hoodhood700
03-14-2017, 16:01
نظرية موجات إليوت (Elliott Wave Theory) ابتكرها رالف نيلسون إليوت في أواخر العشرينيات من القرن الماضي، وهي تقوم على مبدأ أن أسواق الأسهم تتحرك بطريقة موجية وليس بشكل عشوائي كما كان يعتقد آنذاك. وحسب إليوت فدورات سوق الأسهم تنتج عن تأثير تفاعل المستثمرين مع المؤثرات الخارجية، وهيمنة نفسية القطيع. كما أن طريقة تحرك السوق صعوداً وهبوطاً لا تتم بشكل عشوائي وإنما في أنماط تتكرر بشكل مستمر. وكل نمط يتشكل من أنماط صغرى أخرى تتكرر بنفس الطريقة، وهي الأنماط التي أطلق عليها إليوت اسم "موجات".
وتعتمد نظرية إليوت في تأسيسها على نظرية "داو"، حيث تقوم النظرية على الاعتقاد بأن الأسواق تتحرك في نمط مشابه للأمواج نظراً للطبيعة الفراكتالية للأسواق المالية (بنيات رياضية تعتمد على تكرار أنماط كبرى على مستوى الأنماط الصغرى بشكل مستمر). وقد قام إليوت بتحليل ودراسة هذه الأمواج بشكل معمق ومفصل.
قواعد الأساسية لموجات إليوت
وتعتبر نظرية موجات إليوت فرعاً من التحليل الفني للأسواق المالية والتي يستطيع من خلالها المتداول دراسة تشكل الدورات في أسواق المال المختلفة ومحاولة التنبؤ بالاتجاهات المحتملة مستقبلاً، والتي وضع أسسها "رالف نيلسون إليوت" (1871-1948) والذي كان يعمل محاسباً ومتداولاً في أسواق الأسهم. وقد افترض إليوت ان الأسواق تتشكل من أنماط تتكرر باستمرار وبشكل متشابه، وقد قام بنشر أبحاثه في كتاب "مبادئ الموجات" (The Wave Principle) سنة 1938، وبعد ذلك قام بجمع جميع أعماله في كتاب "قوانين الطبيعة: سر الكون" (Nature's Laws: The Secret of the Universe in 1946) في سنة 1946.
تستند نظرية إليوت على نفسية المتداولين ونظرية القطيع التي تتغير بين التفاؤل والتشاؤم بشكل دوري. تغير نفسية المتداولين تخلق في الأسواق أنماطاً تشكل اتجاهات السعر على مختلف الفترات. وحسب إليوت تنقسم الموجات في جميع الأسواق إلى قسمين: موجة دافعة (Impulsive) وموجة تصحيحية على جميع الإطارات الزمنية لكل اتجاه. وكما في الصورة أسفله، كل موجة تقسم إلى 5 موجات صغرى، وكل موجة في هذه الموجات الصغرى تقسم بنفس الطريقة إلى 5 موجات أصغر، بحيث دائماً تكون الموجات 1 و 3 و 5 موجات دافعة، والموجات 2 و 4 موجات تصحيحية. الموجات التصحيحية يتم تقسيمها على 3 أمواج صغرى ابتداء من الموجة 5. في السوق الهبوطي يكون الاتجاه السائد نحو الأسفل وبالتالي فإن النمط يكون معكوساً في هذه الحالة بحيث يتشكل الاتجاه الهابط من 5 موجات والاتجاه الصاعد من 3 موجات.
وتعتمد نظرية إليوت في تأسيسها على نظرية "داو"، حيث تقوم النظرية على الاعتقاد بأن الأسواق تتحرك في نمط مشابه للأمواج نظراً للطبيعة الفراكتالية للأسواق المالية (بنيات رياضية تعتمد على تكرار أنماط كبرى على مستوى الأنماط الصغرى بشكل مستمر). وقد قام إليوت بتحليل ودراسة هذه الأمواج بشكل معمق ومفصل.
قواعد الأساسية لموجات إليوت
وتعتبر نظرية موجات إليوت فرعاً من التحليل الفني للأسواق المالية والتي يستطيع من خلالها المتداول دراسة تشكل الدورات في أسواق المال المختلفة ومحاولة التنبؤ بالاتجاهات المحتملة مستقبلاً، والتي وضع أسسها "رالف نيلسون إليوت" (1871-1948) والذي كان يعمل محاسباً ومتداولاً في أسواق الأسهم. وقد افترض إليوت ان الأسواق تتشكل من أنماط تتكرر باستمرار وبشكل متشابه، وقد قام بنشر أبحاثه في كتاب "مبادئ الموجات" (The Wave Principle) سنة 1938، وبعد ذلك قام بجمع جميع أعماله في كتاب "قوانين الطبيعة: سر الكون" (Nature's Laws: The Secret of the Universe in 1946) في سنة 1946.
تستند نظرية إليوت على نفسية المتداولين ونظرية القطيع التي تتغير بين التفاؤل والتشاؤم بشكل دوري. تغير نفسية المتداولين تخلق في الأسواق أنماطاً تشكل اتجاهات السعر على مختلف الفترات. وحسب إليوت تنقسم الموجات في جميع الأسواق إلى قسمين: موجة دافعة (Impulsive) وموجة تصحيحية على جميع الإطارات الزمنية لكل اتجاه. وكما في الصورة أسفله، كل موجة تقسم إلى 5 موجات صغرى، وكل موجة في هذه الموجات الصغرى تقسم بنفس الطريقة إلى 5 موجات أصغر، بحيث دائماً تكون الموجات 1 و 3 و 5 موجات دافعة، والموجات 2 و 4 موجات تصحيحية. الموجات التصحيحية يتم تقسيمها على 3 أمواج صغرى ابتداء من الموجة 5. في السوق الهبوطي يكون الاتجاه السائد نحو الأسفل وبالتالي فإن النمط يكون معكوساً في هذه الحالة بحيث يتشكل الاتجاه الهابط من 5 موجات والاتجاه الصاعد من 3 موجات.