4peace
04-01-2017, 02:31
من الميزات المهة لآسواق النقد هو تقويم أي خلل في ميزان المدفوعات للدولة التي تتبع النظام النقدي في تقويم اسعار صرف عملتها. يعمل هذا الميزان على تعديل نفسه تلقائياً من خلال تغير في اسعار صرف عملة البلد . اذا كان هناك فائضاً في ميزان المدفوعات فإن عملة البلد تأخذ بالارتفاع مقابل العملات الآخرى ذات العلاقة اي ان حاجة الدول الأخرى لعملة البلد تأخذ بالزيادة وزيادة الطلب على العملة تعمل على ارتفاع اسعارها
أما اذا كان هناك عجز في ميزان المدفوعات مما يعني ان اجمالي قيمة الاستيراد تزيد عن التصدير فإن توجه عملة البلد تأخذ بالانخفاض مقابل العملات الأخرى ذات العلاقة حيث ان حجم العملة الاجنبية الوادرة للبلد تكون أقل من حجم العملة المحلية الصادرة مما يعني قلة العرض للعملة الاجنبية ، وتكون هناك حاجة لهذه العملة لاكمال عمليات الاستيراد مما يؤدي الى ارتفاع سعر شرائها بالعملة المحلية .
إن لانخفاض عملة أي بلد فائدة تتمثل في زيادة الصادرات عن الواردات ، حيث ان العملة الرخيصة للبلد تزيد من رغبة المستوردون زيادة استيرادهم من هذا البلد بسبب انخفاض سعر صرفها لديهم وعليه فإن الصادرات سوف تزيد على المستوردات .ومثال ذلك دولة الصين التي تحافظ على أنخفاض عملتها اليوان عن معظم العملات العالمية وخصوصا الدولار الامريكي واليورو الاوروبي وبذلك فان الميزان التجاري يميل لصالحها بناءاً على هذه القوى الغير متزنه ويستمر المال على تساوي حجوم الصادرات بالواردات .
تعمل أسواق النقد على تحرير السياسات الداخلية لتعديل ميزان المدفوعات ، حيث ان الخلل بميزان المدفوعات يتم تصويبه بتغير أسعار صرف العملات في الاسواق الخارجية . وذلك بدون ان تقوم الدولة صاحبة العملة بالتدخل في هذه الاسواق وفي حال تم تدخل الدولة فإن ذلك يعني ختم المزيد من العملات في هذه السيولة .
كما تقوم أسواق النقد على تجنب الأزمات المالية من حيث أنها مهيئة لخدمة المقترضين وأصحاب الفائض النقدي للآجال قصيرة (أي لاقل من سنة).وتمثل أسواق النقد المستودع الآمن للسيولة النقدية المستخدمة في التجارة الدولية كما في تجارة الاوراق والادوات المالية والادوات العالمية مثل البترول والذهب , ويكمن خطر اى الافلاس وعدم الوفاء بالدفع كمصدرخطر رئيسي لآسواق النقد .
أما اذا كان هناك عجز في ميزان المدفوعات مما يعني ان اجمالي قيمة الاستيراد تزيد عن التصدير فإن توجه عملة البلد تأخذ بالانخفاض مقابل العملات الأخرى ذات العلاقة حيث ان حجم العملة الاجنبية الوادرة للبلد تكون أقل من حجم العملة المحلية الصادرة مما يعني قلة العرض للعملة الاجنبية ، وتكون هناك حاجة لهذه العملة لاكمال عمليات الاستيراد مما يؤدي الى ارتفاع سعر شرائها بالعملة المحلية .
إن لانخفاض عملة أي بلد فائدة تتمثل في زيادة الصادرات عن الواردات ، حيث ان العملة الرخيصة للبلد تزيد من رغبة المستوردون زيادة استيرادهم من هذا البلد بسبب انخفاض سعر صرفها لديهم وعليه فإن الصادرات سوف تزيد على المستوردات .ومثال ذلك دولة الصين التي تحافظ على أنخفاض عملتها اليوان عن معظم العملات العالمية وخصوصا الدولار الامريكي واليورو الاوروبي وبذلك فان الميزان التجاري يميل لصالحها بناءاً على هذه القوى الغير متزنه ويستمر المال على تساوي حجوم الصادرات بالواردات .
تعمل أسواق النقد على تحرير السياسات الداخلية لتعديل ميزان المدفوعات ، حيث ان الخلل بميزان المدفوعات يتم تصويبه بتغير أسعار صرف العملات في الاسواق الخارجية . وذلك بدون ان تقوم الدولة صاحبة العملة بالتدخل في هذه الاسواق وفي حال تم تدخل الدولة فإن ذلك يعني ختم المزيد من العملات في هذه السيولة .
كما تقوم أسواق النقد على تجنب الأزمات المالية من حيث أنها مهيئة لخدمة المقترضين وأصحاب الفائض النقدي للآجال قصيرة (أي لاقل من سنة).وتمثل أسواق النقد المستودع الآمن للسيولة النقدية المستخدمة في التجارة الدولية كما في تجارة الاوراق والادوات المالية والادوات العالمية مثل البترول والذهب , ويكمن خطر اى الافلاس وعدم الوفاء بالدفع كمصدرخطر رئيسي لآسواق النقد .