hoodhood700
03-14-2017, 12:52
تخضع أسعار الأصول المالية المتداول في أسواق المالية العالمية، على غرار السلع التي يتبادلها الأفراد فيما بينهم لتلبية احتياجاتهم الحياتية، لتقلبات وتغيرات نتيجة تغير موازين القوى بين العرض والطلب، فعندما يكون الطلب أكبر من العرض على أصل ما فإن سعره يتجه للارتفاع، وعندما يكون العرض أكبر من الطلب فإن سعر الأصل يتجه على الانخفاض
التداول في أسواق المال هو كأي وظيفة أو مهنة ما، للنجاح فيها يجب أن تكون ملماً بأكبر كمية ممكنة حول المجال الذي تعمل فيه. ولكي تصبح متداولاً ناجحاً، يجب عليك أن تعرف وتفهم معظم الجوانب والمفاهيم المتعلقة بأسواق المال المختلفة، ومعرفة خصائص وكيفية عمل كل سوق على حدة، فالتداول في سوق الفوركس أو سوق العملات الأجنبية يختلف عن التداول في سوق الأسهم، كما يختلف التداول في سوق الأسهم عن التداول في سوق العقود الآجلة. من خلال المقال التالي ستتعرف على بعض المفاهيم وكذلك المبادئ الأساسية التي ستساعدك في بدء رحلتك كمتداول في أسواق المال العالمية.
التداول في أسواق المال يتم عن طريق عمليات شراء وبيع الأصول المالية المختلفة التي تتم بين المتعاملين في الأسواق كالأسهم، العملات الأجنبية، الخيارات، السلع والمؤشرات المالية، وهو يشبه إلى حد كبير تبادل السلع عن طريق البيع والشراء بين الأفراد. وأنت لا تحتاج سوى إلى حاسوب يكون مرتبطاً بشبكة الأنترنت لكي تستطيع شراء أو بيع الأصول التي تريدها وأنت جالس في منزلك، فمع تطور التكنولوجيا ووسائل الاتصال الحديثة أصبح من السهل على المتداولين الأفراد الولوج إلى الأسواق المالية المختلفة والاستفادة من التقلبات السعرية التي تعرفها لتحقيق الأرباح، الأمر الذي كان قديماً حكراً على البنوك والمؤسسات المالية الكبيرة.
كيفية عمل الأسواق
تخضع أسعار الأصول المالية المتداول في أسواق المالية العالمية، على غرار السلع التي يتبادلها الأفراد فيما بينهم لتلبية احتياجاتهم الحياتية، لتقلبات وتغيرات نتيجة تغير موازين القوى بين العرض والطلب، فعندما يكون الطلب أكبر من العرض على أصل ما فإن سعره يتجه للارتفاع، وعندما يكون العرض أكبر من الطلب فإن سعر الأصل يتجه على الانخفاض.
وعلى سبيل المثال لو افترضنا أن شركة ما يتم تداول أسهمها في البورصة تقوم بتحقيق نتائج إيجابية على مستوى أرقام المبيعات والأرباح الصافية مع توقعات باستمرار هذه النتائج في المستقبل، فإن المتداولين سيبحثون عن امتلاك حصة في هذه الشركة، وهو الأمر الذي سيدفع الكثير من المتداولين للقيام بشراء أسهم هذه الشركة ما يعني أن حجم الطلب سيكون أكبر من حجم العرض وبالتالي ارتفاع سعر هذا السهم. وعلى النقيض لو أن هذه الشركة تحقق نتائج سلبية ولا تتوقع تحسنها مستقبلاً فإن المتداولين الذين يملكون أسهم هذه الشركة سيبحثون على التخلص من هذه الأسهم، ما سيجعل العرض أكبر من الطلب وبالتالي انخفاض سعر السهم.
التحليل الفني
يعتبر التحليل الفني من بين أقدم الطرق التي استعملها المتداولون لمحاولة التنبؤ باتجاهات أسعار الأصول في مختلف الأسواق المالية، وهي الطريقة الأكثر انتشاراً بين المتداولين الأفراد خاصة الذين يقومون بالتداول على المدى القصير، ويعتمد التحليل الفني على دراسة وتحليل البيانات التاريخية للأسعار اطلاقاً من مبدأين اساسين هما أن حركة الأسعار تعكس نفسية وتوقعات معظم المشاركين في السوق، وأن التاريخ دائماً ما يعيد نفسه.
يقوم المتداولون الذين يعتمدون على التحليل الفني بتحليل ودراسة الرسوم البيانية المتعلقة بالأسعار وأحجام التداول في محاولة لإيجاد أنماط معروفة تتكرر باستمرار، وهو ما يعرف بالنماذج الفنية، على غرار الرأس والكتفية، المثلثات ونموذج الكوب والعروة، بالإضافة لمناطق الدعم والمقاومة والمؤشرات الفنية المتعددة التي تقوم بإعطاء إشارات الدخول والخروج من الصفقات للمتداول عن طريق معادلات رياضية تدمج بين أسعار الأصول وأحجام التداول والمستويات العليا والدنيا للأسعار. كما يضم التحليل الفني العديد من الطرق والتقنيات الأخرى كموجات إليوت، نظرية داو، تقنية الهارمونيك ونسب الفيبوناتشي. وما على المتداول سوى اختيار الطريقة التي تناسبه. وما يميز التحليل الفني عن غيره من طرق التداول هو إمكانية تطبيقه على مختلف الأسواق ومختلف الأصول.
التحليل الأساسي
على عكس التحليل الفني الذي يعتمد على دراسة الرسوم البيانية فقط، يعتمد التحليل الأساسي على دراسة أرقام ونتائج الشركة المالية في حالة تداول الأسهم، والبيانات الاقتصادية المتعلقة بالدول على غرار التضخم والنمو ونسب البطالة فيما يخص تداول العملات الأجنبية في سوق الفوركس.
يقوم المستثمرون على المدى الطويل من خلال التحليل الأساسي، بالبحث عن أفضل الشركات التي توفر نتائج مالية قوية عن طريق تحليل مجموعة من الأرقام والمؤشرات على غرار الربح الصافي، حجم ديون الشركة، السيولة النقدية، مدى قوة منافسي الشركة، الحصة السوقية، حالة القطاع الاقتصادي الذي تنشط في الشركة، مجلس الإدارة وتوقعات الشركة لنتائج أعمالها المستقبلية، والعديد من المؤشرات الأخرى.
وفيما يخص تـداول العملات الأجنبية، يعتمد المتداول على البيانات والأخبار المتعلقة باقتصاد الدول كنسب الفائدة، السياسات النقدية، نسب نمو الناتج المحلي ونسب البطالة. وكلما كانت هذه الأرقام إيجابية في دولة ما، تتجه عملتها للصعود نتيجة ازدياد الطلب عليها في أسواق العملات مقابل عملات الدول التي يحقق اقتصادها نتائج سلبية.
التداول في أسواق المال هو كأي وظيفة أو مهنة ما، للنجاح فيها يجب أن تكون ملماً بأكبر كمية ممكنة حول المجال الذي تعمل فيه. ولكي تصبح متداولاً ناجحاً، يجب عليك أن تعرف وتفهم معظم الجوانب والمفاهيم المتعلقة بأسواق المال المختلفة، ومعرفة خصائص وكيفية عمل كل سوق على حدة، فالتداول في سوق الفوركس أو سوق العملات الأجنبية يختلف عن التداول في سوق الأسهم، كما يختلف التداول في سوق الأسهم عن التداول في سوق العقود الآجلة. من خلال المقال التالي ستتعرف على بعض المفاهيم وكذلك المبادئ الأساسية التي ستساعدك في بدء رحلتك كمتداول في أسواق المال العالمية.
التداول في أسواق المال يتم عن طريق عمليات شراء وبيع الأصول المالية المختلفة التي تتم بين المتعاملين في الأسواق كالأسهم، العملات الأجنبية، الخيارات، السلع والمؤشرات المالية، وهو يشبه إلى حد كبير تبادل السلع عن طريق البيع والشراء بين الأفراد. وأنت لا تحتاج سوى إلى حاسوب يكون مرتبطاً بشبكة الأنترنت لكي تستطيع شراء أو بيع الأصول التي تريدها وأنت جالس في منزلك، فمع تطور التكنولوجيا ووسائل الاتصال الحديثة أصبح من السهل على المتداولين الأفراد الولوج إلى الأسواق المالية المختلفة والاستفادة من التقلبات السعرية التي تعرفها لتحقيق الأرباح، الأمر الذي كان قديماً حكراً على البنوك والمؤسسات المالية الكبيرة.
كيفية عمل الأسواق
تخضع أسعار الأصول المالية المتداول في أسواق المالية العالمية، على غرار السلع التي يتبادلها الأفراد فيما بينهم لتلبية احتياجاتهم الحياتية، لتقلبات وتغيرات نتيجة تغير موازين القوى بين العرض والطلب، فعندما يكون الطلب أكبر من العرض على أصل ما فإن سعره يتجه للارتفاع، وعندما يكون العرض أكبر من الطلب فإن سعر الأصل يتجه على الانخفاض.
وعلى سبيل المثال لو افترضنا أن شركة ما يتم تداول أسهمها في البورصة تقوم بتحقيق نتائج إيجابية على مستوى أرقام المبيعات والأرباح الصافية مع توقعات باستمرار هذه النتائج في المستقبل، فإن المتداولين سيبحثون عن امتلاك حصة في هذه الشركة، وهو الأمر الذي سيدفع الكثير من المتداولين للقيام بشراء أسهم هذه الشركة ما يعني أن حجم الطلب سيكون أكبر من حجم العرض وبالتالي ارتفاع سعر هذا السهم. وعلى النقيض لو أن هذه الشركة تحقق نتائج سلبية ولا تتوقع تحسنها مستقبلاً فإن المتداولين الذين يملكون أسهم هذه الشركة سيبحثون على التخلص من هذه الأسهم، ما سيجعل العرض أكبر من الطلب وبالتالي انخفاض سعر السهم.
التحليل الفني
يعتبر التحليل الفني من بين أقدم الطرق التي استعملها المتداولون لمحاولة التنبؤ باتجاهات أسعار الأصول في مختلف الأسواق المالية، وهي الطريقة الأكثر انتشاراً بين المتداولين الأفراد خاصة الذين يقومون بالتداول على المدى القصير، ويعتمد التحليل الفني على دراسة وتحليل البيانات التاريخية للأسعار اطلاقاً من مبدأين اساسين هما أن حركة الأسعار تعكس نفسية وتوقعات معظم المشاركين في السوق، وأن التاريخ دائماً ما يعيد نفسه.
يقوم المتداولون الذين يعتمدون على التحليل الفني بتحليل ودراسة الرسوم البيانية المتعلقة بالأسعار وأحجام التداول في محاولة لإيجاد أنماط معروفة تتكرر باستمرار، وهو ما يعرف بالنماذج الفنية، على غرار الرأس والكتفية، المثلثات ونموذج الكوب والعروة، بالإضافة لمناطق الدعم والمقاومة والمؤشرات الفنية المتعددة التي تقوم بإعطاء إشارات الدخول والخروج من الصفقات للمتداول عن طريق معادلات رياضية تدمج بين أسعار الأصول وأحجام التداول والمستويات العليا والدنيا للأسعار. كما يضم التحليل الفني العديد من الطرق والتقنيات الأخرى كموجات إليوت، نظرية داو، تقنية الهارمونيك ونسب الفيبوناتشي. وما على المتداول سوى اختيار الطريقة التي تناسبه. وما يميز التحليل الفني عن غيره من طرق التداول هو إمكانية تطبيقه على مختلف الأسواق ومختلف الأصول.
التحليل الأساسي
على عكس التحليل الفني الذي يعتمد على دراسة الرسوم البيانية فقط، يعتمد التحليل الأساسي على دراسة أرقام ونتائج الشركة المالية في حالة تداول الأسهم، والبيانات الاقتصادية المتعلقة بالدول على غرار التضخم والنمو ونسب البطالة فيما يخص تداول العملات الأجنبية في سوق الفوركس.
يقوم المستثمرون على المدى الطويل من خلال التحليل الأساسي، بالبحث عن أفضل الشركات التي توفر نتائج مالية قوية عن طريق تحليل مجموعة من الأرقام والمؤشرات على غرار الربح الصافي، حجم ديون الشركة، السيولة النقدية، مدى قوة منافسي الشركة، الحصة السوقية، حالة القطاع الاقتصادي الذي تنشط في الشركة، مجلس الإدارة وتوقعات الشركة لنتائج أعمالها المستقبلية، والعديد من المؤشرات الأخرى.
وفيما يخص تـداول العملات الأجنبية، يعتمد المتداول على البيانات والأخبار المتعلقة باقتصاد الدول كنسب الفائدة، السياسات النقدية، نسب نمو الناتج المحلي ونسب البطالة. وكلما كانت هذه الأرقام إيجابية في دولة ما، تتجه عملتها للصعود نتيجة ازدياد الطلب عليها في أسواق العملات مقابل عملات الدول التي يحقق اقتصادها نتائج سلبية.