hoodhood700
03-14-2017, 16:04
دراسة الترابط ما بين الأسواق المعروف بالمصطلح الإنجليزي " intermarket Correlation"، يعتمد على دراسة علاقات الارتباط الموجودة بين الأصول المالية فيما بينها في سوق واحد أو أسواق مختلفة. على غرار علاقات الارتباط الموجودة بين الأسهم فيما بينها، أو علاقات الارتباط الموجودة بين سوق الأسهم وسوق السندات أو سوق السلع وسوق العملات الأجنبية. ويقوم الكثير من متداولي العملات الأجنبية في سوق الفوركس باستعمال علاقات الترابط الموجودة بين سوق السلع وسوق العملات، لزيادة احتمالات نجاح صفقاتهم، فعلى سبيل المثال، هناك علاقة ترابط بين عملة الدولار الكندي (CAD) وسعر النفط المتداول في أسواق العقود الآجلة بسبب أهمية الذهب الأسود في الاقتصاد الكندي الذي يعتبر أحد أكبر المصدرين للنفط. في حين قد يتأثر الين الياباني بشكل معكوس لأن النفط يشكل أحد أكثر المنتوجات التي يستوردها اليابان. في هذا المقال سنتحدث عن علاقات الترابط الموجودة بين العملات الأجنبية والسلع المتداولة في أسواق العقود الآجلة، لأنها أحد أكثر علاقات الترابط ما بين الأسواق التي يستعملها المتداولون لاتخاذ قراراتهم في التداول.
اختيار علاقة الترابط بين العملة والسلعة للتداول
ليس كل علاقات الترابط الموجودة بين العملات الأجنبية والسلع يمكن الاعتماد عليها في اتخاذ قرارات التداول، بمعزل عن الأمور الأخرى التي تؤثر في الأسواق كالأحداث السياسية، الأرقام الاقتصادية، السيولة والفروقات السعرية.
وعلى سبيل المثال، تعتبر كندا أحد أكبر المصدرين للنفط وبالتالي فاقتصادها يتأثر بأسعار النفط في السوق الدولية والكمية التي تقوم بتصديرها. في حين تعتبر اليابان أحد أكثر الدول المستوردة للنفط وبالتالي فتقلبات أسعار النفط تؤثر على أداء اقتصادها. ونتيجة للتأثير الكبير لأسعار النفط على اقتصاد اليابان واقتصاد كندا، توجد علاقة ترابط إيجابية بين زوج العملات الدولار الكندي / الين الياباني (CADJPY) وسعر النفط. هذه العلاقة يمن أن تؤثر أيضاً على زوج العملات الدولار الأمريكي / الدولار الكندي (USDCAD). لكن زوج العملات CADJPY يعرف سيولة أقل وفروقات سعرية أكبر مقارنة بالزوج (USDCAD). وبما أن النفط يتم تسعيره بالدولار الأمريكي في جميع أنحاء العالم، فإن تقلب قيمة الدولار يؤثر على أسعار النفط (والعكس صحيح)، وبالتالي فإن زوج العملات (USDCAD) يمكن مراقبته لاستغلال علاقة الترابط باعتبار أن كندا من أكبر الدول المصدرة للنفط في حين أن الولايات المتحدة تعد أكبر الدول المستوردة له.
اختيار علاقة الترابط بين العملة والسلعة للتداول
ليس كل علاقات الترابط الموجودة بين العملات الأجنبية والسلع يمكن الاعتماد عليها في اتخاذ قرارات التداول، بمعزل عن الأمور الأخرى التي تؤثر في الأسواق كالأحداث السياسية، الأرقام الاقتصادية، السيولة والفروقات السعرية.
وعلى سبيل المثال، تعتبر كندا أحد أكبر المصدرين للنفط وبالتالي فاقتصادها يتأثر بأسعار النفط في السوق الدولية والكمية التي تقوم بتصديرها. في حين تعتبر اليابان أحد أكثر الدول المستوردة للنفط وبالتالي فتقلبات أسعار النفط تؤثر على أداء اقتصادها. ونتيجة للتأثير الكبير لأسعار النفط على اقتصاد اليابان واقتصاد كندا، توجد علاقة ترابط إيجابية بين زوج العملات الدولار الكندي / الين الياباني (CADJPY) وسعر النفط. هذه العلاقة يمن أن تؤثر أيضاً على زوج العملات الدولار الأمريكي / الدولار الكندي (USDCAD). لكن زوج العملات CADJPY يعرف سيولة أقل وفروقات سعرية أكبر مقارنة بالزوج (USDCAD). وبما أن النفط يتم تسعيره بالدولار الأمريكي في جميع أنحاء العالم، فإن تقلب قيمة الدولار يؤثر على أسعار النفط (والعكس صحيح)، وبالتالي فإن زوج العملات (USDCAD) يمكن مراقبته لاستغلال علاقة الترابط باعتبار أن كندا من أكبر الدول المصدرة للنفط في حين أن الولايات المتحدة تعد أكبر الدول المستوردة له.