medptc
05-04-2013, 20:34
الكثير من احبتنا من ذوي الإعاقة ككل في أيامهم الاولى من الإعاقة نجدهم يتحسرون وينطوون على انفسهم ويغلقون الأبواب ولا يريدون رؤية أحد حتى ولو كان من الأهل لنهم يحسون بالعجز وبتغير الحال بدرجة كبيرة وتخوفهم من الغد المجهول لأنهم يعلمون ان مكان ذوي الإعاقة في المجتمع أصبع غير مرغوب فيه حتى من أقرب الأقربين وهو ما نلتمسه من الكثيرين لما نقترب منهم وهو الذي يزيد من إقصائهم لأنهم يصدقون ان تواجدهم عار وعيب.
أخونا أحمد أستاذ رياضيات يعيش في قمة سعادته وعطائه وعمله الدائم وقوة تواجده في المجتمع وهو يقود سيارته صدمته سيارة اخرى وهو يسير على الطريق وكانت النتيجة سيئة ليس ضرر في السيارة فقط لكن ضرر في الجسم ككل، بعد الصدمة فاق وهو في المستشفى والطبيب امامه والممرض في جنبه فقال أين انا فقيل له انت في المستشفى وتعرضت لحادث فنظر ليديه وهو يحركهما وأتى لينهض وما استطاع فقال ما هذا لم استطع النهوض فقيل له قد شلت قدم والاخرى بترت من أعلى الفخظ فصاح يا الله وغمي عليه.
بدأ يستفيق ويرى الأهل من حوله الكل يتأسف والكل يبكي مندهش كيف حصل هذا وكيف سيعيش محمد وهو يسكن في الطابق الخامس، حقا تساؤلات كثيرة زادت من صدمته ووحدته ولم يعد يقبل أي زيارة حتى من والديه، وتحول لمصلحة النقاهة الرياضية كي تعلك كيف يتأقلم مع الكرسي لكن لم يجد القوة والفكر المحرك لذلك كيف أخرج وأنا على الكرسي المتحرك، مضى عليه أربعة اشهر لم يتحرك ساكنا، فنقل لمصلحتهم شيخ في الستين من عمره يمشي على ارجل إصطناعية فرجلاه مبتورتان كما رجل أخونا احمد، ووجده مقبل على الرياضة وكم من مرة سقط على الأرض وهو يحاول التوازن والمشي دون عكازات، فتعجب لأمره ولما سمع الشيخ عن احمد ذهب إليه وتكلم معه ورد عليه الشيخ أحمد الله على هذا الحال والشكر لله على أنعمه المعطاة والمأخوذة أنظر من حولك فالحياة مستمرة وعليك ان تستمر انت في حياتك بكل ما لديك ولو بهمسة ورمشة عين، فأخذ احمد هذا الكلام وقال كيف لشيخ كبير هذا النظر الجيد والحكمة وهو يصارع عكازاته للوصول لبر الأمان وأنا اتخبط في سريري دون حراك فعقد العزم على التسلح بسلاح الشيخ وكان له النجاح والتأقلم والسعي للمبتغى وتفاجأ الجميع من تغيره الإيجابي وهو الآن في بيت عمه في الطابق السفلي يلقي الدروس الخصوصية ومعلم قرآن في العطل وأيام الجمعة ويكسب رزقه من حلال ونسي تماما إعاقته وهو مقبل على الزواج وبناء بيت.
أخونا أحمد أستاذ رياضيات يعيش في قمة سعادته وعطائه وعمله الدائم وقوة تواجده في المجتمع وهو يقود سيارته صدمته سيارة اخرى وهو يسير على الطريق وكانت النتيجة سيئة ليس ضرر في السيارة فقط لكن ضرر في الجسم ككل، بعد الصدمة فاق وهو في المستشفى والطبيب امامه والممرض في جنبه فقال أين انا فقيل له انت في المستشفى وتعرضت لحادث فنظر ليديه وهو يحركهما وأتى لينهض وما استطاع فقال ما هذا لم استطع النهوض فقيل له قد شلت قدم والاخرى بترت من أعلى الفخظ فصاح يا الله وغمي عليه.
بدأ يستفيق ويرى الأهل من حوله الكل يتأسف والكل يبكي مندهش كيف حصل هذا وكيف سيعيش محمد وهو يسكن في الطابق الخامس، حقا تساؤلات كثيرة زادت من صدمته ووحدته ولم يعد يقبل أي زيارة حتى من والديه، وتحول لمصلحة النقاهة الرياضية كي تعلك كيف يتأقلم مع الكرسي لكن لم يجد القوة والفكر المحرك لذلك كيف أخرج وأنا على الكرسي المتحرك، مضى عليه أربعة اشهر لم يتحرك ساكنا، فنقل لمصلحتهم شيخ في الستين من عمره يمشي على ارجل إصطناعية فرجلاه مبتورتان كما رجل أخونا احمد، ووجده مقبل على الرياضة وكم من مرة سقط على الأرض وهو يحاول التوازن والمشي دون عكازات، فتعجب لأمره ولما سمع الشيخ عن احمد ذهب إليه وتكلم معه ورد عليه الشيخ أحمد الله على هذا الحال والشكر لله على أنعمه المعطاة والمأخوذة أنظر من حولك فالحياة مستمرة وعليك ان تستمر انت في حياتك بكل ما لديك ولو بهمسة ورمشة عين، فأخذ احمد هذا الكلام وقال كيف لشيخ كبير هذا النظر الجيد والحكمة وهو يصارع عكازاته للوصول لبر الأمان وأنا اتخبط في سريري دون حراك فعقد العزم على التسلح بسلاح الشيخ وكان له النجاح والتأقلم والسعي للمبتغى وتفاجأ الجميع من تغيره الإيجابي وهو الآن في بيت عمه في الطابق السفلي يلقي الدروس الخصوصية ومعلم قرآن في العطل وأيام الجمعة ويكسب رزقه من حلال ونسي تماما إعاقته وهو مقبل على الزواج وبناء بيت.