hoodhood700
03-14-2017, 12:54
في سبيل زيادة نسب نجاح صفقاتهم يقومون المتداولون بتحليل عمليات تداولهم بشكل مستمر للتعرف على مناطق قوتهم للحفاظ عليها ومناطق ضعفهم لمحاولة إصلاحها، إلى جانب التعلم المستمر، والانضباط والتقيد بقواعد محدودة.
لكي تستطيع أن تصبح متداولاً ناجحاً يتمكن من تحقيق الأرباح بشكل مستمر في الأسواق المختلف مهما كانت الظروف، يتوجب عليك الالتزام ببعض القواعد التي يقوم كل متداول ناجح بالالتزام بها، مهما كان السوق أو الأصل الذي يتداوله ومهما كان حجم حسابه. وفي سبيل زيادة نسب نجاح صفقاتهم يقومون المتداولون بتحليل عمليات تداولهم بشكل مستمر للتعرف على مناطق قوتهم للحفاظ عليها ومناطق ضعفهم لمحاولة إصلاحها، إلى جانب التعلم المستمر، والانضباط والتقيد بقواعد محدودة. من خلال هذا المقال ستتعرف على 7 قواعد مهمة جداً ستزيد من فرص نجاح تداولاتك في الأسواق وتحسين مهاراتك.
1- لا تتوقف عن التعلم
على المتداول أن يكون دائماً مستعداً لتعلم شيء جديد كل يوم، فبالرغم من أن الكثير من المفاهيم المتعلقة بالتداول ثابتة إلا أن الأسواق المالية المختلفة دائماً ما تغير من سلوكياتها وطريقة تحركها، لذا فالتعلم المستمر أمر ضروري لكي تستمر كمتداول ناجح في السوق. البحث ودراسة التقارير الاقتصادية ومعرفة تأثيرها على السوق وملاحظة كيفية تفاعل السوق معها تمكن المتداول من تطوير حدسه وتحسين عملية اتخاذ القرار.
2- التداول بما تستطيع خسارته
على المتداول أن يقوم بالتداول بالمال الذي يستطيع خسارته فقط، التداول بمال تحتاجه في حياتك اليومية هو أمر سيء للغاية سيقوم بزيادة الضغط النفسي الملقى عليك، الشيء الذي قد يجعلك تتخذ قرارات خاطئة أثناء التداول ما سيكبدك الكثير من الخسائر. في حين أن التداول بمال زائد عن حاجتك سيجعل ذهنك مرتاحاً بالرغم من تحقيقك للخسارة ما دمت متمسكاً باسلوب تداولك.
3- استعمل اسلوب التداول محدد
تطوير اسلوب التداول جيد قد يستغرق الكثير من الوقت، لكن الأمر يستحق ذلك. المتداول الناجح يعتمد في اتخاذ قرارات التداول على حقائق وأرقام واحصائيات، وليس العواطف والأماني، فالكثير من المتداولين يقومون بالدخول في صفقات لمجرد أنه سمع أحدهم ينصح بذلك أو أن أحد المتداولين قد قام بذلك، وهؤلاء المتداولين سرعان ما يخسرون رأس مالهم وينسحبون من السوق. لكي تستطيع الصمود في السوق عليك أن تطور اسلوب التداول بقواعد وشروط محددة بحيث لا تقوم بالتداول إلا إذا توفرت هذه الشروط أو الظروف بحيث يكون وقت الدخول، الهدف، نسبة المخاطرة، ووقت الخروج محدداً من قبل الدخول في الصفقة.
4- الإدارة السليمة لرأس المال
إدارة جيدة لرأس المال عنصر أساسي في نجاح المتداول في البقاء في السوق وتحقيق أرباح بشكل مستمر بالرغم من تغير ظروف السوق. وللنجاح في إدارة راس المال على المتداول جعل خسائره دائماً تحت السيطرة عن طريق القيام بتقييم سليم لنسبة المخاطرة، والحرص على أن تكون دائماً الأرباح في الصفقات الناجحة أكبر من الخسائر في الصفقات الفاشلة. إدارة رأس المال قد تكون الفيصل بين النجاح أو الفشل في التداول في أسواق المال.
5- تجنب الإكثار من المؤشرات المتنوعة
الكثير من المتداولين خاصة المبتدئين، يعتقدون أنهم بالضرورة يحتاجون الى استعمال العديد من المؤشرات لفهم حركة السعر والتنبؤ بالاتجاهات المستقبلية، أو أن كثرة المؤشرات ستساعدهم في تحقيق المزيد من الأرباح، ما يجعلهم يقومون بالتركيز على هذه المؤشرات بشكل مبالغ فيه بدل حركة السعر وسلوكه الذي هو المصدر الذي تعتمد عليه هذه المؤشرات. ما ينتج عنه تشتت ذهن المتداول وحيرته الأمر الذي قد يمنعه من القراءة والفهم الجيد لحركة السعر.
6- التركيز على الاطر الزمنية الكبرى
الكثير من المتداولين يفضلون تداول الأطر الزمنية الصغرى كإطار 5 دقائق أو 1 دقيقة، لأن هذه الأطر الزمنية الصغرى توفر فرص تداول كثيرة نتيجة التقلبات الكبيرة وتواجد انماط كثيرة. لكن هؤلاء المتداولين لا يدركون أن الأطر الزمنية الكبرى تتفوق على الأطر الزمنية الصغرى، فمثلاً قد يلاحظ المتداول نموذجاً مثالياَ على إطار 5 دقائق وحالما يدخل في الصفقة يسلك السعر الاتجاه المعاكس، هذا الأمر كان من الممكن توقعه بإلقاء نظرة فقط على إطار 4 ساعات أو اليومي. وبالتالي يجب على المتداول أن يكون ملماَ بالاتجاه السائد في الأطر الزمنية الكبرى.
7- استعمال أمر وقف الخسارة
أمر وقف الخسارة يهدف إلى الحد من الخسارة عندما يكون المتداول مخطئاً فيما يخص قراره، وقد يكون نسبة مئوية من المبلغ المخصص للصفقة أو مبلغاً محدداً في ذهن المتداول. لا أحد يريد أن يخسر ولكن الخسارة جزء من عملية التداول. وقد يقوم بعض المتداولين بتحريك مستوى أمر وقف الخسارة لعل السعر يرتد لصالحه وهذا خطأ شائع قد ينتج عنه خسائر كبيرة، لأن أمر وقف الخسارة قد وضع لسبب معين، فإذا كان المتداول قد حدد بشكل مسبق مستوى أمر وقف الخسارة بشكل سليم، فبالتالي لا يوجد داع لتغييره.
لكي تستطيع أن تصبح متداولاً ناجحاً يتمكن من تحقيق الأرباح بشكل مستمر في الأسواق المختلف مهما كانت الظروف، يتوجب عليك الالتزام ببعض القواعد التي يقوم كل متداول ناجح بالالتزام بها، مهما كان السوق أو الأصل الذي يتداوله ومهما كان حجم حسابه. وفي سبيل زيادة نسب نجاح صفقاتهم يقومون المتداولون بتحليل عمليات تداولهم بشكل مستمر للتعرف على مناطق قوتهم للحفاظ عليها ومناطق ضعفهم لمحاولة إصلاحها، إلى جانب التعلم المستمر، والانضباط والتقيد بقواعد محدودة. من خلال هذا المقال ستتعرف على 7 قواعد مهمة جداً ستزيد من فرص نجاح تداولاتك في الأسواق وتحسين مهاراتك.
1- لا تتوقف عن التعلم
على المتداول أن يكون دائماً مستعداً لتعلم شيء جديد كل يوم، فبالرغم من أن الكثير من المفاهيم المتعلقة بالتداول ثابتة إلا أن الأسواق المالية المختلفة دائماً ما تغير من سلوكياتها وطريقة تحركها، لذا فالتعلم المستمر أمر ضروري لكي تستمر كمتداول ناجح في السوق. البحث ودراسة التقارير الاقتصادية ومعرفة تأثيرها على السوق وملاحظة كيفية تفاعل السوق معها تمكن المتداول من تطوير حدسه وتحسين عملية اتخاذ القرار.
2- التداول بما تستطيع خسارته
على المتداول أن يقوم بالتداول بالمال الذي يستطيع خسارته فقط، التداول بمال تحتاجه في حياتك اليومية هو أمر سيء للغاية سيقوم بزيادة الضغط النفسي الملقى عليك، الشيء الذي قد يجعلك تتخذ قرارات خاطئة أثناء التداول ما سيكبدك الكثير من الخسائر. في حين أن التداول بمال زائد عن حاجتك سيجعل ذهنك مرتاحاً بالرغم من تحقيقك للخسارة ما دمت متمسكاً باسلوب تداولك.
3- استعمل اسلوب التداول محدد
تطوير اسلوب التداول جيد قد يستغرق الكثير من الوقت، لكن الأمر يستحق ذلك. المتداول الناجح يعتمد في اتخاذ قرارات التداول على حقائق وأرقام واحصائيات، وليس العواطف والأماني، فالكثير من المتداولين يقومون بالدخول في صفقات لمجرد أنه سمع أحدهم ينصح بذلك أو أن أحد المتداولين قد قام بذلك، وهؤلاء المتداولين سرعان ما يخسرون رأس مالهم وينسحبون من السوق. لكي تستطيع الصمود في السوق عليك أن تطور اسلوب التداول بقواعد وشروط محددة بحيث لا تقوم بالتداول إلا إذا توفرت هذه الشروط أو الظروف بحيث يكون وقت الدخول، الهدف، نسبة المخاطرة، ووقت الخروج محدداً من قبل الدخول في الصفقة.
4- الإدارة السليمة لرأس المال
إدارة جيدة لرأس المال عنصر أساسي في نجاح المتداول في البقاء في السوق وتحقيق أرباح بشكل مستمر بالرغم من تغير ظروف السوق. وللنجاح في إدارة راس المال على المتداول جعل خسائره دائماً تحت السيطرة عن طريق القيام بتقييم سليم لنسبة المخاطرة، والحرص على أن تكون دائماً الأرباح في الصفقات الناجحة أكبر من الخسائر في الصفقات الفاشلة. إدارة رأس المال قد تكون الفيصل بين النجاح أو الفشل في التداول في أسواق المال.
5- تجنب الإكثار من المؤشرات المتنوعة
الكثير من المتداولين خاصة المبتدئين، يعتقدون أنهم بالضرورة يحتاجون الى استعمال العديد من المؤشرات لفهم حركة السعر والتنبؤ بالاتجاهات المستقبلية، أو أن كثرة المؤشرات ستساعدهم في تحقيق المزيد من الأرباح، ما يجعلهم يقومون بالتركيز على هذه المؤشرات بشكل مبالغ فيه بدل حركة السعر وسلوكه الذي هو المصدر الذي تعتمد عليه هذه المؤشرات. ما ينتج عنه تشتت ذهن المتداول وحيرته الأمر الذي قد يمنعه من القراءة والفهم الجيد لحركة السعر.
6- التركيز على الاطر الزمنية الكبرى
الكثير من المتداولين يفضلون تداول الأطر الزمنية الصغرى كإطار 5 دقائق أو 1 دقيقة، لأن هذه الأطر الزمنية الصغرى توفر فرص تداول كثيرة نتيجة التقلبات الكبيرة وتواجد انماط كثيرة. لكن هؤلاء المتداولين لا يدركون أن الأطر الزمنية الكبرى تتفوق على الأطر الزمنية الصغرى، فمثلاً قد يلاحظ المتداول نموذجاً مثالياَ على إطار 5 دقائق وحالما يدخل في الصفقة يسلك السعر الاتجاه المعاكس، هذا الأمر كان من الممكن توقعه بإلقاء نظرة فقط على إطار 4 ساعات أو اليومي. وبالتالي يجب على المتداول أن يكون ملماَ بالاتجاه السائد في الأطر الزمنية الكبرى.
7- استعمال أمر وقف الخسارة
أمر وقف الخسارة يهدف إلى الحد من الخسارة عندما يكون المتداول مخطئاً فيما يخص قراره، وقد يكون نسبة مئوية من المبلغ المخصص للصفقة أو مبلغاً محدداً في ذهن المتداول. لا أحد يريد أن يخسر ولكن الخسارة جزء من عملية التداول. وقد يقوم بعض المتداولين بتحريك مستوى أمر وقف الخسارة لعل السعر يرتد لصالحه وهذا خطأ شائع قد ينتج عنه خسائر كبيرة، لأن أمر وقف الخسارة قد وضع لسبب معين، فإذا كان المتداول قد حدد بشكل مسبق مستوى أمر وقف الخسارة بشكل سليم، فبالتالي لا يوجد داع لتغييره.