mahmoud552
03-21-2017, 14:23
التأثير الرئيسي للرافعة المالية
لكي يكون لديك أي رفع حقيقي على الإطلاق، أي أن يكون لديك معدل رفع بأكثر من 1:1، يعني بأنك تستطيع، على الأقل نظرياً، من أن تخسر مبلغ يتجاوز رصيدك المودع. على عكس سوق الأسهم، في فوركس، فإن الحركات الكبيرة جداً تعتبر نادرة جداً، ومن النادر ما تختفي العملات بالكامل، وهو السبب الذي يجعل من المقبول بشكل عام أنه سوق أقل مخاطرة. الشركات تفشل وتعلن إفلاسها ما يجعل قيمة أسهمها صفر، ولكن من النادر جداً أن تختفي الدول.
ولكن، أن تكون مسؤولاً عن مبلغ مالي أكثر من الذي قمت بإيداعه في فوركس ليس فقط مجرد موضوع نظري، حتى عندما تستخدم رافعة مالية متدنية نسبياً. فكر بمثال الفرنك السويسري في شهر يناير من 2015، الحالة التي أدت إلى إغلاق الكثير من شركات الوساطة لمنصاتهم التداولية، وأبقوا المتداولين خارج حساباتهم لمدة ساعة تقريباً. خلال هذه الفترة كان سعر الفرنك السويسري مسعر بإرتفاع أعلى من 31% من قبل العديد من الوسطاء، ما يعني بأن أي شخص لديه وضعية مرفوعة من التداول مقابل الفرنك السويسري بمعادل أكبر من 3:1 كان سوف يعود إلى المنصة ليكتشف بأن حسابه قد اختفى! الأسوء من ذلك، إن كنت تستعمل رفع أعلى من ذلك، فإن وسيطك قد يقول بأنهم لم يتمكنوا من تنفيذ نقطة توقف الخسائر إلى حد سعر كانت معه الخسائر أكبر من إجمالي إيداعك، وأن يقاضوك من أجل المبلغ المتبقي. كان هناك متداولين بوضعيات رفع عالية على ودائع ربما تكون ببضع مئات الآلاف من الدولارات والذين حصلوا على رسائل من وساطئهم يطالبونهم بأرقام مكونة من 5 أو حتى 6 خانات. سوف نتحدث أكثر عن هذا الموضوع لاحقاً، ولكنه يوضح الخطر المحتمل لمعدل الرافعة المالية.
الرافعة المالية في التداول والأعمال التجارية
بحسب القانون، الحد الأقصى من الرفع الذي يمكن عرضه من قبل وسيط الأسهم في الولايات المتحدة هو 2:1 بنهاية يوم الشراء.
بشكل عام، تعتبر الشركات مرفوعة بشكل زائد إن وصلت إلى معدل رفع يتجاوز 1:1.3، نعم، 1.3 وليس 13.
في الولايات المتحدة، لا يمكن لوسطاء فوركس توفير الرافعة المالية التي تتجاوز 1:50.
في بقية أنحاء العالم، ليس من الغريب أن ترى وسطاء فوركس يقدمون رفع يصل إلى 400:1.
كالعادة، من الأفضل أن ننظر إلى سيناريو تداول حقيقي في محاولة فهم المخاطر والفرص التي يمكن للرفع تقديمها.
الخطر والرافعة المالية
يتداول أغلبية متداولي فوركس مع نقطة توقف خسائر ونسبة خطر ثابتة على رصيد الحساب أو الإيداع الأولي على كل تداول يقومون به.
لكي يحققوا الربح، عليهم إما أن يفوزوا بأكثر من نصف تداولاتهم إن كان معدل الربح والخسارة واحد، أو أن يفوزوا بنسبة أكبر إن كان عدد التداولات الرابحة أقل من نصف جميع التداولات الموضوعة.
لنلقي على السيناريو الأكثر إيجابية من الناحية الإحصائية: المتداول الذي يفوز بنسبة 58.33% من تداولاته حيث يلغي معدل التداول الرابح معدل التداول الخاسر. مثل هذا المتداول لديه توقع إيجابي لكل تداول عند 8.33%، والذي يعتبر جيد جداً في حال تحقق مع معدل فوز بأكثر من 50%.
هذا يعني بأن 41.77% من التداولات سوف تكون خاسرة، ولكن هذا بعيد عن كونه نهاية القصة. على الإطار الزمني الكبير، سوف يكون هناك العديد من التحركات للتداولات الخاسرة المتتالية التي تتجاوز 4 أو 5 تداولات. إن لم تصدقني، قم بالتجربة التالية:
استعمل حجري نرد، افهم احتمالية أن تحصل على ما مجموعة 8 إلى 12 هو بنسبة 41.77%. قم برمي النرد 1000 مرة وسجل عدد المرات التي حصلت فيها على رقم بين 8 و12. إن سجلت عدد المرات المتتالية التي حصل فيها على هذه الأرقام، على الأغلب أن تجد بأن أطول فترة ربما تكون 9 مرات متتالية. وهناك فرصة جيدة أن يكون الرقم أعلى من ذلك.
الآن تخيل نفس الأمر بالنسبة للمتداول الذي يستخدم الرافعة المالية عالية لمخاطر 2% من الإيداع الأولي لكل تداول، ويحصل على نفس النتائج (الغير منطقية). في حال هذه الفترة الخاسرة من 9 مرات تحدث في البداية، فإنهم سوف يخسرون 18%. للعودة إلى التعادل، على المتداول الآن أن ينمي حسابه بنسبة 22%.
لنلقي نظرة على سيناريو تداول منطقي: المتداول الذي يربح 40% من تداولاته، ولكن يكون معدل التداولات الرابحة ضعف التداولات الخاسرة. يعطي هذا السيناريو توقعات إيجابية عالية عند 20% ربح لكل تداول، ولكن عندما ننظر إلى احتمالية التداولات الخاسرة المتتالية، فإن الإحصاءات أكثر خطراً من المثال السابق. النتيجة الأكثر احتمالية هي حد أقصى من الخسائر المتتالية التي تصل إلى 14 تداول مع فرصة جيدة بوصولها إلى 20 تداول.
لكي يكون لديك أي رفع حقيقي على الإطلاق، أي أن يكون لديك معدل رفع بأكثر من 1:1، يعني بأنك تستطيع، على الأقل نظرياً، من أن تخسر مبلغ يتجاوز رصيدك المودع. على عكس سوق الأسهم، في فوركس، فإن الحركات الكبيرة جداً تعتبر نادرة جداً، ومن النادر ما تختفي العملات بالكامل، وهو السبب الذي يجعل من المقبول بشكل عام أنه سوق أقل مخاطرة. الشركات تفشل وتعلن إفلاسها ما يجعل قيمة أسهمها صفر، ولكن من النادر جداً أن تختفي الدول.
ولكن، أن تكون مسؤولاً عن مبلغ مالي أكثر من الذي قمت بإيداعه في فوركس ليس فقط مجرد موضوع نظري، حتى عندما تستخدم رافعة مالية متدنية نسبياً. فكر بمثال الفرنك السويسري في شهر يناير من 2015، الحالة التي أدت إلى إغلاق الكثير من شركات الوساطة لمنصاتهم التداولية، وأبقوا المتداولين خارج حساباتهم لمدة ساعة تقريباً. خلال هذه الفترة كان سعر الفرنك السويسري مسعر بإرتفاع أعلى من 31% من قبل العديد من الوسطاء، ما يعني بأن أي شخص لديه وضعية مرفوعة من التداول مقابل الفرنك السويسري بمعادل أكبر من 3:1 كان سوف يعود إلى المنصة ليكتشف بأن حسابه قد اختفى! الأسوء من ذلك، إن كنت تستعمل رفع أعلى من ذلك، فإن وسيطك قد يقول بأنهم لم يتمكنوا من تنفيذ نقطة توقف الخسائر إلى حد سعر كانت معه الخسائر أكبر من إجمالي إيداعك، وأن يقاضوك من أجل المبلغ المتبقي. كان هناك متداولين بوضعيات رفع عالية على ودائع ربما تكون ببضع مئات الآلاف من الدولارات والذين حصلوا على رسائل من وساطئهم يطالبونهم بأرقام مكونة من 5 أو حتى 6 خانات. سوف نتحدث أكثر عن هذا الموضوع لاحقاً، ولكنه يوضح الخطر المحتمل لمعدل الرافعة المالية.
الرافعة المالية في التداول والأعمال التجارية
بحسب القانون، الحد الأقصى من الرفع الذي يمكن عرضه من قبل وسيط الأسهم في الولايات المتحدة هو 2:1 بنهاية يوم الشراء.
بشكل عام، تعتبر الشركات مرفوعة بشكل زائد إن وصلت إلى معدل رفع يتجاوز 1:1.3، نعم، 1.3 وليس 13.
في الولايات المتحدة، لا يمكن لوسطاء فوركس توفير الرافعة المالية التي تتجاوز 1:50.
في بقية أنحاء العالم، ليس من الغريب أن ترى وسطاء فوركس يقدمون رفع يصل إلى 400:1.
كالعادة، من الأفضل أن ننظر إلى سيناريو تداول حقيقي في محاولة فهم المخاطر والفرص التي يمكن للرفع تقديمها.
الخطر والرافعة المالية
يتداول أغلبية متداولي فوركس مع نقطة توقف خسائر ونسبة خطر ثابتة على رصيد الحساب أو الإيداع الأولي على كل تداول يقومون به.
لكي يحققوا الربح، عليهم إما أن يفوزوا بأكثر من نصف تداولاتهم إن كان معدل الربح والخسارة واحد، أو أن يفوزوا بنسبة أكبر إن كان عدد التداولات الرابحة أقل من نصف جميع التداولات الموضوعة.
لنلقي على السيناريو الأكثر إيجابية من الناحية الإحصائية: المتداول الذي يفوز بنسبة 58.33% من تداولاته حيث يلغي معدل التداول الرابح معدل التداول الخاسر. مثل هذا المتداول لديه توقع إيجابي لكل تداول عند 8.33%، والذي يعتبر جيد جداً في حال تحقق مع معدل فوز بأكثر من 50%.
هذا يعني بأن 41.77% من التداولات سوف تكون خاسرة، ولكن هذا بعيد عن كونه نهاية القصة. على الإطار الزمني الكبير، سوف يكون هناك العديد من التحركات للتداولات الخاسرة المتتالية التي تتجاوز 4 أو 5 تداولات. إن لم تصدقني، قم بالتجربة التالية:
استعمل حجري نرد، افهم احتمالية أن تحصل على ما مجموعة 8 إلى 12 هو بنسبة 41.77%. قم برمي النرد 1000 مرة وسجل عدد المرات التي حصلت فيها على رقم بين 8 و12. إن سجلت عدد المرات المتتالية التي حصل فيها على هذه الأرقام، على الأغلب أن تجد بأن أطول فترة ربما تكون 9 مرات متتالية. وهناك فرصة جيدة أن يكون الرقم أعلى من ذلك.
الآن تخيل نفس الأمر بالنسبة للمتداول الذي يستخدم الرافعة المالية عالية لمخاطر 2% من الإيداع الأولي لكل تداول، ويحصل على نفس النتائج (الغير منطقية). في حال هذه الفترة الخاسرة من 9 مرات تحدث في البداية، فإنهم سوف يخسرون 18%. للعودة إلى التعادل، على المتداول الآن أن ينمي حسابه بنسبة 22%.
لنلقي نظرة على سيناريو تداول منطقي: المتداول الذي يربح 40% من تداولاته، ولكن يكون معدل التداولات الرابحة ضعف التداولات الخاسرة. يعطي هذا السيناريو توقعات إيجابية عالية عند 20% ربح لكل تداول، ولكن عندما ننظر إلى احتمالية التداولات الخاسرة المتتالية، فإن الإحصاءات أكثر خطراً من المثال السابق. النتيجة الأكثر احتمالية هي حد أقصى من الخسائر المتتالية التي تصل إلى 14 تداول مع فرصة جيدة بوصولها إلى 20 تداول.