hoodhood700
03-14-2017, 12:50
خلال مرحلة التعلم يتوجب عليك أن تعرف الحلول المتوفرة أمامك ومعرفة خصائص وكيفية عمل كل سوق وكل أصل مالي. لتكون الخطوة التالية هي إنشاء محفظة مالية متوازنة ومنوعة، تنويع الأصول المالية في محفظتك أمر بالغ الأهمية، فكما يقال عادة: لا تضع بيضك في سلة واحدة.
يعتقد العديد من الناس أن القيام بعملية الاستثمار منحصر فقط في الأشخاص الذين يملكون أموال طائلة، وهو أمر غير صحيح بتاتاً، فالتاريخ حافل بشخصيات ابتدأت من الصفر لتصبح من أغنى الشخصيات في العالم. وستجد في معظم الحالات أن هذه الشخصيات بدأت في مجال الاعمال والاستثمار في سن مبكرة وبمبالغ صغيرة تراكمت مع الوقت لتشكل في الأخيرة ثروة مالية كبيرة.
ومن خلال الأسطر التالية سنرشدك لبعض النصائح التي ستمكنك في البدء في الاستثمار وخاصة لو كنت شاباً ولم تتجاوز بعد عقدك الثلاثين، بحيث أن هذه الفترة قد تعرف تواجد العديد من النفقات التي تستنزف ميزانيتك ولكن بالمقابل سيكون أمامك الكثير من الوقت للقيام بادخار بعض أموالك واستثمارها لتحقيق عائد جيد سيجعل حياتك أكثر سهولة على المدى الطويل.
قبل البدء في الاستثمار
قبل أن تبدأ في الاستثمار لا شك أنك ستكون في حاجة لبعض النقود التي ستحتاجها لبناء محفظتك المالية، وبالرغم أن الأمر قد يبدو بعيد المنال بالنسبة لك، لأن مدخولك غير كاف للبدء في عملية الاستثمار ولا يكاد يلبي حاجياتك اليومية. لكنه مع القليل من التفكير السليم والتخطيط الجيد يمكنك البدء بادخار مبالغ صغير جداً، لأنك في أول الأمر ستركز على كيفية تعديل طريقة استعمال مداخيلك لسد احتياجاتك الحياتية.
أول خطوة يمكنك القيام بها خلال هذه المرحلة هي القيام بادخار مبالغ صغيرة جداً، هذه المبالغ التي قد تبدو لك صغيرة ولن تشكل أي فرق على مستوى حالتك المالية، وهذا خطأ كبير يقع فيه العديد من الناس. أهم شيء يمكنك فعله قبل البدء في الاستثمار هو اتخاذ قرار جدي بادخار بعض المال بشكل دوري!
فعملية الاستثمار تعتمد على المدى الطويل وكلما بدأت مبكراً إلا وكان ذلك أفضل، فما ستقوم به في أول الأمر هو إنشاء حساب خاص تجمع فيه الأموال التي تدخرها للبدء في عملية الاستثمار، هذا الحساب يجب أن يكون مخصصاً فقط للادخار ولا يجب أن تستعمله لأي غرض آخر.
وهنا قد تتساءل: كل هذا يعتبر أمراً منطقيا، ولكن من أين سآتي بالمال لكي أبدأ في الادخار وأنا لا زلت شاباً ولا أملك رأس المال اللازم؟ والجواب على هذا السؤال يكمن في العادات الاستهلاكية، فالعادات الاستهلاكية للأفراد في المجتمع تتسم بعدم العقلانية، فمن خلال ملاحظة عاداتك الاستهلاكية ستجد أن هناك العديد من الأشياء التي تنفق عليها المال لا تحتاجها وعدم القيام بشرائها لن يضرك في شيء، فلى سبيل المثال قم بتقليل عدد مرات استعمالك لوسائل النقل، أو عدد المرات التي تقوم فيها بتناول القهوة مع أصدقاءك.
البدء في عملية الاستثمار
كما قلنا سابقاُ الادخار هو أول مرحلة في عملية الاستثمار، وبما أنك لا زلت شاباً في العشرينيات من عمرك أو لم تتجاوز عقدك الثلاثين، فإن أفضل طريقة لادخار المال اللازم للبدء في الاستثمار هو القيام بادخار مبالغ صغيرة وبشكل دوري، من خلال تقليص نفقاتك الاستهلاكية، فمن خلال هذه الطريقة سيكون سنك الصغير نقطة قوة، وكلما كان عمرك أصغر إلا وكان الأمر أفضل لك، لأن الهدف هو تحقيق عائد على المدى البعيد.
بعد أن تقوم بالبدء في عملية الادخار، يتوجب عليك تعلم بعض المبادئ المتعلقة بالاستثمار وأنواعه المختلفة، فالمعرفة هي أهم عنصر في نجاح الانسان في أي مجال. ويمكنك أيضاً اللجوء للمستشارين الماليين أو المؤسسات التي تقدم استشارات استثمارية، ولكن هذا الأمر قد يكلفك بعض المال الإضافي في مقابل ادخار وقتك.
وفي حالة لا تستطيع الاستعانة بطرف آخر يمكنك اللجوء لأحد الكتب أو المواقع المختصة على الانترنت التي لا شك أنك ستجد الكثير منها. كما أن الدخول للمنتديات المختصة في الاستثمار وأسواق المال سيساعدك كثيراً في البداية من خلال التعرف على تجارب الأشخاص الآخرين.
خلال مرحلة التعلم يتوجب عليك أن تعرف الحلول المتوفرة أمامك ومعرفة خصائص وكيفية عمل كل سوق وكل أصل مالي. لتكون الخطوة التالية هي إنشاء محفظة مالية متوازنة ومنوعة، تنويع الأصول المالية في محفظتك أمر بالغ الأهمية، فكما يقال عادة: لا تضع بيضك في سلة واحدة.
هذه الجملة تلخص أحد أهم المبادئ في الاستثمار، لذلك يجب ألا تمنح أي أصل في محفظتك ما يزيد عن 10% من رأس مالك وكلما كان هذه النسبة أقل إلا وكان نسبة تعرضك للمخاطرة أقل. وهنا ستقرر حجم المخاطرة التي أنت مستعد لتحمله.
فعلى سبيل المثال لو كنت تريد إنشاء محفظة مالية ذات نسبة مخاطرة منخفضة فإن الجزء الأكبر لمحفظتك سيتشكل من الأصول ذات العائد الثابت كالسندات أو الودائع البنكية، وفي حالة كنت مستعداً لتحمل مخاطرة أكبر ستشكل الجزء الأكبر من محفظتك من الأسهم أو صناديق المؤشرات المتداولة.
يعتقد العديد من الناس أن القيام بعملية الاستثمار منحصر فقط في الأشخاص الذين يملكون أموال طائلة، وهو أمر غير صحيح بتاتاً، فالتاريخ حافل بشخصيات ابتدأت من الصفر لتصبح من أغنى الشخصيات في العالم. وستجد في معظم الحالات أن هذه الشخصيات بدأت في مجال الاعمال والاستثمار في سن مبكرة وبمبالغ صغيرة تراكمت مع الوقت لتشكل في الأخيرة ثروة مالية كبيرة.
ومن خلال الأسطر التالية سنرشدك لبعض النصائح التي ستمكنك في البدء في الاستثمار وخاصة لو كنت شاباً ولم تتجاوز بعد عقدك الثلاثين، بحيث أن هذه الفترة قد تعرف تواجد العديد من النفقات التي تستنزف ميزانيتك ولكن بالمقابل سيكون أمامك الكثير من الوقت للقيام بادخار بعض أموالك واستثمارها لتحقيق عائد جيد سيجعل حياتك أكثر سهولة على المدى الطويل.
قبل البدء في الاستثمار
قبل أن تبدأ في الاستثمار لا شك أنك ستكون في حاجة لبعض النقود التي ستحتاجها لبناء محفظتك المالية، وبالرغم أن الأمر قد يبدو بعيد المنال بالنسبة لك، لأن مدخولك غير كاف للبدء في عملية الاستثمار ولا يكاد يلبي حاجياتك اليومية. لكنه مع القليل من التفكير السليم والتخطيط الجيد يمكنك البدء بادخار مبالغ صغير جداً، لأنك في أول الأمر ستركز على كيفية تعديل طريقة استعمال مداخيلك لسد احتياجاتك الحياتية.
أول خطوة يمكنك القيام بها خلال هذه المرحلة هي القيام بادخار مبالغ صغيرة جداً، هذه المبالغ التي قد تبدو لك صغيرة ولن تشكل أي فرق على مستوى حالتك المالية، وهذا خطأ كبير يقع فيه العديد من الناس. أهم شيء يمكنك فعله قبل البدء في الاستثمار هو اتخاذ قرار جدي بادخار بعض المال بشكل دوري!
فعملية الاستثمار تعتمد على المدى الطويل وكلما بدأت مبكراً إلا وكان ذلك أفضل، فما ستقوم به في أول الأمر هو إنشاء حساب خاص تجمع فيه الأموال التي تدخرها للبدء في عملية الاستثمار، هذا الحساب يجب أن يكون مخصصاً فقط للادخار ولا يجب أن تستعمله لأي غرض آخر.
وهنا قد تتساءل: كل هذا يعتبر أمراً منطقيا، ولكن من أين سآتي بالمال لكي أبدأ في الادخار وأنا لا زلت شاباً ولا أملك رأس المال اللازم؟ والجواب على هذا السؤال يكمن في العادات الاستهلاكية، فالعادات الاستهلاكية للأفراد في المجتمع تتسم بعدم العقلانية، فمن خلال ملاحظة عاداتك الاستهلاكية ستجد أن هناك العديد من الأشياء التي تنفق عليها المال لا تحتاجها وعدم القيام بشرائها لن يضرك في شيء، فلى سبيل المثال قم بتقليل عدد مرات استعمالك لوسائل النقل، أو عدد المرات التي تقوم فيها بتناول القهوة مع أصدقاءك.
البدء في عملية الاستثمار
كما قلنا سابقاُ الادخار هو أول مرحلة في عملية الاستثمار، وبما أنك لا زلت شاباً في العشرينيات من عمرك أو لم تتجاوز عقدك الثلاثين، فإن أفضل طريقة لادخار المال اللازم للبدء في الاستثمار هو القيام بادخار مبالغ صغيرة وبشكل دوري، من خلال تقليص نفقاتك الاستهلاكية، فمن خلال هذه الطريقة سيكون سنك الصغير نقطة قوة، وكلما كان عمرك أصغر إلا وكان الأمر أفضل لك، لأن الهدف هو تحقيق عائد على المدى البعيد.
بعد أن تقوم بالبدء في عملية الادخار، يتوجب عليك تعلم بعض المبادئ المتعلقة بالاستثمار وأنواعه المختلفة، فالمعرفة هي أهم عنصر في نجاح الانسان في أي مجال. ويمكنك أيضاً اللجوء للمستشارين الماليين أو المؤسسات التي تقدم استشارات استثمارية، ولكن هذا الأمر قد يكلفك بعض المال الإضافي في مقابل ادخار وقتك.
وفي حالة لا تستطيع الاستعانة بطرف آخر يمكنك اللجوء لأحد الكتب أو المواقع المختصة على الانترنت التي لا شك أنك ستجد الكثير منها. كما أن الدخول للمنتديات المختصة في الاستثمار وأسواق المال سيساعدك كثيراً في البداية من خلال التعرف على تجارب الأشخاص الآخرين.
خلال مرحلة التعلم يتوجب عليك أن تعرف الحلول المتوفرة أمامك ومعرفة خصائص وكيفية عمل كل سوق وكل أصل مالي. لتكون الخطوة التالية هي إنشاء محفظة مالية متوازنة ومنوعة، تنويع الأصول المالية في محفظتك أمر بالغ الأهمية، فكما يقال عادة: لا تضع بيضك في سلة واحدة.
هذه الجملة تلخص أحد أهم المبادئ في الاستثمار، لذلك يجب ألا تمنح أي أصل في محفظتك ما يزيد عن 10% من رأس مالك وكلما كان هذه النسبة أقل إلا وكان نسبة تعرضك للمخاطرة أقل. وهنا ستقرر حجم المخاطرة التي أنت مستعد لتحمله.
فعلى سبيل المثال لو كنت تريد إنشاء محفظة مالية ذات نسبة مخاطرة منخفضة فإن الجزء الأكبر لمحفظتك سيتشكل من الأصول ذات العائد الثابت كالسندات أو الودائع البنكية، وفي حالة كنت مستعداً لتحمل مخاطرة أكبر ستشكل الجزء الأكبر من محفظتك من الأسهم أو صناديق المؤشرات المتداولة.