سلسلة من الارتفاعات جاءت بدعم من نمو الاقتصاد الملكي في الربع الأول لأفضل من التوقعات في الاسواق بنسبة 0.3% وتتجنب بريطانيا الانزلاق في الركود من جديد بعد الانكماش في الربع الأول.
مناطق 1.5600 اصبحت ليست ببعيدة عن الزوج لاسيما انها تمثل المستوى التصحيحي 50% على مقياس فيبوناتشي للاتجاه الهابط من 1.6377 إلى 1.4830 .
البيانات التي صدرت اليوم اظهرت ثبات مؤشر اسعار نفقات الاستهلاك الشخصي بنسبة 0.0% في ابريل نيسان من 0.1% للقراءة السابقة المتوافقة مع التوقعات، بينما تراجع الدخل الشخصي إلى 0.2% من 0.4% في نفس الفترة.
مؤشر الدولار الأمريكي يلقى ضغوطا سلبية من عدة اوجه الأول يتمثل في البيانات السلبية التي صدرت عن الاقتصاد الأمريكي في الآونة الاخيرة أو بالأحرى تثير القلق إزاء وتيرة التعافي في الاقتصاد الأكبر في العالم، معدل النمو السنوي عن الربع الأول سجل 2.5% بينما كانت التوقعات تشير إلى تحقيق نمو بنسبة 3% و إن كان الاقتصاد قد توسع في النمو مقارنة بالربع الأول عندما سجل 0.4%.
مؤشر الدولار لايزال عند ادنى مستوى في اسبوعين، بينما تراجع بنسبة 0.45% او بمقدار 0.37 نقطة مسجلا 82.01 ساعة اعداد التقرير.
ليس فقط البيانات الضعيفة، لكن ايضا تحسن الشعور العام نوعا ما في الاسواق الاوروبية بعد قيام انريكو ليتا رئيس الوزراء المكلف في ايطاليا بحلف اليمين الدستورية بالأمس بينما ينتظر الحصول على ثقة البرلمان ازاء الحكومة الائتلافية التي قام بتشكيلها لينتهى بذلك فصل آخر من التداعيات السياسية الاقتصادية في ايطاليا بعد جمود سياسي استمر نحو الشهرين في وقت تعاني فيه ايطاليا – ثالث اكبر اقتصاديات المنطقة – من تعمق في الركود.
هذه الأحداث الايجابية دعمت من ارتفاع اسواق الاسهم الأوروبية، هذا بخلاف تراجع العائد على السندات الايطالية في مزاد اليوم عندما باعت الحكومة سندات لأجل عشر و خمس اعوام بقيمة 6 مليارات يورو ليتراجع العائد إلى ادنى مستوى منذ اواخر عام 2010 مسجلا 3.94% على السندات لأجل عشر اعوام.
على الرغم من ذلك إلا أن حالة عدم التأكد لاتزال تضغط على المتعاملين في الاسواق لعدة احداث مرتقبة خلال هذا الاسبوع حيث تتزايد الراهنات ازاء قيام البنك المركزي الأوروبي بخفض سعر الفائدة يوم الخميس المقبل ردا على ضعف البيانات الاقتصادية، بينما تترقب الاسواق قرارات اللجنة الفيدرالية المفتوحة بشأن السياسة النقدية بالبنك الفيدرالي و كذا تقرير الوظائف الشهري.
لذا فإن تعاملات اليورو لم تخرج عن نفس النطاق 1.3000-1.3200 للأسبوع الثالث على التوالي، لكن الشعور الايجابي ازاء ايطاليا دفع بزوج اليورو امام الدولار الأمريكي باختبار مناطق 1.3100 مسجلا الأعلى اليوم 1.3115 قبل أن يتراجع قليلا ليتداول حول مستويات 1.3091 .
على الجانب الآخر الجنيه الاسترليني يواصل الارتفاع لأعلى مستوى في ثلاث اشهر تقريبا امام الدولار الأمريكي مسجلا 1.5522 ساعة كتابة التقرير و يأتي هذا الصعود ضمن سلسلة من الارتفاعات جاءت بدعم من نمو الاقتصاد الملكي في الربع الأول لأفضل من التوقعات في الاسواق بنسبة 0.3% وتتجنب بريطانيا الانزلاق في الركود من جديد بعد الانكماش في الربع الأول.
مناطق 1.5600 اصبحت ليست ببعيدة عن الزوج لاسيما انها تمثل المستوى التصحيحي 50% على مقياس فيبوناتشي للاتجاه الهابط من 1.6377 إلى 1.4830 .