4peace
03-31-2017, 20:02
النفاذ إلى الإنترنت ليس موزّعاً بشكل عادل حول العالم
يبلغ عدد مستخدمي الإنترنت في العالم نحو مليار تقريباً في حين يبلغ عدد سكان العالم 6.1 مليار، مما يعني ان 12% من سكان الأرض فقط يستخدمون الإنترنت. وكما يشير الرسم التالي فإن استخدام الإنترنت ليس متساوياً على مستوى العالم. يعود التباين في نسب استخدام الإنترنت في العالم في الأساس إلى الاختلاف في المداخيل. ففي الدول في طور النمو، تعتبر تكلفة استخدام الإنترنت بالنسبة لمدخول الفرد أكبر بكثير منها في الدول المتطورة و من الواضح ان الدول في طور النمو مثل النيبال وبنغلادش التي تمثل الكلفة الشهرية للإنترنت فيها 270 إلى 175% على التوالي من متوسط المدخول الشهري للفرد الواحد، تحتاج إلى نسبة أكبر من المدخول الشهري منها في الدول المتطورة مثل الولايات المتحدة حيث التكلفة الشهرية للإنترنت تمثل أقل من واحد في المئة من متوسط المدخول الشهري.
ان تداعيات هذه الفجوة كبيرة بالنسبة إلى الدول في طور النمو، إذ يشير أحد الخبراء إلى ان "استمرار اتساع الشرخ يجعل الدول في طور النمو تتمتع بقدرة تنافسية متدنية في السوق العالمي الحديث الذي يتحكم به الإنترنت وأقل قدرة على المشاركة في أنظمة المعلومات العالمية التي تتصل فيما بينها بواسطة الإنترنت من جيرانها في منظمة التعاون والتنمية الإقتصادية".
يبلغ عدد مستخدمي الإنترنت في العالم نحو مليار تقريباً في حين يبلغ عدد سكان العالم 6.1 مليار، مما يعني ان 12% من سكان الأرض فقط يستخدمون الإنترنت. وكما يشير الرسم التالي فإن استخدام الإنترنت ليس متساوياً على مستوى العالم. يعود التباين في نسب استخدام الإنترنت في العالم في الأساس إلى الاختلاف في المداخيل. ففي الدول في طور النمو، تعتبر تكلفة استخدام الإنترنت بالنسبة لمدخول الفرد أكبر بكثير منها في الدول المتطورة و من الواضح ان الدول في طور النمو مثل النيبال وبنغلادش التي تمثل الكلفة الشهرية للإنترنت فيها 270 إلى 175% على التوالي من متوسط المدخول الشهري للفرد الواحد، تحتاج إلى نسبة أكبر من المدخول الشهري منها في الدول المتطورة مثل الولايات المتحدة حيث التكلفة الشهرية للإنترنت تمثل أقل من واحد في المئة من متوسط المدخول الشهري.
ان تداعيات هذه الفجوة كبيرة بالنسبة إلى الدول في طور النمو، إذ يشير أحد الخبراء إلى ان "استمرار اتساع الشرخ يجعل الدول في طور النمو تتمتع بقدرة تنافسية متدنية في السوق العالمي الحديث الذي يتحكم به الإنترنت وأقل قدرة على المشاركة في أنظمة المعلومات العالمية التي تتصل فيما بينها بواسطة الإنترنت من جيرانها في منظمة التعاون والتنمية الإقتصادية".