roiabdou
04-29-2013, 21:08
تراجعت أرباح الشركات الصناعية الصينية خلال آذار الأمر الذي يؤكد أن ثاني الاقتصاديات العالمية يفقد زخمه خلال هذه الفترة.
حيث ارتفعت الأرباح الصافية بنسبة 5.3% إلى 464.9 بليون يوان مقارنة بارتفاع بنسبة 17.2% خلال الشهرين الأوليين من العام. في دلالة واضحة و انعكاس على أداء الصادرات التي شهجت تراجع في الفترة الأخيرة.
على المقابل شهدناً أيضاً في الفترة السابقة عدة مؤشرات على فقد اقتصاد الصين لزخمه تمثلت في تباطؤ مؤشر مدراء المشتريات الصناعي فضلاً عن تحقيق عجز على صعيد الميزان التجاري، انتهاء ببيانات النمو للربع الأول التي شهدت تباطؤ هي الأخرى.
اتصالاً بذلك شهدت أسواق الأسهم الصينية أيضاً تراجعات للشهر الثالث على التوالي خلال نيسان على خلفية مخاوف المستثمرين من تباطؤ نمو اقتصاد الصين، خصوصاً في ظل التراجع للأداء الاقتصادي العام بشكل ملحوظ.
من جهة أخرى حاول القائمين على السياسة النقدية في الصين تهدئة الأسواق بتحليلهم أن معدلات النمو المحققة و التي شهدت تراجع يعد أمر طبيعي في هذه المرحلة، إلا أن ذلك لم يمنع مخاوف المستثمرين و تقليل مستويات الثقة في اقتصاد الصين.
أخيراً قد لا تجد الصين في الفترة القادمة ما لم تتحسن الأوضاع الاقتصادية و تتعافى مستويات الطلب على المستوى العالمي، إلا اللجوء إلى بعض من التخفيف في سياستها النقدية في ظل تراجع لمعدلات التضخم بشكل مقبول إلى حد ما.
حيث ارتفعت الأرباح الصافية بنسبة 5.3% إلى 464.9 بليون يوان مقارنة بارتفاع بنسبة 17.2% خلال الشهرين الأوليين من العام. في دلالة واضحة و انعكاس على أداء الصادرات التي شهجت تراجع في الفترة الأخيرة.
على المقابل شهدناً أيضاً في الفترة السابقة عدة مؤشرات على فقد اقتصاد الصين لزخمه تمثلت في تباطؤ مؤشر مدراء المشتريات الصناعي فضلاً عن تحقيق عجز على صعيد الميزان التجاري، انتهاء ببيانات النمو للربع الأول التي شهدت تباطؤ هي الأخرى.
اتصالاً بذلك شهدت أسواق الأسهم الصينية أيضاً تراجعات للشهر الثالث على التوالي خلال نيسان على خلفية مخاوف المستثمرين من تباطؤ نمو اقتصاد الصين، خصوصاً في ظل التراجع للأداء الاقتصادي العام بشكل ملحوظ.
من جهة أخرى حاول القائمين على السياسة النقدية في الصين تهدئة الأسواق بتحليلهم أن معدلات النمو المحققة و التي شهدت تراجع يعد أمر طبيعي في هذه المرحلة، إلا أن ذلك لم يمنع مخاوف المستثمرين و تقليل مستويات الثقة في اقتصاد الصين.
أخيراً قد لا تجد الصين في الفترة القادمة ما لم تتحسن الأوضاع الاقتصادية و تتعافى مستويات الطلب على المستوى العالمي، إلا اللجوء إلى بعض من التخفيف في سياستها النقدية في ظل تراجع لمعدلات التضخم بشكل مقبول إلى حد ما.