4peace
03-28-2017, 21:20
ما الحُكم الذي تصدرُه على نفسك من حيث فتحك لصفقاتك ؟
- استطيع أن أجزم وبكل تأكيد أن قراراتي في فتح الصفقات هي صائبة بنسبة 75% . أن تحليلي للسوق هو في معظم الأحيان موضوعيا ومنطقيا ، يستند على ما يتوفر لي من الأخبار المستجدة على الساحة والمؤثرة في هذه العملة أو تلك ، كما يستند إلى ما استطعت توفيره لنفسي من مبادئ التحليل التقني ، وفي غالب الأحيان أوفق في أحكامي
- مشكلتك في إقفال صفقاتك إذا .
- إقفال الصفقات هي مشكلتي . لقد أصبت في تقديرك .
- أنا لم اقدّر، أنا اعرف ذلك، هي ليست مشكلتك، بل مشكلة السواد الأعظم من الداخلين إلى هذا السوق. أنت تجني أرباحا قليلة وتقع بخسائر كبيرة .
- بضبط، هذا ما يحصل معي. أفتح الصفقة وأحددُ لها هدفا ، ولكنني نادرا ما ألتزمُ بما حددتُ ، بل أراني وبخطوة غير شعورية مسرعا إلى جني ربح قليل من صفقتي خوفا من أن يضيع علي . بينما أتصرف عكس ذلك حيال الوقف لتحديد الخسارة التي أكون قد قررته للصفقة ، فما أن يقترب السوق من الوقف المحدد ، حتى تتملكني رغبة غريبة بعدم التضحية بالربح الذي حققته في الصفقة السابقة ، وأحس بقوة داخلية قوية تدفعني لإلغاء هذا الستوب اللعين الذي لا بد أن يأكل ربحي السابق . أسارع إلى إلغائه معتمدا على رغبة، متعاملا معها بثقة كلية عمياء على أنها واقع حقيقي، رغبة أن يعود السوق للسير في مصلحتي بعد أن يتجاوز الوقف بنقاط قليلة. ولتدعيم رغبتي أسعى للبحث عن معطيات تصب في هذا الاتجاه بأية وسيلة ، وأنا أجدها في معظم الأحيان . أنا لا ألغي الستوب ولكنني ادفعه صعودا أو نزولا ، وما أن يقترب السوق منه مرة جديدة ، حتى ادفعه ثانية ، أو ألغيه ، مستكثرا ومستهو لا مقدار الخسارة التي سأقع فيها أن أنا سمحت بتفعيله ، ومتعلقا بحبال الأمل وحدها ، وأنصرف إلى المراقبة و الانتظار ، مربوط أليدين ، معدوم الحيلة ، ولا أنسى الدعاء للسوق ولنفسي ... ولكن هذه الصفقات غالبا ما تكون سببا لخسارة كبيرة تأكل كل ما أحقق في غيرها.
- استطيع أن أجزم وبكل تأكيد أن قراراتي في فتح الصفقات هي صائبة بنسبة 75% . أن تحليلي للسوق هو في معظم الأحيان موضوعيا ومنطقيا ، يستند على ما يتوفر لي من الأخبار المستجدة على الساحة والمؤثرة في هذه العملة أو تلك ، كما يستند إلى ما استطعت توفيره لنفسي من مبادئ التحليل التقني ، وفي غالب الأحيان أوفق في أحكامي
- مشكلتك في إقفال صفقاتك إذا .
- إقفال الصفقات هي مشكلتي . لقد أصبت في تقديرك .
- أنا لم اقدّر، أنا اعرف ذلك، هي ليست مشكلتك، بل مشكلة السواد الأعظم من الداخلين إلى هذا السوق. أنت تجني أرباحا قليلة وتقع بخسائر كبيرة .
- بضبط، هذا ما يحصل معي. أفتح الصفقة وأحددُ لها هدفا ، ولكنني نادرا ما ألتزمُ بما حددتُ ، بل أراني وبخطوة غير شعورية مسرعا إلى جني ربح قليل من صفقتي خوفا من أن يضيع علي . بينما أتصرف عكس ذلك حيال الوقف لتحديد الخسارة التي أكون قد قررته للصفقة ، فما أن يقترب السوق من الوقف المحدد ، حتى تتملكني رغبة غريبة بعدم التضحية بالربح الذي حققته في الصفقة السابقة ، وأحس بقوة داخلية قوية تدفعني لإلغاء هذا الستوب اللعين الذي لا بد أن يأكل ربحي السابق . أسارع إلى إلغائه معتمدا على رغبة، متعاملا معها بثقة كلية عمياء على أنها واقع حقيقي، رغبة أن يعود السوق للسير في مصلحتي بعد أن يتجاوز الوقف بنقاط قليلة. ولتدعيم رغبتي أسعى للبحث عن معطيات تصب في هذا الاتجاه بأية وسيلة ، وأنا أجدها في معظم الأحيان . أنا لا ألغي الستوب ولكنني ادفعه صعودا أو نزولا ، وما أن يقترب السوق منه مرة جديدة ، حتى ادفعه ثانية ، أو ألغيه ، مستكثرا ومستهو لا مقدار الخسارة التي سأقع فيها أن أنا سمحت بتفعيله ، ومتعلقا بحبال الأمل وحدها ، وأنصرف إلى المراقبة و الانتظار ، مربوط أليدين ، معدوم الحيلة ، ولا أنسى الدعاء للسوق ولنفسي ... ولكن هذه الصفقات غالبا ما تكون سببا لخسارة كبيرة تأكل كل ما أحقق في غيرها.