medptc
05-04-2013, 20:55
:: الديــــانة والجنسيـــة ::
الاخوة الاعزاء
تحية طيبة وبعد ,
تتناثر الكلمات هنا وهناك حول فائدة وضع خانة الديانة ببطاقة اثبات الشخصية
مما اثار لدى تساؤل كم وددت ان يسأل كلا منا نفسه
هل نحن بالفعل نقنن ما يكتب أمام خانة الديانة الموجودة
بأوراق اثبات شخصياتنا
أم انها مُجرد خانة يجب أن ندون بها البيان فقط لتكتمل أوراقنا ؟
أعتقد أننا جميعا كمسلمين ونفتخر بذلك دائما نهتم دوما
بأدق التفاصيل الدنيوية ونحرص تماما على اتمامها على أكمل وجه
سواء كانت اوراق الجيش بالنسبة للشباب أو أوراق الدراسة
أو التقدم لوظيفة ما ,,,
ورغم علمنا أن لكل فعل نتيجة مترتبة على مدى قوة هذا الفعل
وذلك يدفعنا لأن نحرص على اتمام كل شىء دون أى تقصير
فهذا موعد غرامى يجب ان نضبط المنبه وندون الموعد بالثانية
وهذا موعد مشاهدة مباراة كرة قدم أوروبية نحرص جميعا
صغارا وكبارا على مشاهدتها مهما كانت المهام الأخرى مهمة
فلتؤجل اكراما لمشاهدة تلك المباراة
فنحرص على السؤال والبحث فى المواقع الرياضية عن مواعيد تلك المباريات
مهما كلفنا ذلك ايضا من وقت وجهد
وكم نتمنى ان يجتمع هذا الجمع الذى قد يتعدى الملايين من الناس
المتابعين لتلك المباريات فى أمر يخص الدين أو الوطن.
أعتقد أيضا أننى لن أجد من يخالفنى حقيقة أن كرة القدم الأوروبية
احدى وسائل العلمانية التى نجحت فى السيطرة على عقول وقلوب
الكثيرين منا بل وتفوقت فى أن يؤجل المشاهد المُسلم الصلاة
حتى ينتهى من مشاهدة المباراة ( هذا يعتبر نجاح ساحق لهم )
فالشيطان يفرح حينما يطلق زوج زوجته بسبب مباراة
أو يؤجل الصلاة أو أى أمر مهم أيضا
أليس من الأمر المُخجل ما يحدث لنا من خلال هذا الاستعمار العلمانى
الذى وحدنا فقط لمتابعته دون أى أمر اخر يخص الدين أو الوطن
الذى ربما يغيب الموظف عن عمله لمشاهدة تلك المُباريات
من حقنا ان نستمتع بالحياة ونشاهد ما يحلو لنا ما دام ليس مُحرما
بشرط أن لا يكون ذلك سببا فى التفريط فى أمور ديننا ودنيانا
التى قد تتأثر بذلك حتما والأمثلة كثيرة نتعايش معها .
حتى وان جارينا من سيدافع عن تلك الهواية ويستمتع بها ويتفاخر
بكونه يشجع احدى الفرق الاوروبية الشهيرة
فنود سؤاله أين انتمائك للفرق الرياضية العربية التى ترفع اعلامنا من خلالها
ونسأله أيضا لما تتباهى بالفرق الاخرى ولا تساهم بالارتقاء بفرق وطنك
ولو حتى من خلال التشجيع المثالى الخالى من الظواهر الحديثة
تحت مسمى التراس وووووو تلك الظاهر التى تركت اضرارا أكثر من نفعها
فقد ساهمت فى تأجج نيران التعصب وابتعاد العائلة عن الذهاب
الى الاستاد للاستمتاع مثلهم بدلا من تلك التصرفات الطفولية
مثل اشعال الصواريخ ووووو مسببين للاندية والمنتخبات
عقوبات وخصومات تضر الفرق أكثر مما تنفعها .
العولمة مثل الشمعة يمكن أن نستخدمها للانارة
ويمكن أن نستخدمها لاشعال حريق وهذا للأسف ما نفعله !!
نعود لما بدأنا به
هل بالفعل أصبحنا لا نحتاج أن توضع خانة الديانة بأوراقنا الرسمية؟
ربما فيما بعد نجد من يطالب بحذف خانة الجنسية من أوراقنا أيضا
الهوية تتهاوى ونحن نسلخ جلودنا بسكين بارد خالى من المشاعر .
الاخوة الاعزاء
تحية طيبة وبعد ,
تتناثر الكلمات هنا وهناك حول فائدة وضع خانة الديانة ببطاقة اثبات الشخصية
مما اثار لدى تساؤل كم وددت ان يسأل كلا منا نفسه
هل نحن بالفعل نقنن ما يكتب أمام خانة الديانة الموجودة
بأوراق اثبات شخصياتنا
أم انها مُجرد خانة يجب أن ندون بها البيان فقط لتكتمل أوراقنا ؟
أعتقد أننا جميعا كمسلمين ونفتخر بذلك دائما نهتم دوما
بأدق التفاصيل الدنيوية ونحرص تماما على اتمامها على أكمل وجه
سواء كانت اوراق الجيش بالنسبة للشباب أو أوراق الدراسة
أو التقدم لوظيفة ما ,,,
ورغم علمنا أن لكل فعل نتيجة مترتبة على مدى قوة هذا الفعل
وذلك يدفعنا لأن نحرص على اتمام كل شىء دون أى تقصير
فهذا موعد غرامى يجب ان نضبط المنبه وندون الموعد بالثانية
وهذا موعد مشاهدة مباراة كرة قدم أوروبية نحرص جميعا
صغارا وكبارا على مشاهدتها مهما كانت المهام الأخرى مهمة
فلتؤجل اكراما لمشاهدة تلك المباراة
فنحرص على السؤال والبحث فى المواقع الرياضية عن مواعيد تلك المباريات
مهما كلفنا ذلك ايضا من وقت وجهد
وكم نتمنى ان يجتمع هذا الجمع الذى قد يتعدى الملايين من الناس
المتابعين لتلك المباريات فى أمر يخص الدين أو الوطن.
أعتقد أيضا أننى لن أجد من يخالفنى حقيقة أن كرة القدم الأوروبية
احدى وسائل العلمانية التى نجحت فى السيطرة على عقول وقلوب
الكثيرين منا بل وتفوقت فى أن يؤجل المشاهد المُسلم الصلاة
حتى ينتهى من مشاهدة المباراة ( هذا يعتبر نجاح ساحق لهم )
فالشيطان يفرح حينما يطلق زوج زوجته بسبب مباراة
أو يؤجل الصلاة أو أى أمر مهم أيضا
أليس من الأمر المُخجل ما يحدث لنا من خلال هذا الاستعمار العلمانى
الذى وحدنا فقط لمتابعته دون أى أمر اخر يخص الدين أو الوطن
الذى ربما يغيب الموظف عن عمله لمشاهدة تلك المُباريات
من حقنا ان نستمتع بالحياة ونشاهد ما يحلو لنا ما دام ليس مُحرما
بشرط أن لا يكون ذلك سببا فى التفريط فى أمور ديننا ودنيانا
التى قد تتأثر بذلك حتما والأمثلة كثيرة نتعايش معها .
حتى وان جارينا من سيدافع عن تلك الهواية ويستمتع بها ويتفاخر
بكونه يشجع احدى الفرق الاوروبية الشهيرة
فنود سؤاله أين انتمائك للفرق الرياضية العربية التى ترفع اعلامنا من خلالها
ونسأله أيضا لما تتباهى بالفرق الاخرى ولا تساهم بالارتقاء بفرق وطنك
ولو حتى من خلال التشجيع المثالى الخالى من الظواهر الحديثة
تحت مسمى التراس وووووو تلك الظاهر التى تركت اضرارا أكثر من نفعها
فقد ساهمت فى تأجج نيران التعصب وابتعاد العائلة عن الذهاب
الى الاستاد للاستمتاع مثلهم بدلا من تلك التصرفات الطفولية
مثل اشعال الصواريخ ووووو مسببين للاندية والمنتخبات
عقوبات وخصومات تضر الفرق أكثر مما تنفعها .
العولمة مثل الشمعة يمكن أن نستخدمها للانارة
ويمكن أن نستخدمها لاشعال حريق وهذا للأسف ما نفعله !!
نعود لما بدأنا به
هل بالفعل أصبحنا لا نحتاج أن توضع خانة الديانة بأوراقنا الرسمية؟
ربما فيما بعد نجد من يطالب بحذف خانة الجنسية من أوراقنا أيضا
الهوية تتهاوى ونحن نسلخ جلودنا بسكين بارد خالى من المشاعر .