hoodhood700
03-14-2017, 12:51
يقوم العديد من المتداولين خاصة المبتدئين بالدخول إلى السوق دون وجود أي استراتيجية أو خطة محددة لكيفية التعامل مع ظروف السوق، بحيث يقومون بفتح الصفقات لمجرد أنهم يعتقدون أن السوق سيبقى ثابتاً في اتجاهه أو لمجرد أن أحد اخبرهم بأن السوق سيسير في اتجاه معين.
عملية التداول في الأسواق المالية على اختلاف أنواعها يحتاج لتوفر بعض الصفات والمهارات لكي تستطيع النجاح فيه كغيره من المجالات الأخرى. ولكن ما يجعله مختلفاً عن المجالات الأخرى هو أنه في حالة لم تنجح فقد تتكبد خسائر مالية. وحسب العديد من الاحصائيات فإن أكثر من 90% من المتداولين في الأسواق المالية يخسرون أموالهم ويخرجون بسرعة من السوق الذي يعرف منافسة شديدة بين المشاركين فيه بحيث يمكن فقط للمتداول الذكي والمنضبط البقاه فيه.
من خلال هذا المقال سنحدث عن كيفية السيطرة على العواطف والمشاعر أثناء عملية التداول، الأمر الذي يمكن اعتباره كأحد أهم العناصر التي تؤثر في عملية اتخاذ قرارات التداول والتي تساهم في بشكل كبير في مدى نجاح المتداول. لأنه وببساطة لو لم تكن تحسن السيطرة على مشاعرك أثناء عملية اتخاذ قرارات الدخول والخروج من الصفقات فلا شك أنك ستخسر أموالك بشكل سريع، وخاصة لو كنت تتداول على الأطر الزمنية القصيرة كإطار 1 دقيقة أو 5 دقائق.
المشاعر المؤثرة على المتداول
قد يتأثر المتداول بشكل سلبي من ضغط عملية التداول وخاصة إن لم يكن يملك الخبرة الكافية ولم يعتد على تقلبات الأسواق، ويكون المتداول عادة تحت تأثير 3 مشاعر أساسية هي الخوف والطمع والغرور. وعدم السيطرة على هذه المشاعر قد يؤدي به إلى خسارة رأس ماله، فالخوف المبالغ من الخسارة قد يؤدي إلى زيادة نسبة الخسارة الفعلية، فعلى سبيل المثال يمكن للمتداول أن يقوم بإغلاق مركز يسير ضده خوفاً من ازدياد نسبة الخسارة في الوقت الذي كان يتوجب القليل من الصبر ليرتد السعر لصالح المتداول وهو ما ينتج عن عدم وجود أو احترام خطة التداول.
كما أنه يمكن للطمع أن يؤثر على أداء المتداول بحيث يقوم العديد من المتداولين بعدم إغلاق صفقاتهم وجني أرباحهم من خلال الانتظار لمزيد من الوقت عسى أن يستمر السعر في اتجاهه وجني المزيد من الأرباح بالرغم من أنه لا توجد أسباب لاستمرار السعر في اتجاهه، وهو ما يجعل هؤلاء المتداولين يخسرون جزءاً من أو معظم أرباحهم.
بالإضافة لذلك، يمكن للغرور أن يكبد المتداول خسائر كبير، بحيث يعتقد بعض المتداولين أنهم محقون في توقعاتهم للسوق بالرغم من أن السعر يسير ضد مراكزهم، وبدل إغلاق مراكزهم لتقليل الخسائر قد يقومون بزيادة الأموال إلى مراكزهم الخاسرة في سبيل تحقيق أرباح مضاعفة معتقدين أن حركة السوق مؤقتة وسترتد سريعاً حسب توقعاتهم متناسين أن السوق دائماً على حق.
الاستعانة بالتكنولوجيات الحديثة
أحد أفضل الحلول التي يمكنك اللجوء إليها لتجنب الوقوع تحت تأثير مشاعرك أثناء عملية التداول هو الاستعانة بالتكنولوجيات الرقمية الحديثة، فحالياً توجد الكثير من الحلول والمنصات التي تسهل من عمل المتداول. ويمكنك أن تجد العديد من الوسطاء الماليين الذين يوفرون منصات أو برمجيات تمكن من الاعتماد على الذكاء الصناعي فيما يتعلق بالبحث عن فرص التداول وإدارة المخاطر.
وتسمح هذه المنصات من جعل العديد من مراحل عملية التداول كإدخال أوامر التداول وإغلاق الصفقات تتم بشكل تلقائي دون أي تدخل منك. وفي الوقت الحالي يمكنك أن تجد العديد من الأدوات التي تتفاوت في تعقيدها، فبعضها مخصص للمستخدم العادي والبعض مخصص للمبرمجين القادرين على جعل أي استراتيجية تعمل بتلقائية كاملة دون الحاجة لأي تدخل بشري، وما على المتداول سوى وضع طريقة عمل النظام حسب استراتيجيته.
وجود خطة تداول واضحة
وجود خطة تداول واضحة من شأنه أن يخفف الضغوط المسلطة على المتداول بشكل كبير، فبوضع خطة سليمة ستكون مدركاً لجميع الحالات التي يمكن أن تصادفها في السوق، ودارساً لكل الاحتمالات لاتجاهات السوق مع وضع خطة لكل حالة بشكل مسبق. هذا الامر من شانه أن يحميك من الضغوط والانسياق وراء المشاعر. فالمتداول المحترف هو من يأتي إلى السوق وفي ذهنه خطة واضحة المعالم فيما يخص الوقت المناسب للدخول إلى السوق والوقت المناسب للخروج منه من خلال تحديد الهدف المتوقع ونسبة المخاطرة في كل صفقة، وكيفية إدارة رأس المال.
يقوم العديد من المتداولين خاصة المبتدئين بالدخول إلى السوق دون وجود أي استراتيجية أو خطة محددة لكيفية التعامل مع ظروف السوق، بحيث يقومون بفتح الصفقات لمجرد أنهم يعتقدون أن السوق سيبقى ثابتاً في اتجاهه أو لمجرد أن أحد اخبرهم بأن السوق سيسير في اتجاه معين.
لتجنب عملية التداول المدفوع بتأثير المشاعر واتخاذ قرارات تداول عقلانية يتوجب على كل متداول قبل الدخول إلى أسواق المال ان يكون ملماً ومدركاً لجميع تفاصيل كيفية عمل الأسواق، ومتسلحاً باستراتيجية تداول مجربة يمكن أن تمنح للمتداول ميزة إحصائية، بالإضافة لوجود خطة محددة ومدروسة فيما يخص كيفية الدخول إلى السوق وكيفية إدارة المخاطرة.
عملية التداول في الأسواق المالية على اختلاف أنواعها يحتاج لتوفر بعض الصفات والمهارات لكي تستطيع النجاح فيه كغيره من المجالات الأخرى. ولكن ما يجعله مختلفاً عن المجالات الأخرى هو أنه في حالة لم تنجح فقد تتكبد خسائر مالية. وحسب العديد من الاحصائيات فإن أكثر من 90% من المتداولين في الأسواق المالية يخسرون أموالهم ويخرجون بسرعة من السوق الذي يعرف منافسة شديدة بين المشاركين فيه بحيث يمكن فقط للمتداول الذكي والمنضبط البقاه فيه.
من خلال هذا المقال سنحدث عن كيفية السيطرة على العواطف والمشاعر أثناء عملية التداول، الأمر الذي يمكن اعتباره كأحد أهم العناصر التي تؤثر في عملية اتخاذ قرارات التداول والتي تساهم في بشكل كبير في مدى نجاح المتداول. لأنه وببساطة لو لم تكن تحسن السيطرة على مشاعرك أثناء عملية اتخاذ قرارات الدخول والخروج من الصفقات فلا شك أنك ستخسر أموالك بشكل سريع، وخاصة لو كنت تتداول على الأطر الزمنية القصيرة كإطار 1 دقيقة أو 5 دقائق.
المشاعر المؤثرة على المتداول
قد يتأثر المتداول بشكل سلبي من ضغط عملية التداول وخاصة إن لم يكن يملك الخبرة الكافية ولم يعتد على تقلبات الأسواق، ويكون المتداول عادة تحت تأثير 3 مشاعر أساسية هي الخوف والطمع والغرور. وعدم السيطرة على هذه المشاعر قد يؤدي به إلى خسارة رأس ماله، فالخوف المبالغ من الخسارة قد يؤدي إلى زيادة نسبة الخسارة الفعلية، فعلى سبيل المثال يمكن للمتداول أن يقوم بإغلاق مركز يسير ضده خوفاً من ازدياد نسبة الخسارة في الوقت الذي كان يتوجب القليل من الصبر ليرتد السعر لصالح المتداول وهو ما ينتج عن عدم وجود أو احترام خطة التداول.
كما أنه يمكن للطمع أن يؤثر على أداء المتداول بحيث يقوم العديد من المتداولين بعدم إغلاق صفقاتهم وجني أرباحهم من خلال الانتظار لمزيد من الوقت عسى أن يستمر السعر في اتجاهه وجني المزيد من الأرباح بالرغم من أنه لا توجد أسباب لاستمرار السعر في اتجاهه، وهو ما يجعل هؤلاء المتداولين يخسرون جزءاً من أو معظم أرباحهم.
بالإضافة لذلك، يمكن للغرور أن يكبد المتداول خسائر كبير، بحيث يعتقد بعض المتداولين أنهم محقون في توقعاتهم للسوق بالرغم من أن السعر يسير ضد مراكزهم، وبدل إغلاق مراكزهم لتقليل الخسائر قد يقومون بزيادة الأموال إلى مراكزهم الخاسرة في سبيل تحقيق أرباح مضاعفة معتقدين أن حركة السوق مؤقتة وسترتد سريعاً حسب توقعاتهم متناسين أن السوق دائماً على حق.
الاستعانة بالتكنولوجيات الحديثة
أحد أفضل الحلول التي يمكنك اللجوء إليها لتجنب الوقوع تحت تأثير مشاعرك أثناء عملية التداول هو الاستعانة بالتكنولوجيات الرقمية الحديثة، فحالياً توجد الكثير من الحلول والمنصات التي تسهل من عمل المتداول. ويمكنك أن تجد العديد من الوسطاء الماليين الذين يوفرون منصات أو برمجيات تمكن من الاعتماد على الذكاء الصناعي فيما يتعلق بالبحث عن فرص التداول وإدارة المخاطر.
وتسمح هذه المنصات من جعل العديد من مراحل عملية التداول كإدخال أوامر التداول وإغلاق الصفقات تتم بشكل تلقائي دون أي تدخل منك. وفي الوقت الحالي يمكنك أن تجد العديد من الأدوات التي تتفاوت في تعقيدها، فبعضها مخصص للمستخدم العادي والبعض مخصص للمبرمجين القادرين على جعل أي استراتيجية تعمل بتلقائية كاملة دون الحاجة لأي تدخل بشري، وما على المتداول سوى وضع طريقة عمل النظام حسب استراتيجيته.
وجود خطة تداول واضحة
وجود خطة تداول واضحة من شأنه أن يخفف الضغوط المسلطة على المتداول بشكل كبير، فبوضع خطة سليمة ستكون مدركاً لجميع الحالات التي يمكن أن تصادفها في السوق، ودارساً لكل الاحتمالات لاتجاهات السوق مع وضع خطة لكل حالة بشكل مسبق. هذا الامر من شانه أن يحميك من الضغوط والانسياق وراء المشاعر. فالمتداول المحترف هو من يأتي إلى السوق وفي ذهنه خطة واضحة المعالم فيما يخص الوقت المناسب للدخول إلى السوق والوقت المناسب للخروج منه من خلال تحديد الهدف المتوقع ونسبة المخاطرة في كل صفقة، وكيفية إدارة رأس المال.
يقوم العديد من المتداولين خاصة المبتدئين بالدخول إلى السوق دون وجود أي استراتيجية أو خطة محددة لكيفية التعامل مع ظروف السوق، بحيث يقومون بفتح الصفقات لمجرد أنهم يعتقدون أن السوق سيبقى ثابتاً في اتجاهه أو لمجرد أن أحد اخبرهم بأن السوق سيسير في اتجاه معين.
لتجنب عملية التداول المدفوع بتأثير المشاعر واتخاذ قرارات تداول عقلانية يتوجب على كل متداول قبل الدخول إلى أسواق المال ان يكون ملماً ومدركاً لجميع تفاصيل كيفية عمل الأسواق، ومتسلحاً باستراتيجية تداول مجربة يمكن أن تمنح للمتداول ميزة إحصائية، بالإضافة لوجود خطة محددة ومدروسة فيما يخص كيفية الدخول إلى السوق وكيفية إدارة المخاطرة.